سحر
الشّاعر جودت الأنصاري
جعلت من البداوة في الكتابة الشّعريّة مضامين ومدلولات ذات وعي جماليّ تعبّر عن ابداعات عارمة تختلج في نفسك
فبداوتك يا سيدي الكريم مترفة الجمال متجذّرة المدلول في عمق وجداننا العربي الشّعبي وهي التي تجمع بني آدم رغم التّفاوت في التّحضّر والتّمدّن ...فعندها يذوب كلّ تحضّر
قطعة خبز
ودفق من ماء
وحبّات زيتون
وموقد نسرجه من
أغصان الشّجر...
وبيت من قشّ وطوب
وقلوب في هناء
وأنوف في السّماء...
فكم ندين يا سيّدي تحضّرا تجنّى على بداوتنا وصبغ جلودنا وتجنّى على تراثنا ....
فقد تقهقرنا بخرافيّة التّحضّر والتّمدّن
فالبداوة صدانا في المدى لها تهتزّالمواجيد ....
رائعة هذه القصيدة العموديّة فقد طرّز الحرف فيها مباهج البداوة وشموخها.
كلّ التّقدير السيّد جودت البدويّ الرّائع هنا...
للاديبة المقتدرة
السيده ,,,, دعد
كم يسعدني ,, اهتمام البعض بالنصوص
مما يعطي دفعا للكاتب لكل جميل
وكم اسعدني جميل مرورك هذا
تحليل ادبي رائع
سيدتي
فما اسعد حرفي بهذا النقد الادبي الدقيق
فجزيل شكري
والتقدير
نتواصل
جملة شعرية مكتملة الجمال مبنى ومعنى وصور خلابة وخيال فسيح
وقصيدة من الشعر غاية في الجمال
لي فقط وجهة نظر هنا
وألتمس العذر ,, عند المساء
فنومي عسير ,, كأني أنام ,,
على كومة ,,,من
ابر
كومة من أبر أجد فيها مبالغة لم تكسب الصورة زيادة في الجمال
ولو قلنا ( كومة من حجر ) فأعتقد إن الإعتدال هنا جاء بواقعية
لطيفة وسلاسة تضفي على الصورة جمالها