هي لم تكن شجرة الدر
وهو لم يكن الأيبك صالح
ولم ينتهِ عصر المماليك بموت طومان باي
كل ما في الامر
ان للخلخال سطوة ام خليل
"من الرصيف"
عنوانٌ دال على فكرة السرد العمودية الرئيسية
-أو هكذا أظن-
استخدم الناص -الشاعر الكبير العدنان- تناصا رائعا مع الفترة التاريخية الأكثر حرجا في التاريخ و الحدث الجلل فيها و أعني فترة حكم شجرة الدر...و بين الحدث اليومي المعاش و المعتاد في العلاقة المرتبكة دوما بين الرجل و المرأة..
لا بد من ثلاثةٍ دائما...
إلى بعض التوضيح لـ قراءتي المتواضعة...مرتكزةً على ما أعيه و أؤمن به في مسألة علاقة الكاتب و القارئ و العمل الأدبي...فـ المنتج منذ استلقى على الورق أصبح ملك قارئه -وجدانيا- و هذا ما ذكره الشاعر القدير أ/ عدنان في أحد مداخلاته هنا
،،،
عنوانٌ لافت...و ملهمٌ في نفس الوقت...
(من الرصيف)
يعني شيء رخيص
جملة الافتتاح :
هي لم تكن شجرة الدر
أي أنها ليست ملكة...أو ربما لم تكن متسلطة كـ الملكة المشار إليها..أو ربما لم تكن ذات طموحٍ كـ هي...و هذا لو ندرك ذنبٌ في عرف الرجال...
و تأتي الجملة التالية:
و هو لم يكن الأيبك صالح
عطفٌ على ما فات...لم يكن الأيبك..يعني لم يكن قائدا..أو لم يكن مهتزا...و كذلك :
صالح
لم يكن صالحا...ربما
و يستمر السارد في العطف :
و لم ينتهِ عصر المماليك..
نعم...هنا ربطا مع العنوان :
من الرصيف
ما يزال الكثير من المماليك هناك
و يكتمل السرد :
كل ما في الأمر
و هنا تقريرٌ بـ حقيقة ثابتة لا غبار عليها
"أن للخلخال سطوة أم خليل"
و هنا فتحٌ لـ عدة أبواب لـ المتلقي لـ يبلور تلقيه لـ المنتوج الأدبي الذي بين يديه
"أن للخلخال سطوة أم خليل"
و الخلخال...رمزٌ لـ الغنج و الإغراء...غواية
مكانها على الرصيف
و يؤتى بها "من الرصيف"
خيانة...و تدنٍ من زوجٍ لـ امرأةٍ هي ملكة في بيتها...و هي ليست متسلطة...و ليست متطلعة...و ليست عنيفة...لكن هو...الذي ليس أيبك...و لـ أنه ليس صالحا...يميل لـ رنات الخلخال هامه...و ينقلب حاله
و يخون...
يشتري بضاعة الأرصفة التي أهلكتها العيون و الأيدي
لـ أن عصر المماليك لم ينتهِ ...
،،،
القدير أستاذنا عدنان
هكذا رأيتها...
و هكذا استقرت في نفسي
فقط هناك همسةٌ صغير و رأيٌ غير ملزم و لك الود و التقدير
عذرا منك أستاذنا القدير:
رأيت التعقيب:
"بموت طومان باي"
غير ذي فائدة بـ النسبة لـ السرد
فـ هو لم يضف بل أثقل السرد قليلا...
،،،
أمتعتني هذه الققجة الرائعة بـ تقنية السرد الخاصة جدا التي اعتمدتها كل الامتنان
التوقيع
ضاقت السطور عني
و أنا..فقط هنا
نشيد جنازتي..يشجيني
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 12-27-2013 في 11:30 PM.
إلى بعض التوضيح لـ قراءتي المتواضعة...مرتكزةً على ما أعيه و أؤمن به في مسألة علاقة الكاتب و القارئ و العمل الأدبي...فـ المنتج منذ استلقى على الورق أصبح ملك قارئه -وجدانيا- و هذا ما ذكره الشاعر القدير أ/ عدنان في أحد مداخلاته هنا
أحلام المصري
الغالية أحلام المصري
توقّفت عند هذه الجمل التي تندرج ضمن وعي راق منك في سياق ما تستوجبه العلاقة بين نصّ ومتلقّ ...
فالنّص يا احلام كما قلت بعد ايداعه النّشر يصبح ملكا لمتلقيه ليستنطقه ويستقرأ مدلولاته والإخبارعن مضامينه
ولن يتمّ هذا الاّ إذا تقصّى المتلقي الوسيط التواصلي بينه وبين النّص بدءا من العنوان الذي هو اهم عتبات النّص .وهو ما فعلت هنا فالعنوان مفتاح لمغالقه وكوامنه ومكامنه وكذلك اللّغة لأنّها تنقل حسّ صاحبها ومبدعها وتمكّن من توسيع طاقاته الدلالية
ولولا عمليّة التّلقي ولولا هذه المحاولات منّا هنا في قراءة ما توقّعه أقلام المبدعين لتلاشت النّصوص واندثرت ولم تترك أثرها ...
فشكرا كبيرة يا أحلام لمجهوداتك ولرؤيتك الثّاقبة في المرور على النّصوص بعمق ...
تقديري والإحترام .
التوقيع
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ:
سيِّدةً حُرَّةً
وصديقاً وفيّاً’
لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن
لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن
ومُنْفَصِلَيْن’
ولا شيءَ يُوجِعُنا
درويش
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 01-09-2014 في 01:36 PM.
إلى بعض التوضيح لـ قراءتي المتواضعة...مرتكزةً على ما أعيه و أؤمن به في مسألة علاقة الكاتب و القارئ و العمل الأدبي...فـ المنتج منذ استلقى على الورق أصبح ملك قارئه -وجدانيا- و هذا ما ذكره الشاعر القدير أ/ عدنان في أحد مداخلاته هنا
أحلام المصري
الغالية أحلام المصري
توقّفت عند هذه الجمل التي تندرج ضمن وعي راق منك في سياق ما تستوجبه العلاقة بين نصّ ومتلقّ ...
فالنّص يا احلام كما قلت بعد ايداعه النّشر يصبح ملكا لمتلقيه ليستنطقه ويستقرأ مدلولاته والإخبارعن مضامينه
ولن يتمّ هذا الاّ إذا تقصّى المتلقي الوسيط التواصلي بينه وبين النّص بدءا من العنوان الذي هو اهم عتبات النّص .وهو ما فعلت هنا فالعنوان مفتاح لمغالقه وكوامنه ومكامنه وكذلك اللّغة لأنّها تنقل حسّ صاحبها ومبدعها وتمكّن من توسيع طاقاته الدلالية
ولولا عمليّة التّلقي ولولا هذه المحاولات منّا هنا في قراءة ما توقّعه أقلام المبدعين لتلاشت النّصوص واندثرت ولم تترك أثرها ...
فشكرا كبيرة يا أحلام لمجهوداتك ولرؤيتك الثّاقبة في المرور على النّصوص بعمق ...
تقديري والإحترام .
الحبيبة منوبية ،
شكرا لك يا رائعة هذه الوقفة على قراءتي المتواضعة ،
فالنص فعلا أخذني و فرض علي قراءته ،
و كما تعلمين ، أنا لا أعتبر نفسي ناقدا ، فلا أسس عندي لهذا الأمر الشاق ، بل مجرد متذوقة . .
شكرا لك على حضورك الجميل ،
و على دعمك المشجع دوما ،
و لك كامل محبتي
التوقيع
ضاقت السطور عني
و أنا..فقط هنا
نشيد جنازتي..يشجيني