آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > دراسات نقدية,قراءات,إضاءات, ورؤى أدبية > قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 06-24-2013, 07:29 AM   رقم المشاركة : 1
عضو هيئة الاشراف
 
الصورة الرمزية منوبية كامل الغضباني





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :منوبية كامل الغضباني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي قراءة في قصيدة هل تمنيت مثلما أتمنى للمرحول الشاعر عبدالرسول معله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
هل تمنيّتِ مثلَ ما أتمنّى


عبد الرسول معله


لا تحيري واغفري ذنبي إذا طالَ الغيابْ

إنني في كلِّ يوم ٍمُرْسِلٌ روحي إليكْ

فاسْأليها ما الذي يَجْري عليّْ

كمْ تمنـّيْتُ وكمْ

قد دعوْتُ اللهَ كي تأتي إليّْ

لتزيلي بعض آلامي وآثارَ العذابْ

أنا لا أ ُخفي عليكْ

لم تعدْ نفسي مكانا لملام ٍأو عتابْ

ضاعت ِالأحلام مني يومَ ودّعْتُ الشباب

سأعيش الحلمَ أرجو أن تمدّي ساعة َالموت ِيديكْ

وتقولي أنا أهواك َحبيبي

يا حروفا هرَبَتْ من شفتيكْ

كلماتُ الحُبِّ هل ماتتْ لديكْ

هيَ عندي كلُّ شيءٍ في التمنـّي

أطلِقيها كي أغنـّي

فأنا مُذ غبتِ عني

يكبرُ الحلمُ لديّْ

كي تكوني ساعة َالموت ِقريبه

يرتمي رأسي ويغفو بهدوءْ

حالمًا أنك قد أسكنتِهِ في ساعديْكْ

ليكونَ الموتُ أحلى بين َأحضان ِالحبيبه



ـــــــــــــــ
مررت مترحمّة على روحك أيّها الفقيد العزيز أتصفّح ديوانك الذي يكشف رؤيتك ويحمل سماتك وذاتك ولغتك ونبضك وما تركته
من وعيك في مدارات شعرية إبداعية مكثفةبأحاسيس انسانيّة راقية ضّاجّة بمعاني الحب والسفر والرّحيل والغربة والتّحول في الأحوال في حالات انتابك فيها قلق وتوتّر
وان لم يسعغني حظي في أن التقيك هنا وأعرفك فقد كان أدبكم وشعركم ينبئ عنكم وعن شخصيتكم الفذّة المحبّة الطافحة بأرقى وأسمى المشاعر النبيلة الرّقيقة
وقد كان لحديث أحبّتك هنا فيضه ودفقه حتّى تراني قلت فعلا
المرء حديث بعده
وقد وقفت عند قصيدتكم هذه التي نشتّم فيها الموت وقرب الرّحيل
ومعالجة الموت في هذه القصيدة وتمثّلها ومغالبتها واعتبارها لذّة جاءت هنا بطقوسها ومعانيها لتشي بالغياب
لا تحيري واغفري ذنبي إذا طالَ الغيابْ
إنني في كلِّ يوم ٍمُرْسِلٌ روحي إليكْ
فاسْأليها ما الذي يَجْري عليّْ

وقد باعتنا فقيدنا العزيز بصفة تولّد الدّهشة لدى المتلقي ما استأثر بخلدك وأنت تخاطب الحبيبة

ولم تغب اللّغة الرّديفة للموت[اغفري ...الذّنب...الرّوح...مساءلة الرّوع بعد غيابها]
فقد استغرق تكم حالة الوجد فتفجّر وجدانكم بانفعلات لاحصر لها

كمْ تمنـّيْتُ وكمْ
قد دعوْتُ اللهَ كي تأتي إليّْ
لتزيلي بعض آلامي وآثارَ العذابْ
أنا لا أ ُخفي عليكْ
لم تعدْ نفسي مكانا لملام ٍأو عتابْ
ضاعت ِالأحلام مني يومَ ودّعْتُ الشباب


فكأنه صراع مع ذوات ترفرف حولك لأنّها تحيلك على علاقات وقيّم الحب الذي تظهر فيه الحبيبة والزّوجة مقترنة ببعد قيّميّ راق في حياتك
فهي مدعوّة أن تأتي لتزيل بعضا من آلامك وهي المستأمنة على التّخفيف من عذابك
فالحبيبة هنا لم تمثّلها في صور سلبية وانّما منحتها مساحات من الرّقي والرّفعة لتمسح عنك المك وتواسيك
وقد بدا الكلام في آخر المقطع يرنو الى خلجات نفس تتسرّب اليها السّكينة والطّمأنينة وهي لحظة تصل فيها النّفس مآلها ومصيرها ونهايتها راضية مرضيّة

لم تعد نفسي مكانا لملام أو عتاب
ضاعت الأحلام وودّعت الشّبا

فكأنّما ذاتكم تنكفئ في لحظة تطهيريّة

سأعيش الحلمَ أرجو أن تمدّي ساعة َالموت ِيديكْ
وتقولي أنا أهواك َحبيبي
يا حروفا هرَبَتْ من شفتيكْ
كلماتُ الحُبِّ هل ماتتْ لديكْ
هيَ عندي كلُّ شيءٍ في التمنـّي
أطلِقيها كي أغنـّي
فأنا مُذ غبتِ عني
يكبرُ الحلمُ لديّْ
كي تكوني ساعة َالموت ِقريبه
يرتمي رأسي ويغفو بهدوءْ
حالمًا أنك قد أسكنتِهِ في ساعديْكْ
ليكونَ الموتُ أحلى بين َأحضان ِالحبيبه


وتبلغ النّفس معراجها الأخير في هذا المقطع المثقّل بأجمل الأحاسيس وأرقاها
فالنّفس الشّاعرة فيكم محكومة بمكانة وموقع المرأة عندكم وهي عنوان للسّكينة وهي التي خلقها اللّه لتسكن أليها وهي الأقرب أليك في اللّحظات الحرجة
وما توسيعكم هنا لهذا المعنى الدّلالي وأفقه الا اعترافا بالصّيرورة الوجودية للأنسان وعلاقته بالمرأة
وقد كنت مذهلا في تمريرها بلغة ما في أبعادكم النّفسيّة ومناطقها المعتّمة أحيانا والمضيئة أخرى
وينتهي الموت في قصيدتكم بفقدان صورته الدراميّة التي عادة ما نضجّ منها وتتخلّص من صورتها الفجائغيّة

فأنا مُذ غبتِ عني
يكبرُ الحلمُ لديّْ
كي تكوني ساعة َالموت ِقريبه
يرتمي رأسي ويغفو بهدوءْ
حالمًا أنك قد أسكنتِهِ في ساعديْكْ
ليكونَ الموتُ أحلى بين َأحضان ِالحبيبه


ففي هذا المقطع بالذّات تتحوّل الموت عندكم الى مراحل عروج ذاتكم الطّيبة النّقية نحو حقيقتها السّرمديّة [يكبر الحلم لديّ...كي تكوني ساعة الموت قريبة]
فكأنّ احتفاءكم بالحبيبة هو الإحتفاء بالموت
وقد اتجّه الكلام منكم ليبلغ أعلى مراتبه في حوار يتجّه الى حبيبة تسند الرّاس الى ساعديها ليكون الجميل أجمل وأحلى

كي تكوني ساعة َالموت ِقريبه
يرتمي رأسي ويغفو بهدوءْ
حالمًا أنك قد أسكنتِهِ في ساعديْكْ
ليكونَ الموتُ أحلى بين َأحضان ِالحبيبه


هو الموت الجميل والإيمان بحتميته جعلتك تعبر بنا مقامه بطمأنينة وسكينة ....
وكلّ واحد يتمنّى ساعة الموت أن يسنده ساعد رفيق حبيب قريب
وكم فاض دمعي هنا على شقيق موت مغترباغريبا لم يسنده ساعد في وقت نزعه.....
فقيدنا المنّعم هذه تهويمة وقراءة في وجدانكم الرّائع...
هديّة منّي لروحكم الطّاهرة في ذكرى وفاتكم ....

أختمها بالآية الكريمة من ذكره الحكيم في هذا الشّريط



https://www.youtube.com/watch?feature...&v=MaOWOvNbkNg












التوقيع

لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ:

سيِّدةً حُرَّةً

وصديقاً وفيّاً’

لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن

لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن

ومُنْفَصِلَيْن’

ولا شيءَ يُوجِعُنا
درويش

آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 06-25-2013 في 01:02 PM.
  رد مع اقتباس
قديم 06-27-2013, 12:48 PM   رقم المشاركة : 2
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قراءة في قصيدة هل تمنيت مثلما أتمنى للمرحول الشاعر عبدالرسول معله

الغالية دعد
شكراً على هذه القراءة
وكأنك كنت معنا في تلك الأيام الرائعة
بحروفك وتفاعلك الراقي في أيام الوفاء

دمت بخير
محبتي













التوقيع

  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قراءة في قصيدة رحيل العاشق الأخير للمرحوم الشاعر عبدالرسول معله سفانة بنت ابن الشاطئ قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 5 01-07-2015 07:40 PM
وداعا..عبدالرسول معله جميل داري نبع الوفاء 53 07-09-2011 01:02 PM
الشاعر الكبير : عبدالرسول معله . عمر غراب . نبع الوفاء 4 07-06-2011 12:02 AM
هل تمنيت مثل ما أتمنى ؟؟ عبد الرسول معله شعر التفعيلة 20 11-25-2010 12:47 AM


الساعة الآن 07:34 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::