أتاني طيفُك يحملُ عهْدي باقةً من الذَكرى
فتحتَ ستار الفجْر تسكنُ وجداني
وقلتَ: لازلتُ أرشف عطركِ كلّ صباح
كمتيَّم نالَ من وفائكِ الزخّات
أتيْتني كفارسٍ نال من بُعدي الغنيمَة
صهوتَه القربُ وسرج منيّتهِ اللّقاء
نظرتُ من حولي أستجمع الباقات
وألمْلِمُ أطراف البقاء
لباسي من زمرُّد عينيْك أحبِكُهُ
وكلماتي تلتقط الصورة من الأعماق
وجلوسي هاهنا بين يديْك العاشقتين
تمشط آهاتي من عبير حضنك الساكن
والصبر يفتِنُني بجلْباب الضّوء أراهُ من بعيد
وحرارة وجودك لا زلتُ ألمَسها
وصوتك بريقٌ من الأغنيات
وحنيني إليك مركبَةٌ
أغوص بها أعماق اللمْسة من الحضور
كم دمعةً عانقت بهجتي
بين حلم بالكرى و انْبطاح
زغرودة من عاقر تنعي المخاض
لكنك هاهنا
بين الرّموش والأحداق
تسامرني الليل نجماً خافقا
يرسم حكايتَنا بآلوان اللغات
ويزمِّلُني المماتَ بثوْب الحياة...
القديرة سميرة طويل
وأنا أقرأ روعة ما كتبت هنا جعلتني أتساءل ما مدى حضور الحزن والفقد والغياب في حسّ المرأة الشّاعرة..
فأجابني الشّعر منك قائلا
لباسي من زمرُّد عينيْك أحبِكُهُ
وكلماتي تلتقط الصورة من الأعماق
وجلوسي هاهنا بين يديْك العاشقتين
تمشط أهاتي من عبير حضنك الساكن
والصبر يفتِنُني بجلْباب الضّوء أراه من بعيد
وحرارة وجودك لا زلتُ ألمَسها
وصوتك بريق من الأغنيات
وحنيني إليك مركبَةٌ
أغوص بها أعماق اللمْسة من الحضور
كم دمعة عانقت بهجتي
بين حلم بالكرى و انبطاح
زغرودة من عاقر تنعي المخاض
وحضور ضمير المتكلّم بارز جدّا هناوهو الذي فتح في القصيدة مجالا واسعا للإستبطان والتّوغل في شجن الرّوح ولوعتها....
ويظلّ طيفه ساري المفعول على مدى القصيدة ومنذ بدئها ...ناقلا مجسّما للمعاناة والحزن ...
كمتيَّم نالَ من وفائكِ الزخّات
أتيْتني كفارسٍ نال من بُعدي الغنيمَة
صهوتَه القربُ وسرج منيّتهِ اللّقاء
نظرتُ من حولي أستجمع الباقات
وألمْلِمُ أطراف البقاء
لباسي من زمرُّد عينيْك أحبِكُهُ
وكلماتي تلتقط الصورة من الأعماق
وجلوسي هاهنا بين يديْك العاشقتين
تمشط أهاتي من عبير حضنك الساكن
والصبر يفتِنُني بجلْباب الضّوء أراه من بعيد
ليتحوّل صداه من الأحداق الى الأعماق...وهي أرقى وأبلغ درجات الوعي بمن أفل ومات وفارق
لكنك هاهنا
بين الرموش والأحداق
تسامرني الليل نجماً خافقا
يرسم حكايتنا بآلوان اللغات
ويزمِّلُني الممات بثوْب الحياة...
سيدتي الرّقيقة تقبّلي مروري هذا ....فقد انحزت فيه بشدّة لما عبّرت عنه بحرقة
حروف مخملية
تشتبك فيها اللقاءات بغيابات موجعة
لكن الأرض تتعيد الدوران حوال نفسها
فتتجدد المواعيد
وحرفك نابض بالأمل
وكثير من حنين
لروحك الراقية شاعرتنا كل النور
ولحرفك بهاء به يليق
محبتي وتقديري
عايده