آخر 10 مشاركات
الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )           »          خطاب فلسطيني (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > دواوين شعراء النبع

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 02-16-2010, 03:39 PM   رقم المشاركة : 1
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي ديوان الشاعر / شاكر القزويني

على بركة الله أبدأ بتدوين قصائد الشاعر شاكر القزويني






  رد مع اقتباس
قديم 02-16-2010, 03:40 PM   رقم المشاركة : 2
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / شاكر القزويني

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر القزويني نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
رسالة الى "وطن"




تحية قلب
وبعد السؤال
وبعض القضايا التي قد تُقال
وبعض الظنون
فانّي على ريب ممّا أكون
لأن المـُحال ..
نما دائما فوق أرض الأمان
ببحر الأماني التي لا تُنال
وكل شواطئها اليابسه
عِنادٌ .. عناد
فيا "وطن" البسمةِ الحانيه
قديمٌ به يُستَبَدُّ الحِداد
قديمٌ أنا منذ عصر النذور
أُعلِّقُها في الدموع الطِوال
على دكّة القلب أوقدت حُلمي
وحِكْتُ من "الياس" عشقا خيال
وكانت شموعي التي لاتسير
برغم اهتياج الضياء الأليف
تطوف الى "الخضر"* فوق الرمال
فما برَحَتْ غير بعضِ الرماد
على وجنةِ الماء ظِلّاً أذوب
بقايا ..
فكنتَ العَطايا .. الهَباء
أواعد ليلي بطيف جميل
فما نلت غير السُهاد الكَذوب
يقلّبُني جَمرة للنهار
لأرعى سرابا بهذي القفار
يعاند كلّ الخُطا .. كالحصار
أكابد فيه انطفاءَ الوصال
وهَمْسَ الضياء الذي بالعيون
فاني أكاد
بهذا العناد
بلا دجلة شالَ تلك الطيوف
وتلك القُطوف التي لاتُطال
أُواعِدهُ بين حَنْوِ الحروف
ولمّا يَضُجُّ المعاني اكتمال
أُعانِقهُ صبح كلّ الغيوم
فأنت العراق الخَصِيب الجَمال
ــــــــــــــــــــــــــ
*شموع الخضر:طقس عراقي يقدم فيه النذور وابتهالات الدعاء لطلب الحاجة من الله،يوضع فيه على كرب النخل الجاف الياس والشموع ليلا لتطوف في النهر الجاري.

ــــــــــــــــــــــــ






  رد مع اقتباس
قديم 02-16-2010, 03:42 PM   رقم المشاركة : 3
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / شاكر القزويني

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر القزويني نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
عراقية



عراقية النسمة الحالمه
وحانية رغم حر الهجير ..
تلوذ به من صراخ السعير..
تحلّق أحلامها الهائمه
تقبل درب المنى الساكنات
وراء القصب..
فهور ذوى والنخيل انتحب..
وناحت بالغنا فاخته
هديل من الحزن فوق الشجر
هناك ترى طفلة كالقمر..
عراقية الأدمع الذابلات..
كوى ملحها القيظ لمّا انهمر

ـــــــــــــــــــــــــ






  رد مع اقتباس
قديم 02-16-2010, 03:44 PM   رقم المشاركة : 4
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / شاكر القزويني

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر القزويني نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
برز العراق فللتراب صهيل


أنا مُذ قـُتلْتَ أيا حُسينُ قتيلُ=ما مُتّ أنتَ وهَدّني التَقتيلُ
أنا في جـِراحِكَ أسْتَشيطـُ مِنَ اللـَظى=ويَنوءُ نَزْفـُكَ والطَريقُ طَويلُ
ووَقفْتَ تأتَزِرُ السُيوفَ كَأنـَّها=ثَوْبُ الزَفافِِ وَحَدُّها تَقْبيلُ
وأخَذتَ تسْتَهْدي الحُتوفَ إلى الرضا=فمُعانِقٌ ومُؤانِسٌ وخَليلُ
حَتّى نَمَتْ لِمَحاجِرِ الصَخْرِ الأَصَمِّ=نَواظِرٌ جَذلى تُدَفَّقُ نِيلُ
أَوْقَدْتَ صَدْرَ الأرْضِ جَذْوَةَ عاشِقٍ=فَيَفوحُ عِطْرٌ في الحَصى وهَديلُ
أنا يا غريبَ العِشقِِ فيكَ مُتيّمٌ=من غَيْرِ وَصْلِك هائِمٌ وعليلُ
قلبي كحلمِ رُقيّةٍ وكَشَوْْقِها=صُرِمَتْ حِبالٌ وانقضى تبتيلُ
وبحثتُ عن عَطـَشِ الحُسين وأرضَهُ=تاهَ الطريقُ وسامَهُ تبديلُ
والسامِريُّ يخيط ُ أثوابَ الدُجى=والناسُ ضوءُ دروبـِها تسميلُ
إنّي كهارونٍ أحاقَ بقومِهِ=في أربعينَ خُنوعِها تمْحيلُ
أنا في سِراجِ اللّيلِ أشعلُ لوْعتي=فيضيءُ من جوفِ الدخانِ عَويلُ
شَيْئاً فَشَيْئاً أَسْتَحيلُ لدَمْعةٍ=وبِبَحْرِ نَحْركَ أَرْتَمي فأَسيلُ
يا سيّدَ الحُبِّ النَبيِّ وسِفْرِهِ=قُرآنُهُ النَحْرُ التَريبُ سَبيلُ
وقرأْتُ نَحرَك وانْتَحَلتُ كتابَهُ=فَصُرِعْتَ حُبّا والنزيفُ عَليلُ
أنـّى أُقَلِـّبُ في طريق ٍ وِجْهتي=أَبقى غريباً والحُسينُ قبيلُ
وبِرَغْم أنّ خُطاهُ بين ضُلوعِنا=ما زِلتُ أَبْحَثُ والقفارُ تهيلُ
ورَفعْتَ رَأسَك والقَنا مَشْدوهة ٌ=وتَحُفّكَ المِشْكاة ُ والتَنْزيلُ
هذي رؤوسٌ ضاجعت أقدامَها=يُسْتَبدلُ الرُمْحَ الجميلَ تليلُ ؟
رَوَّعْتَ حتى الخوفَ فارْتَعدَ الردى=وارتابَ فيكَ السُوءُ والتَضْليلُ
ويظلُّ جُونُ إليكَ يمتشقُ الخُطى=فيصيرُ صوتـَك والخُطى التَرْتيلُ
وأبوك يفترشُ السَرادِقَ مَوكباً=جَمَعَ الصِحابَ فأزهَرَ القِنديلُ
وعلى شفاهِ النورِ أُجْلسَ مِنبرٌ=ودمٌ سيُحرِِمُ صارمٌ ونبيلُ
وعلى حياضِ الماءِ شُفْتَ أَكُفَّهُ=سَكَبَتْ مآقيَ فالفراتُ كليلُ
وطنٌ أبو ذرٍِّ توَهَّجَ مَوْقداً=عَرَفَ الجِياعَ فمالَ حيثُ تميلُ
يا كَوْثرَ الشُهداءِ جئتُك فازعاً=بين السَبايا قِبْلة ٌورسولُ
في دارِ أَحْزانِ الطُفوفِ تَباهلوا =بَرَزَ العراقُ وللترابِ صَهيلُ
وتَسَابَقتْ راياتُ ثأرِك وانتَضَتْ=أرضٌ تَفورُ بعشقِها ونخيلُ

ــــــــــــــــــــــــــــ






  رد مع اقتباس
قديم 02-16-2010, 03:45 PM   رقم المشاركة : 5
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / شاكر القزويني

الناسُ ضَلّوا وكانوا لِلهَوى خُلِقوا




ضَوْعُ الرَياحينِ بَسّامٌ بـِهِ أَرَقُ = يُراوِدُ الشَغَفَ الغافي ويَعْتَنِقُ
يَضُمُّ سَوْسَنَهُ النَعْسانُ من رَهَفٍ = ويَلْثُمُ القَمَرَ النائي ويَأْتَلِقُ
يُداعِبُ الفَجْرَ لَمّا الصُبْحُ باغَتَهُ = وأُسْكِتَتْ لُغَةُ الأَثْوابِ والمُحَقُ
تَماهَلَتْ في نُزولِ النَبْعِ لُؤْلُؤَةٌ = تَغَنُّجَ الشَمْس لَمّا نالَها الأُفُقُ
تُضيءُ حَتّى كَأِنَّ النارَ مَنْبَتُها = فَيَغْرَقُ الماءُ لَمْساً وَهْـوَ يَحْتَرِقُ
فَراشَةٌ مِنْ بَناتِ الضَوْءِ رِقَّتُها = يُبَثُّ مِنْ جَمْرَةٍ هَيْمانَةٍ شَبَقُ
تَراقَصَ الضَوْءُ في أَسْفارِ فِتْنَتِها = وبَيْنَ نَهْدٍ وَرِدْفٍ ضَلَّتِ الطُرُقُ
فَخِلْسَةٌ رانَتِ الأَشْجارُ مُغْرَمَةً = لِتَسْرِقَ التِبْرَ فَيْنانٌ بِهِ عَبَقُ
ومالَ كُلُّ جَميلٍ حَوْلَها طَرَباً = والطَيْرُ والزَهْرُ والأَنْسامُ والغَسَقُ
يَدّافَعُ الماءُ عَطْشاناَ لِمَشْرَبِها = يَلُوحُ في الجِيدِ لَأْلاءٌ لَهُ شَفَقُُ
فَكَوْكَبٌ حَوْلَهُ الأَقْمارُ سابـِحَةٌ = وعِقْدُها الشَمْسُ والأَطْيابُ تَنْغَدِقُ
تَمازَجوا كَمَشُوبٍ رائِقٍ عَذِبٍ = مِنْ خَمْرَةٍ ورَحِيقٍ باللُمى عَتِقُوا
وَدِيعَةٌ مِنْ جِنانِ النُورِ طَلْعَتُها = مَنِيعَةٌ كَعَرينٍ سَبْعُهُ حَنِقُ
حُورِيَّةٌ مِنْ رَحِيقِ العِشْقِ طِينَتُها = تَبارَكَ اللهُ صمْصاماً لَهُ وَدَقُ
أَمْسَكْتُ قَلْبي بِكَفّي وَهْوَ يُنْكِرُني = مُسْتَصْرِخاً بِنَعِيمٍ دَرْبُهُ قَلَقُ
أُطِيعُهُ ؟ وَكَأَن الهَوْلَ يَعْصُرُنِي = فالصَخْرُ مِنْ هَيَفِ الأَعْطافِ يَنْفَلِقُ
مَلِيكَةُ الجانِ إِنّي مَيّتٌ غَرِقٌ = مَتى سَتُحْيينَ قَتْلى بِالنَدى غَرَقُوا
يا سُورَةُ النُورِ هاتِ سِفْـرَ آيَتِنا = ورَتِّلِينِي مَحارِيباً لهَا مُـؤَقُ
إِنّي بَتُولٌ وكانَ الحُبُّ صَوْمَعَتي = والناسُ ضَلّوا وكانوا لِلهَوى خُلِقوا






آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 09-18-2023 في 01:29 PM.
  رد مع اقتباس
قديم 02-16-2010, 03:46 PM   رقم المشاركة : 6
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / شاكر القزويني

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر القزويني نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
داخل كرسي مدولب


من داخل كرسي مدولب

من خلف تلك الباب..
أحلم أنني عصفورُ
في أقدامه الريحُ..
الفراشةُ قَلْبَهُ
فيبث أسرار العناقات الخفية..
والمساءات الندية..
والزهور..
تدور عاريةَ النمير كقطرة نورٍ..
تقبّل بدرها المسحور..
ذاب تلامس الشفتين..
ثمّة ما يفيق الصَبْرَ..
فوق إنائي المكسور..
إذ تتلهّف الرعشات..
في جمراتها
تتلهَّب الوصل الندى
يسّاقط الشلال بين ضفافها البلور
شعراً فاض حمّاه هوى
بركان فاكهةٍ..
ستقذف ما يُسَعّر في الشذا..
خفقاته
في مهجة العَوَقِ القَصي
ليطير كالعصفور..
خلفُ حدودِ حافرِ خَطْوِهِ مَوْصودُ..
أَحْلُمُ أَنَّني أَمْشي..
كَمُخْتالٍ فَخُور..
مُصَعِّراً خَدّي الكسير..
بِلَحْظَةٍ
قَدْ لا أَعود..
لِتِلْكَ رِبْقَةَ ما أَئِنْ
مُسْتَنْقَعاتٌ مِنْ شُرودِ..
وازدحام الموت..
حول خيامنا
وسياط خوفٍ..
دائما أبدا تعود..
فمن سَيَرْتُقُ كِلْمَةً ؟
تسعى بأجنحة العبور..
ومن يفيق الفجر؟
في لَيْلِ الجليد..
ينام بالكرسي البليد..
دعاء آلهة الوهن
عجلاته من ألف عيد..
تُرَضِّعُ الآهات..
من جَسَدِ القُبور..
هناك تَنْتَظِرُ النُشور..
لعلّه بَعْثٌ مِنَ الحُلُمِ العَسيرِ..
وفوق أقدامٍ تسير..
أَظَلُّ أحْلم..
والنوافِذُ تَسْتَجيبُ..
الى المَغيبِ..
العالم العُلْوِيِّ..
شدَّ مسافتي
غَيْماً يعانده العبور..
ألوذ بالظلِّ المكبَّلِ..
في صفاتِي المقفرات..
تضيق أسرار المراكبِ والغياهبِ..
جانحاتُ الدربِ للقعرِ الغريقِ..
بأغنياتي ..
ضِحْكَةً
وهبوب تلك الريحِ..
في جسدي..
تعتق أمنياتي..
يركب الطوفانَ..
نوحٌ..
من رفاتي..
يبذر التاريخ..
فِيَّ..
لكي أعود
فيحلم الدولاب إنّي بئره
وعرائش العطش الأيادي..
عارياتٌ..
في دعائي..
جوف ذاك الحوت..
ضجُّ المظلمات..
فإِشتعالاتي هيامٌ بالهويّة..
كَيْفَ يأتيني بوجهٍ؟..
أو عيونٍ..
أو أيادي..
إنّني المدفون في صَهَواتُ جُرْحي..
لا أُكابِر..
إنَّني المُلْقى بأَشْلائي..
وذاكرتي..
وأَنْسى أَنْ أُسافِر..
إِنَّني الرَحَلاتُ أَنّى طِرْتُ..
لَمْ أَبْرَحْ بدائِرَتي الحَبيسةِ بالكراسي..
عُدْتُ لَمْ أَسْطَعْ دُخولَ..
حَضيرتي
المَلْأى..
ذُبالاتِ المَآسي..
تلْكُمُ الخَطَواتُ..
تَحْمِلُ غُرْبَتي
عَجَزي المُعََتَّقِ..
وانتِكاسي..
كُلَّما رَشَفَتْ حَواسي..
مِنْ كَآباتِ الجُدار
القاسي


ـــــــــــــــــــــــــ






  رد مع اقتباس
قديم 02-16-2010, 03:48 PM   رقم المشاركة : 7
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / شاكر القزويني

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر القزويني نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
رحيل ..





ــــــــــــــــــــــــــ
*مشحوف : زورق صغير ، ضيق رفيع ومدبب ، يستخدم في الأهوار جنوب العراق
*مردي : قصبة طويلة تستخدم لدفع المشحوف الى إمام من قبل قائده بغرسها بالهور

ـــــــــــــــــــــ






  رد مع اقتباس
قديم 04-05-2010, 09:18 PM   رقم المشاركة : 8
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / شاكر القزويني

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر القزويني نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   ما زلت أبحث عن "وطن"




ــــــــــــــــــ






  رد مع اقتباس
قديم 06-27-2010, 09:39 PM   رقم المشاركة : 9
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / شاكر القزويني

علي طائر السعد


بمناسبة الذكرى العطرة لولادته الميمونة في "13" رجب





ــــــــــــــــــــــ
*طائر السعد : طائر أسطوري ، وبالموروث الشعبي "طير السعد" ، فحيث يحط هذا الطائر يعم الخير والسلام والرخاء ولا سيما من يملكه حينما يحط بإرادته على كتفيه .






  رد مع اقتباس
قديم 07-09-2010, 06:05 PM   رقم المشاركة : 10
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / شاكر القزويني

"في ذكرى فجيعة جسر الأئمة"
فعانق عثمان نزف القباب



فزعتُ أنازع هولاً..
وماء
فمخنوقةٌ نسمةٌ..
بالهواء
وخرساء..
أقدام هذا النجيع
ومشلولةٌ..
آيةٌ للدعاء
فدجلة يسقي لنا العَبَرات
وقفت..
وكان الزمان رفاة
فصخت..
إلى أبعد ما يكون
سَمَعْتُ صِراخاً له..
حَشْرَجات
يدعُّ الخَليقَةَ للغمرات
فِطِفْلٌ هَوى
وَزَوجٌ رَبَطْنَ جِراحاتَهُ
بـِثِيابٍ.. بَقينَ عُراة
َحبُلْنَ بِنَزْفِهِ..
حَتّى المَمات
نُذُوري وَسِجّادَتي وَالدُعاء
وَأَشْياءُ مَسْمُومَة في وِعاء
يُقَدِّمُها "مُلْجَمٌ" لِلجُمُوع
طَفَتْ فوق زِنْزانَةٍ..
مِن دُمُوعٍ
أَضاءَ النَشيجُ..
مَكانَ الشُمُوع
وآلام للناس صبراً تفوح
بشبّاكه شدَّ خَيْطَ القروح
خشوعا يغيث القلوب..
اللواهج
بـِبابِ الحَوائِج
وَعُثْمانُ* رَدَّ القَميصَ..
وَرَدَّ البَهارِج
راحَ يُبادِلُ رُوحاً بـِروح
لِآخِرِ صُبْح
بـِجَرْحِهِ قَطَّبَ تِلْكَ الجُروح
حَتّى تَمَدَّدَ بَيْنَ الصُروحِ..
صَريعَ الرَباب
أَيا مَوْتَ كُف
بـِمُوسى تَوَسَّلْتُ..
هذي القُباب
عَصَرْتُ السُيوفَ وَعَتَّقْتُها..
بـِانْتِظارِ الجَواب
دَخَلْتُ الفَجِيعَةَ مِنْ كُلَِّ باب
أُوَزِّعُ جِسْمي بِكُلِّ العُصُور
أَفُرُّ إلى فِرْيةِ الاحْتِطاب
يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَيَّ التُراب
تَعالَ .. تَعال
عَقَلْتُ الرزِيَّةَ حَتّى..
بَلَغْتُ الضَريحَ السَحاب
تَدَلَّتْ إِلَيْهِ شِفاهٌ..
مِنَ العَطَشِ المُسْتَجاب
وَ(زُهْبَه)*
وجدّات يحملْنَ جنْحَ الكتاب
تواعد أحفادها كالسراب
قُبَيْلَ الذهاب
تَغَضَّنَ وَجْهُ الهَدايا..
وَذاب
مَناسِكُنا المُثْخَناتُ وُجُوه
تُبادِلُ بِالطَفِّ حَزَّ الرِّقاب
فَقامَتْ لَها كَرْبَلاءُ تَزُور
كَواظِمُها المُرْزَءاتِ الحُسُور
عَلى النَهْْرِ..
في ساعَةِ الانْعِتاق
فَيَزْمَعُ هَوْلُ الطُلوعِ
خُشوع
وَفَكَّ جَناحَيْهِ ..
جِسْرُ الأَئِمَّةِ ..
يَنْوي القُلُوع


ـــــــــــــــــــــــــــ

عثمان : الشهيد البطل ابن الأعظمية الذي كذّب مؤامرة أعداء العراق حينما منح حياته لإخوته العراقيين الغرقى وهو ينقذهم دون السؤال عن هويتهم .

زهبة : هدية المسافر عند عودته من السفر أو الزيارة ، وهي مفردة يستخدمها أهلنا في الجنوب أما في باقي مناطق العراق فهي "صوغة". وقد أستخدمت مفردة الجنوب لأن ضحايا جسر الأئمة أغلبهم من جنوب العراق.






  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:26 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::