أحبك نثرا
سأقطع عقد الكلام المنمق , سأنثر الآن كل الكلام أمام يديك , سأنثر نثرا عبارات قلبي.
فلتتدحرج بكل جنون و لتتمرد كيفما تشاء و لتتحرر أثناء تدحرجها ,
لن أوقفها سأدعها إلى أن تتوقف من تلقاء نفسها , بعد أن تكون قد اكتفت بما باحت به .
تعبت كلماتي من قيود التفاعيل و هاهي ترتمي أمامك بكل تلقائية, دعني أحبك شعرا قليلا و نثرا كثيرا ,
مجنونة متمردة هي كلماتي و أنا مثلها ,
أنا لا أحب الوقوف على أرضية جامدة و من هناك أكتب لك قصيدة شعر ,
سأمشي على رمال متحركة أصعد أعلى قمة أقف أمام فوهة بركان و من هناك أقول لك ( أحبك ) ,
فهل تفهم معنى أن أقول لك أحبك حينها .
لن أهرب من الحروب و أختبئ بين أربعة جدران لأكتب لك من هناك رسالة حب ,
سأخرج لأرض المعركة أمسك ورقة و قلما و أبدأ بالكتابة إليك ,
و من فوق رأسي تتطاير النبال و السهام ,
أكتب لك و أنا أتوقع طعنة رمح في أية لحظة فهل تفهم أنت يا حبيبي معنى أن أكتب لك رسالة في ذلك الوقت .
سأهواك نثرا و أهجر أبيات شعري الكثيرة و ألجأ نحو رصيف فسيح من الكلمات ,
سأصرخ إني أحبك نثرا.
لن أرتدي يا حبيبي هذه المرة قيود القافية دعني أتخلى عنها في هذا البوح المتمرد ,
فكل قيد يطردني من بهو سطر جميل لأبدأ سطرا جديدا و في نفس النقطة ألقى القيود ,
سأكتب السطر حتى النهاية , سأهواك نثرا سأصعد نحو السماء معك ,
و أرقص فوق السحاب معك و أمسك بالنجمات و أغفو على سطح أحلى قمر ,
هناك سأكتب بعض الكلام , سأكتب نثرا .
سأترك التعقل الذي عهدته في الشعر و أسلك طريق النثر الزئبقي الذي يذهب حيث يشاء ,
لن أذهب نحو إحدى البحور لأغرف منها الكلام , سألجأ لشلال النثر ,
سأقف تحته تماما أستقبل تياره القوي الجارف بكل شجاعة , مجنون هو كنبضي و يفهمه جيدا ,
يسعفني كثيرا بأحلى الدلالات , سأعبر الشلال و كما في قصص الأطفال تحدث المعجزات وراء الشلال ,
أجد هناك كل الأساطير كل الحكايات , أمسك إحدى الحكايات الخرافية و أدلف إليها معك لنعيش هناك بإحدى تلك الأوراق ,
تأخذني أمامك على حصانك الأبيض الذي يجري بنا بكل جنون ,
نننتقل من قمة صمت لقمة بوح , نجتاز نهر الأحلام نصل لضفة الآمال ,
نعبر منعطفات الأقدار إلى أن نصل لواحة الحب نتفيأ هناك تحت ظلال ضحكة صادقة ,
ترى أما زالت تلك الضحكة موجودة على كوكب الأرض أم أن مكانها اقتصر على أوراق هذه القصة التي نسكنها و تسكننا ,
هناك يا حبيبي تنصب لنا خيمة بيضاء أشرب فيها كأس هواك ,
فلا أرى غيرك و لا أسمع غيرك , لن أكف عن شرب هذه الكأس ,
ثملة أنا بك لذا سأهواك نثرا , ضعيفة أنا أمام عينيك لذا سأهواك نثرا ,
متلعثمة أنا جدا أمام فصاحتك لذا سأبوح لك نثرا,
فزدني حبا أزدك جنونا و....... نثرا
انتصار
أهيّ نثريّة وقضيّة....
أهو الإحتفاء بالنّثر وانسيابه وانعتاق الكتابة من قيود وتفعيلات...
أهي الثّورة على الأبنية الإيقاعيّة التي وضعها أحمد الفراهدي الخليل.....وقد أوردتها بإقتدار جميل ورائع ...
فالنّثر يا صديقتي الرّائعة يمنح الكاتب حريّة التّعبير والتّصرّف في طلاقة تعيد للذّات هامش حريّتها فتتمدّد بانفعالها وتوهجها وتتصاعد وتعلو لتشكّل ملفوظها على الورق تماما كما قلتيا أخيّتي.
في حين أنّ للشّعر ضوابط قد تكون مكبّلة محنّطة لأنسياب الكتابة وتجسيم المشاعر لمن يتوق الحريّة في الكتابة ...
وللشّعر أهله وأنت شاعرة ممتازة يا انتصار...وارثنا حافل بمدوّنة ومتون في الشّعروالعرب يعتبرون من أفضل الأمم احكاما للشّعر وقوله...
ولئن اعتبر البعض أنّ التّقنين الذي وضعه الفراهيدي صارما وفتحوا مجالا للقصيدة النّثريّة وللشّعر العمودي الحرّ فباتت القصائد في البحور تتقلّص فإنّ روّاد هذا لم ينقرضوا ومازالت قصيدة البحور قائمة تخضع لقوانينها الخليلية ...
انتصار الرّائعة تراني أهملت الجانب البلاغيّ الرّائع في بوحك هذا فدعيني أقول لك أنّك كتبت نثريّة تحمل قضيّة مطروحة على السّاحة الأدبية بأسلوب متفرّد جميل راق به كثير من مكامن الجمال ....وكم رائع ما كتبت هنا
مجنونة متمردة هي كلماتي و أنا مثلها ,
أنا لا أحب الوقوف على أرضية جامدة و من هناك أكتب لك قصيدة شعر ,
سأمشي على رمال متحركة أصعد أعلى قمة أقف أمام فوهة بركان و من هناك أقول لك ( أحبك ) ,
فهل تفهم معنى أن أقول لك أحبك حينها .
لن أهرب من الحروب و أختبئ بين أربعة جدران لأكتب لك من هناك رسالة حب ,
تحياتي يا انتصار
سلمت يمينك ياانتصار أحبك نثرا سأقطع عقد الكلام المنمق , سأنثر الآن كل الكلام أمام يديك , سأنثر نثرا عبارات قلبي. دعني أحبك شعرا قليلا و نثرا كثيرا , لأكتب لك من هناك رسالة حب , فزدني حبا أزدك جنونا و....... نثرا
تقديري لحفك الباذخ وأعطر تحاياي
التوقيع
أدين بدين الحب أنى توجهت *** ركائبه فالحب ديني وإيماني
ابن العربي
هناك يا حبيبي تنصب لنا خيمة بيضاء أشرب فيها كأس هواك ,
فلا أرى غيرك و لا أسمع غيرك , لن أكف عن شرب هذه الكأس ,
ثملة أنا بك لذا سأهواك نثرا , ضعيفة أنا أمام عينيك لذا سأهواك نثرا ,
متلعثمة أنا جدا أمام فصاحتك لذا سأبوح لك نثرا,
فزدني حبا أزدك جنونا و....... نثرا
انتصار
أهيّ نثريّة وقضيّة....
أهو الإحتفاء بالنّثر وانسيابه وانعتاق الكتابة من قيود وتفعيلات...
أهي الثّورة على الأبنية الإيقاعيّة التي وضعها أحمد الفراهدي الخليل.....وقد أوردتها بإقتدار جميل ورائع ...
فالنّثر يا صديقتي الرّائعة يمنح الكاتب حريّة التّعبير والتّصرّف في طلاقة تعيد للذّات هامش حريّتها فتتمدّد بانفعالها وتوهجها وتتصاعد وتعلو لتشكّل ملفوظها على الورق تماما كما قلتيا أخيّتي.
في حين أنّ للشّعر ضوابط قد تكون مكبّلة محنّطة لأنسياب الكتابة وتجسيم المشاعر لمن يتوق الحريّة في الكتابة ...
وللشّعر أهله وأنت شاعرة ممتازة يا انتصار...وارثنا حافل بمدوّنة ومتون في الشّعروالعرب يعتبرون من أفضل الأمم احكاما للشّعر وقوله...
ولئن اعتبر البعض أنّ التّقنين الذي وضعه الفراهيدي صارما وفتحوا مجالا للقصيدة النّثريّة وللشّعر العمودي الحرّ فباتت القصائد في البحور تتقلّص فإنّ روّاد هذا لم ينقرضوا ومازالت قصيدة البحور قائمة تخضع لقوانينها الخليلية ...
انتصار الرّائعة تراني أهملت الجانب البلاغيّ الرّائع في بوحك هذا فدعيني أقول لك أنّك كتبت نثريّة تحمل قضيّة مطروحة على السّاحة الأدبية بأسلوب متفرّد جميل راق به كثير من مكامن الجمال ....وكم رائع ما كتبت هنا
مجنونة متمردة هي كلماتي و أنا مثلها ,
أنا لا أحب الوقوف على أرضية جامدة و من هناك أكتب لك قصيدة شعر ,
سأمشي على رمال متحركة أصعد أعلى قمة أقف أمام فوهة بركان و من هناك أقول لك ( أحبك ) ,
فهل تفهم معنى أن أقول لك أحبك حينها .
لن أهرب من الحروب و أختبئ بين أربعة جدران لأكتب لك من هناك رسالة حب ,
تحياتي يا انتصار
أستاذتي الحبيبة دعد
لكم سرني هذا التفاعل و هذا التعقيب الرائع
نعم يا سيدتي هو كما ذكرت و لكن و مع كل هذا التمرد فقد جاء الشعر هنا كذلك هههه
لك كل الود و التقدير
و شكرا جزيلا لك يا راااائعة
ايتها المجنونة شعرا ونثرا وعشقا
فطوبى لهذا الحب أن جعلك تحلقين في هذا الفضاء اللامتناه من الكلمات
الف سلمت يمينك
أيتها الرائعة و الغالية أستاذتي دعد الجميلة
تريدين الصدق طوبى له و الله
فلقد سعدت كثيرا بهذا التحليق
حيث طارت معي سنونوات الكلمات فكتبت ما كتبت
شكرا لك سيدتي الغالية على قلبي
بارك الله فيك
و لك خالص الود و التقدير و الاحترام
و قبلة على راسك يا رائعة