أمعنــــتُ بل أدمـــنتُ ريــــح صبابتــــــــي ..... والشـــــوق بات مضمخــــــا بدمائـــــــــــي
والهابطــاتُ النابضــــات بجـــــــــــــوهري ...... يسكــبنَ كلَّ مــــــدامــع الأفيـــــــــــــــــــاءِ
ينطــــــقنَ من مطـــــــر الشغــــــاف سلاسلاً للـــــــــورد غافيـــــــة على الأصــــــــــــداء
أدمــتُ قافيـــة اللهــيب تفجُّـــــــراً وعشــــــقتُ حضــــــــــنَ الأرض والعليـــــــــــــــــــــــــاء
فكــأنَّ رحـــــم الأرض أنبــــتَ أحــــــــرفي فتعانقــــــــــت بائــــــي وجــــــــوهـــــــر يائي
وسمـــوتُ والقـــرطُ المعلـــق في دمـــــــــي كالنجــــــــم مكتـــــــــــوب بكــــل صفــــــــاء
ما زلــتُ أستثنيـــــــك ممــــا يعتـري جســـــــــدي وأحملــــــــــــــــك إلى أنحــــــــــــــائي
وكأنـــك ســـري الذي أحيــــــــــا بـــــــــه يحيـــــــــا معـــــــي متعتقــــــــا بفضائــــــــــــي
عقــــدٌ من الهــذيان ينطــقُ درُّهُ عنــــد انــــــــدلاع نســــــــــــائم الإيحـــــــــــــــــــــــــــاءِ
وأنا الـــذي نســي الأصابـــــع وانتقــى مــــــــــــــــاء الشفــــــــــــاء وغــــــاص في الآلاء
واليـــمُّ في تسنيـــــم عنقــــــــود اللمــــــــــى وقــــــع قوافلـــــــــــــه تهـــــــزُّ نــــــــــدائي
رعشـاته تلــــد السفينــــــة في الرؤى وسفيــــن عمــرك دائـــــــــــم الإســــــــــــــــــراء
إسهــابه إطـــرابــه من حكمـــــــــة نقشـــــــت عليهـــــــــا صـــــــــــورة الأسمـــــــــــــــاء
والضــادُ من رحــــم الولايـــــــة والتقـــى والأبجـــــــدية مبــــــــــــدأ الحكمــــــــــــــــــــــاء
ما بيـــــــن عشتــار المـــلاحم والمـــــــدى وتــــــأمــــــــــــُّل الزهـــــــــراء والخنســـــــــاء
لغـــــــــــة علــــى إبداعنـــــــا وقعــــتْ فهـــــــل تتوحــــــــدُ الأجــــــــــزاءُ في الأجـــــــــزاء
روح تقيـــــم على الضيــــــــاء قصــــــــورهــــا هل تكتفــــــــي بعبــــــــــارة الإطــــــــــــراء!!!!!
ما بيــــــن مفهـــوم الهـــوى في عمقـــــــــه ورجولـــــــة الأنفاس والأعضــــــــــــــــــــــاء
تنمـــو رياحيــــــن الأنــــوثـــــة مظهــــــــراً لمـــــــلامـــــــح كونيـــــــــــــــــــــــــــــة الإدلاء
واللــبُّ منفتـــح علــــى ما رونقـــــــتُ عيـــــن القلــــــــــوب ونبضــــــــة الأضــــــــــــواءِ
همـــس تفجـــره متارفُ رؤيتـــــــــــــي فتنعمــــــي يا روح بالإيمـــــــــــــــــــــــــــــــــــاء
وتنفســــي من وحـــي ما نطقــــت رؤى أسطـــــــــــورة الحكمــــــــــاء والشعــــــــــراء
الشـــــــاعر المهندس ســــــــــــامر الخطــــــــــــيب