آخر 10 مشاركات
الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )           »          خطاب فلسطيني (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > دراسات نقدية,قراءات,إضاءات, ورؤى أدبية > قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 02-01-2010, 12:06 PM   رقم المشاركة : 1
الى رحمة الله





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :د. حسين علي محمد غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي قراءة في مجموعة «أغلال القلب» لإبراهيم المصري

قراءة في مجموعة «أغلال القلب» لإبراهيم المصري

عرض: د. حسين علي محمد

«أغلال القلب» عنوان مجموعة قصص صدرت في سلسلة «اقرأ» (العدد 357 – سبتمبر 1972م) للكاتب الكبير إبراهيم المصري (1900-1979م)، وتضم المجموعة ثماني قصص، تتناول العلاقة الجسدية والعاطفية بين الرجل والمرأة في شتى مساربها، ولأن قصصه القصيرة طويلة بعض الشيء، ولأن القصة عنده قد تقترب عدد صفحاتها من الثلاثين، فسنتوقف أمام صورتين للمرأة في قصتين من قصص هذه المجموعة(1)، هما «أغلال القلب» و«الجراح المُلهمة» على أن نُعاود النظر في قصص هذه المجموعة إذا أتيحت لنا فرصة أخرى.
*في القصة التي تحمل المجموعة عنوانها «أغلال القلب» (ص ص 5-28) نرى توتّر العلاقة بين حامد وزينات، فزينات ـ التي نشأت في بيئة فقيرة ـ تزوّجت شوكت الثري المترف، وأخلصت له في حبها، ولكنه كان منشغلاً عنها بالبحث عن نزواته وملذاته، ومن ثم لا تجد إلا صديقه حامد، الذي يهتم بها، وتُحاول أن تُشعره بحبها كي تستثير غيرة زوجها شوكت، فيعود إليها، ولكنه لا يعود إلا بعد شلله إثر سهرة فاجرة!.
ورغم أن قصص إبراهيم المصري قصص أحداث، فإنها تهتم اهتماماً بالغاً برسم الشخصية(2)، فهو يصف أبطال قصصه، الوصف الدقيق الذي يُيسِّر على القارئ تقبل الأحداث؛ فهو يصف «زينات» بطلة قصته بأنها «امرأة جميلة لم تُجاوز الثلاثين، ذات وجه أبيض شفاف، وعينين عسليتين لوزيتين، وجبهة عالية مهيبة، وأنف مستقيم، وفم دقيق، ورقة في البسمات والحركات»(3)، أما حامد فقد كان «شابا في نحو الثلاثين، منحدراً من أسرة ميسورة، وسيماً وأنيقاً، مرهف الحس، مُضطرم العاطفة، أولع بالأدب منذ نعومة أظفاره، وانكب على مُطالعة القصص والشعر .. »(4)، ومن ثم وجد في «زينات» التي تهتم بالقراءة، ضالته التي يمكن أن تُغنيه عن ابنة عمه التي خطبها، وظل متردداً في إتمام الاقتران بها، لأنها لا تشبع فكره ووجدانه!
وتخدعه زينات بإظهار حبها الزائف له، بمثل قولها الفاجر له، وهي المتزوجة: «ليس لي غيرك .. أنت الآن كل حياتي، فهل حقا تحبني، هل مازلت متأهباً للاقتران بي لو طلقت من زوجي؟ ... إلخ»(5).
وتنتهي القصة بحامد منكس الرأس منسحقاً، فقد كانت زينات ـ الفقيرة ـ أسيرة حب زوجها الخمسيني «شوكت»، وكانت تتخذ من حب حامد مثيراً لغيرة زوجها الذي أخلص لها أول الأمر «ولكنه سرعان ما ارتد إلى طبعه المتقلب المتلون الشهوي، فأسلس قياده لرذائل العاطلين المترفين أمثاله، وانكب على الخمر والنساء، يستبدل واحدة بأخرى، أظمأ ما يكون إلى التمتع، وأبعد ما يكون عن الشبع والارتواء»(6).
وتنتهي القصة بمناجاة طويلة من «زينات» لزوجها المشلول الضعيف العاجز «شوكت»!!
وكأن القصة تُريد أن تطلعنا على عالم نجهله بالتأكيد؛ هو عالم بعض الأثرياء الذين لا يهتمون بالدين، ولا بالقيم والأعراف؛ فهذا «شوكت» يبحث عن لذته مع كل ساقطة، وهذه «زينات» التي يصفها الكاتب «المتكبرة، التي أيسرت بعد عسر، والتي يميزها الجمال والذكاء كانت تتفطر وتتمزق كلما قارنت بين جمالها وذكائها، وبين النساء المتبذلات الرخيصات، اللائي يسعى وراءهن زوجها»(7).
ومن ثم كان حامد لعبتها، حتى تستعيد زوجها!
ويعتمد الكاتب على جمالية الوصف، الذي يقدم من خلاله الحدث، والشخصية، والتحولات التي تُصيبها، ومن ذلك الوصف الجميل الممتزج بالحوار ما ورد عندما التقت «فوزية» أخت «زينات» بحامد، وسننقل مقطعاً طويلاً بعض الشيء، لنرى فاعلية الوصف في إحداث التغيير في الشخصية، أو كشف المستور ـ عمّا وراء الأحداث:
«كانت فوزية مهزولة البدن، سمراء اللون في شحوب، ذات فم عريض وأنف قصير، ولكنها كانت ممشوقة القد، سوداء العينين، واسعة الحدقتيْن، غزيرة الشعر، تحمل في يدها على الدوام منديلاً أبيض رُسِمتْ عليه ورود صغيرة حمراء، لا تفتأ تلوكه بين أصابعها كلما تحدّثت أو فكّرت أو ضاقت ذرعاً بحظها.
ولبثت تمشي بجوار حامد وهو متأفف، يهم بأن يعتذر إليها وينطلق، غير أنها استوقفته وقالت: لماذا تنفر مني؟ .. لستُ دميمة إلى هذا الحد .. نعم أنت تنفر مني ومن جميع النساء.
وأردفت: بقدر ما تحبها هي!
فانتفض الشاب، فلم تمهله، وقالت: سمعتُ الآن كل ما دار بينكما من حديث.
فحملق حامد دهشاً وساخطاً، وقال: إذن فتلك الحركة؟ .. كنتِ أنت التي تتسمعين علينا خلف الأبواب؟ .. ولكن ما شأنك بنا؟ .. وما الذي يدفعك؟
فاستطردت الفتاة وهي ترتجف ومنديلها يتلوّى بين أصابعها: أردتُ أن أُفتِّح عينيك، أن أبصِّرك أنك واهم .. مخدوع .. وأن زينات إذا كانت تُحبني أنا أختها، فيمكن أن تحبك أنت»(8).
إن الوصف هنا مهّد للتحول الذي سيصيب شخصية العشيق / حامد، ويمهد لصحوته، وإن كان لم يؤثر ساعتها فيه!
بل سنشعر بقيمته حينما يُطالعنا السارد واصفاً أيضاً في النهاية:
«ونكَّس حامد هامته وانسحق، أحسَّ في أعماق نفسه، في صميم روحه، أن زينات لن تكون له أبداً، وأنه قد خدع نفسه، وغالط عقله، وكابر مُكابرة المقهورين»(9).
ويُنهي السارد قصته بإشارة دالة إلى فوزية، التي حاولت أن تُحدث التغيير (أو الوعي) عند البطل، لعلها تفوز بحبه، ولكنه لم يلتفت إليها ساعتها، حتى جاءته صاعقةً في النهاية:
«وانهمرت الدموع من عيني فوزية، ونهشتها الغيرة، وعصفت بها مشاعر الكمد والحقد والبغض، فزفرت زفير مخنوق، وعضّت على منديلها الأبيض، وخيل إليها وهي ترتعش وتتأمّل المنديل، أن وروده الصغيرة، وروده الحمراء قد استحالت في عينيْها الجاحظتيْن إلى بقعة من الدم»(10).
*وفي قصة « الجراح الملهمة» (ص 29-46) نرى المطرب مختاراً يقع في حب سيدة ثرية، بعد أن تستهويه وتعرض عليه حبها، ولكنه يراها متهتكة في سيارة كهل، فتشتعل جراحه.
لقد فتن بها عندما غنى لها في عيد ميلادها، في الزمالك، واستهواه جمالها الفاتن، فاخذ «يرمق ذراعها البضة، ويدها الرخصة، وأعضاءها المتماوجة، وعينيها الخضراوين، المبتسمتين الوسنانتين، وأناقتها الخلابة الرائعة»(11).
وهاهو يراها « .. هي نفسها .. بهية هانم .. المرأة العزيزة الشريفة النبيلة، التي غلبها حبها له على أمرها، والتي كانت تئن وتزفر بين ذراعيه منذ ساعات، رآها منطرحة في جوف سيارة، محلولة الشعر، مكشوفة الصدر والذراعيْن، ورأسها مسند في نشوة إلى كتف الرجل الوضيع، الرجل الحقير، الرجل الدنيء، حلمي باشا، الذي كان لا يفتأ يلثم وجهها وشعرها وهو يبتسم ابتسامة الظافر الساكن المطمئن»(12).
ولا نوافق الكاتب على وصفه لها ـ في بداية الفقرة بقوله « العزيزة الشريفة»، فالعزيزة لا تذل نفسها أمام مطرب، والشريفة لا تُلقي نفسها بين يدي غريب، و«تئن وتزفر بين ذراعيْه»!!.
إن هذه الوقْعة تؤثِّر في صوته، فبعد أن رأى الحبيبة المزعومة على تلك الشاكلة، ذهب إلى الحفل الذي سيُغني فيه «وكانت اللوعة صادقة، والحسرة حارقة، والأنين ممزقاً، والنبض المختلج الذي طالما تلهَّف إليه ينبعث من نغماته حبا خالباً، فالتهبت مشاعر الجمهور، واستلبه التأثر والطرب، فطفق يصفق، ويهتف هتافاً لم يُقابل به مختار أبداً ... فأحس مختار حيال روعة انجذاب الجمهور وتأثره أن ما كان فيه خامداً قد اشتعل، وأنه كان صانعاً فأصبح فناناً، وأن الجمرة التي تتقد في صدره، هي الينبوع الذي ستفجّر منه في الغد مجدُه»(13).
والمرأة في هذه القصة امرأة لعوب كالمرأة في قصته الأولى، وإن كانت المرأة في القصة الأولى خدعت البطل لتُشعل الحب في صدر زوجها «شوكت »!! .. لكن المرأة هنا مصرة على السقوط، بين يدي المطرب الفقير «مختار» (ابن العمرانية بالجيزة) وبين ذراعي الثري الكهل، ساكن الزمالك وذي الأملاك «حلمي باشا»!!
فهل كان السقوط من طبيعتها ومن ديدنها؟
وهل السقوط من نصيب المرأة دائماً في أدبه؟، الإجابة: لا.
فهو مثلما يصور المرأة يصور الرجل، وهذا جزء من تصويره لرجل في قصة «النداء الأعلى»:
« كان يلذ للأستاذ عبد الجواد أو عبد الجواد بك، أن يحتقر زوجته، ويستخف بعقلها، وينظر إليها من عليائه، ويُكايدها مكايدة خبيثة لئيمة دائبة.
كان رجلاً قصر القامة، داكن السمرة ، غائر العينين، غليظ الشفتين، أصلع مقدمة الرأس، لا يستطيع أن يتصور نفسه قميئاً ودميماً، فيحاول أن يثأر لدمامته بالإقبال على شتى ضروب التأنق، يفتن فيها ويسخو في الإنفاق عليها، ويحرم أحياناً في سبيلها زوجته وأولاده الثلاثة حتى من قوتهم الضروري»(14).
وقصص إبراهيم المصري هي قصص نماذج بشرية، عايشها معايشة حميمة فصورها تصويراً صادقاً من خلال وصف مقتدر ينقل لك الحدث والشخصية، ويعنى بتطويرهما ودفعهما، من خلال مُفارقة واضحة يهتم بإبرازها، كما وجدنا في القصة الأولى بين «زينات» التي تريد من حب حامد أن يُلهب غيرة زوجها فينتبه إليها، بينما شقيقتها العانس «فوزية» تحب حامداً ـ حبا حقيقيا ـ ولا يلتفتُ إليها!!
ومثل ذلك في القصة الثانية: نجده في حب الأستاذ مختار للثرية بهية هانم وهيامه بها، بينما هي متهتكة ولا تهتم إلا بغرائزها الجسدية، وتحبه جارته الفقيرة وابنة حارته «فتحية» حبا صادقاً، لا يلتفت إليه، ولا يُعنى به.
ولا يلجأ الكاتب في قصصه هذه إلى الرمز، فهو معني بأشخاصه الواقعيين، يُحلل شخصياتهم، ويرصد أحلامهم، ويتتبع خطوات سقوطهم أو اندحارهم، ويتتبع مصائرهم إلى النهاية سقوطاً فاحشاً أو انتصاراً على النفس وأهوائها.
ويُصور القاص أثر الحرمان على حياة الفقراء، وهو حرمان ناتج عن الفقر أصلاً، كما يهتم بإبراز الملامح المصرية في قصصه، ومنها في هذه المجموعة: الخوف من الحسد والتطاير من كلام الناس والرقى وعمل الأحجبة، كما نرى في قصة «الجراح الملهمة» حينما ينجح البطل «المطرب مُختار» في حفلة غناء في منزل ثرية بالزمالك، هي «بهية هانم»، وتعطيه خمسين جنيهاً، وهو مبلغ كبير لم يحلم به في حياته السابقة، فنقرأ في القصة «واستمع لنصيحة أمه فأخفى النبأ السار عن رفاقه خشية أن تُصيبه العين. ولكن البدلة الجديدة والقفطان والفونوغراف لفتت أنظار أهل الحارة، فطفقوا يقولون ويتهامسون. فارتعدت فرائص الست نفوسة، وأبت إلا أن تكتب لابنها حجاباً، وتُلبسه إياه، وتبخر بيتها كل يوم فور سماعها أذان الظهر»(15).
إن قصص إبراهيم المصري تكشف عن قاص كبير مقتدر، أحاط علماً ودراية بالنفس البشرية ومنحنياتها وكهوفها، وامتلك القدرة الفنية اللافتة على فن القص، لكنه ـ للأسف ـ لم يحظ بالعناية النقدية الملائمة لفنه.
..............................
الهوامش:
(1) كتبت هذه الدراسة في العام العالمي للمرأة 1976م.
(2) انظر دراستنا عن تحولات الشخصية في قصة «رمضان كريم» لإبراهيم المصري في كتابنا: دراسات نقدية في أدبنا المُعاصر، ط1، دار الوفاء لدنيا الطباعة، الإسكندرية 1999م، ص127 فما بعدها.
(3) إبراهيم المصري: أغلال القلب، سلسلة «اقرأ»، العدد (357)، دار المعارف، القاهرة، سبتمبر 1972م، ص8.
(4) السابق، ص7.
(5) السابق، ص21.
(6) السابق، ص9.
(7) السابق، ص10.
(8) السابق، ص15 ، 16.
(9) السابق، ص 28.
(10) السابق، ص 28.
(11) السابق، ص37.
(12) السابق، ص 43.
(13) السابق، ص 44 ، 45.
(14) السابق، ص 79 .
(15) السابق، ص39.







  رد مع اقتباس
قديم 02-02-2010, 03:28 AM   رقم المشاركة : 2
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قراءة في مجموعة «أغلال القلب» لإبراهيم المصري

د. حسين
دراسة عميقة قربتنا للقاص ابراهيم البصري لنتعرف علىشخصيات رواياته بطريقة سرده ووصفه
فهو يعطي لصور الواقع مكانتها في كتاباته

دمت بخير

تحياتي













التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 04-01-2010, 02:03 AM   رقم المشاركة : 3
الى رحمة الله





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :د. حسين علي محمد غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: قراءة في مجموعة «أغلال القلب» لإبراهيم المصري

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   د. حسين
دراسة عميقة قربتنا للقاص ابراهيم البصري لنتعرف علىشخصيات رواياته بطريقة سرده ووصفه
فهو يعطي لصور الواقع مكانتها في كتاباته

دمت بخير

تحياتي

شُكراً للشاعرة المبدعة الأستاذة
عواطف عبد واللطيف
على المُشاركة،
مع تحياتي.






  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:57 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::