سيدتي عواطف
مشكورة جدّا على هذه الإنتقاءات الجميلة من سجّل الأدب السّاخر...
والأدب السّاخر هو أدب هادف يضمّنه هواته وكاتبوه مواقف وطرائف وحكايات بها من الدلالات والعبر والمضامين ما يدعو للتّأمّل رغم الطّابع الفكاهي الذي يطغو عليه...
وشعوبنا يا سيدتي تحبّ التّورية ونلتجئ لها في أغلب المجالات ان لم أقل كلّها....
وقد عبّر عنه البعض أنّه الكوميديا السّوداءالتي تعكس أوجاعناالسّياسيّة كما في هذه النّوادر التي أوردتها أنت والإجتماعية...
وقد قيل أنّه بقدر ما يرسم بسمة على شفاهنا فأنّ خناجره تصل القلوب...
وكاتبه هو من يحوّل الألم الى بسمة والمأساة الى ابداع ....
شكرا ماما عواطف الغالية على هذه النّوادر التي تستحق عمق التّأمّل
وأليك جملة من أروع ما قال نزار وهي من فصيلة الأدب السّاخر
أيا وطني:
جعلوك مسلسل رعبٍ نتابع أحداثه في المساء. فكيف نراك إذا قطعوا الكهرباء؟