آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الإيمان > نبع الإيمان

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 05-24-2013, 10:05 PM   رقم المشاركة : 1
أديب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبدالله علي باسودان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي التفاؤل والتشاؤم

التفاؤل والتشاؤم


التفاؤل شعورٌ داخلي بالرضا وثقةُ وقوة تتحول إلى راحة نفسية و جسدية، وسيطرة على مشاعر وأفكارٍ متعبة، وهو نظرةٌ إيجابيةٌ عندما توصدُ الأبوابُ، وتتبخرُ الأماني ، إن الإنسان المتفائل سعيدٌ في دنياه،متوكل على مولاه طموح ومبادر لكل جميلٍ فيرسم سعادته وسعادة الآخرين.
و ديننا الحنيف يدعونا إلى التفاؤل وليس إلى التشاؤم وإستباق الأمور التشاؤمية و ليس إلى سؤالظن بالله ولا يجوز لمسلم بصير بأمر دينه أن يستسلم للتشاؤم ، ويمَكِّنَه من قلبه .وكيف يرضى المسلمون الصادقون الواعون ذلك لأنفسهم، وهم يقرؤون قولَ ربّهم عزّوجلّ
" لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ الله – الزمر 53( إلى آ خر الأيات القرآنية المذكورة في القرآن الكريم.
فكم هو جميلٌ أن نتفاءل عند الملمات ورائعٌ أن نتفاءل عندما تتوالى علينا النكبات، هو تشريعُ ربنا عز وجل وهو طوقُ نجاة لأ نفسنا. وقد أمرنا سيدنا رسول الله بالتفاؤل.
لاشيءَ كالأمل والتفاؤل – بعد الإيمان – يولّد الطّاقة، ويَحْفز الهمم، ويدفع إلىالعمل، ويساعد على مواجهة الحاضر، وصنع المستقبل الأفضل . الأمل والتفاؤل قوّة واليأس والتشاؤم ضعف ، الأمل والتفاؤل حياة واليأس والتشاؤم موت في مواجهة تحدّيات الحياة،
النّاس صنفان : يائس متشائم يستبق الأمور التشاؤمية و يسئ الظن بالله و بنفسه وبالأخرين
و يواجه تحدّيات الحياة بالهزيمة والهرو ب والاستسلام. ويصور المستقبل بنظرات سيئة إنهزامية .
وآمِلٌ متفائل يواجه الحياة بالصبر والكفاح، والشجاعة والإقدام، والضمان والثقة بنصر الله.
فما أروع الأمل والتفاؤل، وما أحلاه في القلب ! وما أعْوَنَه على مصابرة الشدائد والخطوب،وتحقيق المقاصد والغايات.
التشاؤم واليأس ثمرة من ثمرات الأنهزام والإنكسار والخيبة ، وصفة من صفاته.







  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التفاؤل بالحياة عروبة عبداللطيف نبع عام 7 09-23-2012 11:19 PM
التفاؤل واستخدام نقاط القوة يمنحان السعادة رائدة زقوت المرأة 0 03-10-2010 02:10 PM


الساعة الآن 08:19 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::