وعن سيدنا عيسى على نبينا وعليه السلام : إنه مر بقوم من بني إسرائيل فقالوا له شراً ، فقال خيراً، فقيل له إنهم يقولون لك شراً وتقول خيراً فقال لهم عليه السلام : كل واحد ينفق مما عنده .
قيل : أقرب ما يكون المرءُ من غضب الرب ، إذاغضب .
قالوا: الشتاء ربيع الصالحين يطول عليهم القيام، ويقصر نهارهم للصيام .
قال رجل لإبراهيم النخعي : إني أختم القرآن كل ثلاث ، فقال له : ليتك تختمه كل ثلاثين يوم وتدري أي شيء تقرأ .
قيل: ذنوب المقربين حسنات الأبرار .
أبوسعيد الخراز.
إذا بكت عيون الخائفين ،فقد كاتبوا الله بدموعهم .
أبوسعيد الخراز.
اللهم لا تدعنا في غرة، ولا تأخذنا في غرة، ولا تجعلنا من الغافلين .
قال رجل لبعض الحكماء : عظني : قال : لا يراك حيث نهاك ولا يفتقدك حيث أمرك .
قال العلماء : لا تشهد على أحد من أهل القبلة بجنة ونار، يُرجى للمحسن ويُخاف عليه ويخاف على المسيٍء ويرجى له.
وقالوا :إن الله يغفر ولا يعيّر، والنا سيعيّرون ولا يغفرون .
وقالوا : لا تكفروا أهل المعاصي .
قال أبوالعتاهيه :
وليس للرجل من منزل يأويه مُرتحل
إلا وللمـوت سـيـف فـيـه مسلولُ .
عمر بن الخطاب.
ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت فيه شمسه ، نقص من أجلي ولم يزد فيه عملي .
عبدالله بن مسعود.
أقلل الكلام إلا من تسع : تكبير وتهليل وتسبيح و تحميد وسؤالك الخيروتعوذك من الشر وآمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر وقراءة القرآن .
الربيع بن خيثم .
يا ابن آدم إنما أنت أيام، فإذا ذهب يوم ذهب بعضُك، وقال أدركت أقواما ما كانوا على أوقاتهم أشد منكم حرصاعلى دراهمكم ودنانيركم.
قال بعض الحكماء : من عمل لآخرته كفاه الله أمر دنياه ، ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس، ومن أخلص سريرته أصلح الله علانيته.
قالوا : عامل سائر الناس بالإنصاف وعامل المؤمنين بالإيثار .
قالوا : بالإيثار تملك الرقاب ، وقليل من آثرعلى نفسه استحق الفضيلة .
قيل : لا تنظروا في أعمال الناس كأنكم أرباب وانظروا في أعمالك كأنكم عبيد ، فإنما الناس رجلان مبتلى ومعافى ، فارحموا أهل البلاء واحمدوا الله على العافية .
عيسى عليه السلام للحواريين.
من خاف الله أخاف الله منه كل شيء ، ومن خاف الناس أخافه الله من كل شيء.
الحسن البصري.
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال : يا رسول الله مالي لا أحب الموت ؟ قال : هل لك مال ؟ قال نعم ، قال : فقدمه بين يديك، قال الرجل لا أطيق ذلك فقال رسول اللهe المرءُ مع ماله ، إن قدمه أحب أن يلحق به ، وإن أخره أحب أن يتخلف معه.