آخر 10 مشاركات
الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )           »          خطاب فلسطيني (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > دراسات نقدية,قراءات,إضاءات, ورؤى أدبية > قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 02-03-2014, 07:25 AM   رقم المشاركة : 1
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :بارقة ابوالشون غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي الموضوعي الذاتي في شعر بارقة ابو الشون\ وجدان عبد العزيز

لنفس الطيبة التي تنطوي على الخير والحب والفضيلة ، أكيد أنها ترفض القبح وتعتمد على الخبرة الحياتية في التجدد والإبداع وهذا هو منطلق الإبداع الشعري ..
يقول الدكتور عبد الواحد لؤلؤة : (احسب أن الشعر عموما ، والشعر العربي بخاصة ، كان دائما في حالة تجدد بوصفه كائنا حيا ، تجدد ينبع من داخله بالدرجة الأولى غير بعيد عن مؤثرات خارجية في ذلك التجدد او تعيق توجهه هذه الوجهة او نلك). 1
اذن الشعر كائن حي ، تزداد حيويته أثناء اتصاله بإرهاصات الإنسان الشاعر الذي يبحث دائما عن ترع النقاء ، كي يستحم بها ويتخلص من أدران الحياة ، أي الإنسان الشاعر هو شخص يتألم ويتعنى ، فيكون تائقا لمساحات الجمال الشعرية ، يتمتم كلماته قرب أوراد هذه المساحات ، واني أرى الشاعرة بارقة ابوالشون تتبتل بتمتماتها ، وكأني بها منفعلة ، وفي داخلها أغنية الحياة وهي تهمس بانفعال (أوسدك غدار شرفاتي) ثم تنكب ساجدة أن يلامس العطاء السماوي أهداب الدنو ، الدنو من ترع النقاء ، لتمنح الحب علامات السير في هذا الطريق وهي واثقة من نفسها التائقة نحو الخلاص تقول :

(زحف الفجر نحو قبلتي
ألف درب للحلم
وبوابة واحدة للحقيقة
ألف خندق للموت
ودرب واحد للخلاص)
هذه غصات بارقة ابوالشون وألمها في دروب البحث عن الحقيقة ، حتى تجلت بفلسفة خاصة إن الأحلام تتوالد بدروب ألاماني ، ولكن الحقيقة لا نلمسها وصعب الوصول إلى بوابتها الوحيدة ، حتى تتجلى بخطاب موضوعي هو في حقيقته ذاتي يحرك دواخل الشاعرة بحنين الغرق في أجواء الحب والجمال ، وتكون رؤيتها الفلسفية هي الإنسان له فطرة الخير ومجبول على حب الخير ، ليكون الاضطراب والانفعال حينما يحضر القبح .. وهي اراء قديمة جديدة ، متجددة في السعي تقول الشاعرة :

(وطني
ماذا تمطر سمواتك
ما الذي جنيته منك
مواعظ / انكسارا / حصاد سنين)
فهو خطاب موضوعي فيه روح الانفعال اليائسة بعض الشيء ، لكنها تستدرك قائلة : (زحف الفجر نحو قبلتي) ، من حالة يأس وألم إلى حالة ضياء ابيض صادق هو الفجر ، وأين زحف هذا الضياء ؟ لمكمن الرهافة الحسية وتواصل قائلة : (عبثا نلم خفايا جروحنا ونرتحل) ، فأعطت زخم حركي لبحثها بكلمتي(نلم ، ونرتحل) ، لماذا ؟ لان (لم يعد حزنك مملكتي) ، فالأفاق مفتوحة أمامها ، كي تنهض من جديد ، عنقاء عراقية ملوثة بجمال الحب .. وهنا يبرز تساؤل هل غيبت الشاعرة العقل وغلبت الوجدان وعبر لحظة الشعر الومضة وحضور الوعي التالي؟ ، نكون قد وجدنا الشاعرة عاشت حالة التوتر وظلت تغرق في الحنين ، حتى أعدت كأس من الحلم ، كي ترتمي في سير مسافات الغد القادمة ، أي انها عملت معادلة متوازنة بين إرهاصات العقل وإرهاصات الوجدان في أنساق لغوية ، بدت تحمل الكثير من المعاني في سياق نص (حدثيني) وهو رد على نص في جريدة الصباح ، وكان انفعالها متوالية بحث يطهر قلبها من أوجاع الحياة وتكرر (كم ، وكم) لتثير أسئلة متوالدة بين حرب وأخرى ، لتصل بها الحالة وهي تقول : (أناجي أكفاني) ، حتى عمقت فلسفة الوجع والمعاناة ، بافتراض الحديث والبث إلى الحبيب الذي ما انفكت تستبدله بالوطن ، لتجعل من الوطن هو الحبيب كما هو ترديدها قائلة :

(أجيء إليك وأنا لا اعرف كنهك
أصغي إليك وأنت تكلمني بلغة غير أبجديتي
ما بالك تبعثرني ولا أجدني إلا عالقة في ضباب سطوتك)

فرغم هذا التبعثر والغربة في لغة التفاهم إلا أنها مثلت حالة تمسك بكلا الحبيبين الوطن والحبيب تقول :
(ما بالك
تهد محراب عرشي
وانثال على أعتاب دارك بالندى والاقاح)

إذن بين حالة التمسك أعلاه والأوجاع التي تعيشها ، بقي الجمال هو الذي يجللها في مسيرة الحياة ، مما تكشف لنا عن تمسكها بفلسفتها الخاصة بالجمال وان الشعر هو الخاطر الوحيد الذي يعبر عن مكنوناتها وتصل من خلاله الى صور اليقين وهي تقول :

(أنا الملأى
من فيض يقيني
الساكنة قرب الفجر)

هذه هي رؤيتها بيقين تجاه التزامها الأكيد بالحب .. وأنها (.. تغزل خطى الزمن ديوان شعر) ، ليكون الشعر عندها هو ليس بالترف الفكري او العاطفي فقط إنما التزام ولا يخرج عن دائرة المتعة والجمال .. تقول :

(وتعتلي المنبر
مهاجرا لمدن الشرائع والحكايا)

وهذه إشكالية تاريخية في تقنين سلوك الإنسان سواء كان في سن القوانين الوضعية أو وفقا لشرائع السماء ، وكيف الإنسان ترافقه الهزائم سواء من داخله كأختلال نفسي او من خارجه كاختلال في الوضع الاجتماعي نتيجة للحروب او تعسف الحكام ، هذا العمق في الفكر بات تعكسه قصائد الشعر الآن كونها مثقلة بهموم الإنسان وثقافته العلمية المتصاعدة ، واتساقا مع هذا نستطيع ان نقول في النقد الثقافي لهذه النصوص لما تحمله من انساق مضمرة وأخرى ظاهرة .
يقول عبد الله الغذامي : (يتجدد النسق عبر وظيفته وليس عبر وجوده المجرد ، والوظيفة النسقية لا تحدث الا في وضع محدد ومقيد ، وهذا حينما يتعارض نسقان او نظامان من أنظمة الخطاب احديهما ظاهر والآخر مضمر) 2 ، فالظاهر عند الشاعرة بارقة ابوالشون تمسكها بالوطن وهذا التمسك يكشف المضمر وهو دالة الحب الموزعة بين الحبيب والوطن .


1/ كتاب (الشعر ومتغيرات المرحلة) الدكتور عبد الواحد لؤلؤة / دار الشؤون الثقافية العامة ص 105
2/ كتاب (النقد الثقافي ) عبد الله الغذامي / المركز الثقافي العربي / المملكة المغربية لسنة 2001 ص 77
3/ قصائد (غبار الأحجية ، وحدثيني) للشاعرة بارقة ابو الشون









  رد مع اقتباس
قديم 02-03-2014, 08:42 AM   رقم المشاركة : 2
أديب
 
الصورة الرمزية حسن العلي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :حسن العلي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: الموضوعي الذاتي في شعر بارقة ابو الشون

فقط تسجيل أول حضور ولي الشرف
لي عودة أخرى للإنطلاق في فضاء الموضوعية الذاتية في أعلاه
عالي تقديري













التوقيع

سطور

  رد مع اقتباس
قديم 02-03-2014, 04:36 PM   رقم المشاركة : 3
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :بارقة ابوالشون غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: الموضوعي الذاتي في شعر بارقة ابو الشون

الاستاذ حسن
امتنان كبير لتواجدكم الكريم
تقديري







  رد مع اقتباس
قديم 12-23-2014, 04:23 PM   رقم المشاركة : 4
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية تواتيت نصرالدين





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :تواتيت نصرالدين غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: الموضوعي الذاتي في شعر بارقة ابو الشون\ وجدان عبد العزيز

موضوع ثري في قراءة الموضوعي والذاتي بتعليل نقدي
لنصوص الكاتبة و الإستناد على الرؤى النقدية لكبار النقاد
والتفحص المتمعن لجسد النصوص المقرؤة ..وهذا ما يبرز
روعة انطباع الكاتب ..بالتوفيق أستاذة بارقة والشكر موصول
لوجدان عبد العزير ..مع كل الحب .دمتم في رعاية الله وحفظه.













التوقيع

لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 12-23-2014, 06:54 PM   رقم المشاركة : 5
عضو هيئة الاشراف
 
الصورة الرمزية منوبية كامل الغضباني





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :منوبية كامل الغضباني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: الموضوعي الذاتي في شعر بارقة ابو الشون\ وجدان عبد العزيز

يذهب النّقاد في دراساتهم المعمّقة في الإنتاج الكتابي للمبدعين بالقول أنّ السيرة الذّاتية وما عايشه المبدع يتكثّف في لحظة الكتابة أو ما اطلقوا عليه بزمن التّدوين
بما يسمح للمبدع خلال كتابته بالنّظر في ذاته وربّما خلفه لتتبّع ما رسخ وترسّب فيه .
ومن هذا المنطلق أرى ان التّحليل الذي اعتمدت عليه الناقدة وجدان عبد العزيز في الحديث عن الموضوعي الذّاتي في شعر المبدعة بارقة أبو الشّون ساعد على تبيّن الجانب الخفيّ والخلفيّة في كتابة مبدعتنا بارقة
تقول الناقدة وجدان عبد العزيز
وهذه إشكالية تاريخية في تقنين سلوك الإنسان سواء كان في سن القوانين الوضعية أو وفقا لشرائع السماء ، وكيف الإنسان ترافقه الهزائم سواء من داخله كأختلال نفسي او من خارجه كاختلال في الوضع الاجتماعي نتيجة للحروب او تعسف الحكام ، هذا العمق في الفكر بات تعكسه قصائد الشعر الآن كونها مثقلة بهموم الإنسان وثقافته العلمية المتصاعدة ، واتساقا مع هذا نستطيع ان نقول في النقد الثقافي لهذه النصوص لما تحمله من انساق مضمرة وأخرى ظاهرة .
فالىلام الفردية الذّاتيةتضمحل فينا لتترك المجال لأجراس أقوى وهي الىلام الجماعية لا آلام الناس فقط بل آلام الوطن والمعالم التاريخية...وغيرها
فالتّداخل المباشر بين ماهو ذاتي وموضوعيّ يحصل في الفعل الكتابي
وتستقطبه الكتابة في عنصر واحد متّحدّ
فشكرا لهذه النّاقدة القديرة التي أولت عمل مبدعتنا بارقة ما يستحقّ من الإهتمام وتهنئتي لبارقتنا الرّائعة بهذا العمل النّقدي الذي يرتقي للحداثة في مناهج النّقد وأساليبه ورؤاه.













التوقيع

لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ:

سيِّدةً حُرَّةً

وصديقاً وفيّاً’

لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن

لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن

ومُنْفَصِلَيْن’

ولا شيءَ يُوجِعُنا
درويش

  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رؤى في ..هواجس إمرأة / بارقة أبو الشون حسن العلي قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 3 02-03-2014 10:15 PM
قراءة في نص (جدب وعدك) للكاتبة بارقة ابو الشون/ جوتيار تمر بارقة ابوالشون قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 3 01-17-2014 11:53 AM
قراءة نقدية في نص(جدب وعدك )للشاعرة بارقة أبو الشون:- عباس باني المالكي قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 5 01-01-2013 11:02 AM
الموضوعي الذاتي في شعر بارقة أبو الشون وجدان عبدالعزيز قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 3 02-05-2012 04:22 PM


الساعة الآن 10:20 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::