هنا تعيد الكتابة الصفاء.....
وهنا زرعت الوطن قرنفلة في الدّم.....
أنا مثلك يا حسن مفتونة بالصّابة وبيادر القمح ....
وأمّي لزالت الى اليوم تكره المستعمر الفرنسي الذي احتلّ تونس لأنّه أحرق الصّابة وظلّت البيادر قاحلة من قمحنا...
فالوطن صابة وبيدر يا حسن....
علّقت الحبّ في الوطن جنائن وبيادر....وكم راقني هذا يا حسن
وكثيراً ما تصغر بيادر القمح ..والأمطار تتأخر..
كثيرا نا تتاخر الأمطار والربيع يتأخر ...
لكن لابد أن يزهر الوطن ويصبح اخضر ... دامت عليك المحبة للوطن الاديب حسن تحياتي