...في البدء
هل قبلتك لأكتب
ها هنا...
تصطف الشجيرات الحلال
و هذي الأهواء التي جلدنا
ألا نأتي
ساعة أفتتحت الأرض التاسعة
هل كنا نأتي
أحب المطر المبثوث في ثيابنا
أحب الثياب التي ان خلعتها
طارت الي لآلئ شفتيك وحي دم
لست أراه أعلاني...
.....
نهرجان تنأى في دمي سقف مآوي الذهول
تقتطع من خصرها ممرا للمتعبين
تقول..
و يحكم مروا..
كيف تخافون نفاذ القوت من قلقي
غدا..
يفارق حزن أضلعي كي يورق غلات
تستثني من أعراف الفصول,..
,.. أنا نهرجان أحبكم ...
أوصاني بكم المطر المضرب عن حدائق
كنتم تسعلون في ورداتها..
تصدرون أعتابها أسماء ..
صورا.. ..
و كلاما تتقاذف بشائره سلال الزائرين
ألا مروا..
لكم عندي في نهايات التطواف أريكة
لم تعلق بها أتربة إخفاق الصباحات
صدقت أنا نهرجان / فكنت أول العابرين
انهالت خطاي على خطاي لظى الزاد
ساعداي غيبا نجما فتيا...
..كان..
..يهرول في صحن سماء ضاقت باللاجئين
و قصائدي تناثرت دخانا هواه الرحيل
-----------فقط-
عيناي تخلفتا خوفا على نهرجان
/كذا كنت أول العابرين/
و..حين.. انتهيت وتدا بين أسيجة الطلق
تتردد في صدري صدى قرع الطبول
صيحات المؤذن إكراما للموتى...
تاهت نهرجان
ولم تخطرنا أن الفواصل أجراس في أعناق المحبين
ولم تخط لنخلات قفازا
حتى لا تطاله هراوة المؤدب
كيف أزهر الرحيل فوق الملاءة سورا لبروق
يد متلعثمة الرؤى صففتها على مقاعد مبللة بعرق الزهيرات العاريات
كيف صرخ الرحيل في جنبات مرآتك لوزتين
تعانقتا خارج تراتيب الوجع الأبيض مضافا لي
و أنا من سألك نهرجان لو ترحلين مرات...
..أو دفترين للصمت المشع هباء في قاع صهاريج تراخت..
(عمانوئيل عمانوئيل)
و أنا من سألك
لو ترحلين
علها تتلبسني عواصمك حنجرة لقصف الحرف بحرف أرحب
فأشقى وحدي بتجفيف ثوب الماء
للغة تنتظرفتحا جديدا
ولا تمنحنا شمسا على خطو يعتصم في خلايانا البعيدة..
.. ماذا بعد نهرجان
(شبابيك الحرير المقوى ترنو الى احتضان العالم كلا مفردات
بلا وصل
كرات النور تتدافع..
.. تتناسل..
كأن قرص الأنهج المتوغلة في ذاكرة ألياف الشجر
لم يعد مجالها الحيوي
مري الآن نهرجان
تبدل الضوء
أو سال دما أخضر للعاشقات وصفة كحل
مري الآن لصلاة أخيرة...
فليلنا على عادته يشرع ظلمته لموت أجمل من قوافي العود
و لذكرى قادمة من أنثى ..
مكلسة قصيدتي..
تلوك الصمت عمرا...
قلت
أنت نهرجان
و ان قلموا قبلات ختمتها على اقفال نهرك الآتي
قالت
لم أهواك بالأمس عابرا حزني
حتى أهواك قارعا غمغماتي
و فيك شاعر
.............................................بلا قطوف بكر...
...في البدء
هل قبلتك لأكتب
ها هنا...
تصطف الشجيرات الحلال
و هذي الأهواء التي جلدنا
ألا نأتي
ساعة أفتتحت الأرض التاسعة
هل كنا نأتي
أحب المطر المبثوث في ثيابنا
أحب الثياب التي ان خلعتها
طارت الي لآلئ شفتيك وحي دم
لست أراه أعلاني...
.....
نهرجان تنأى في دمي سقف مآوي الذهول
تقتطع من خصرها ممرا للمتعبين
تقول..
و يحكم مروا..
كيف تخافون نفاذ القوت من قلقي
غدا..
يفارق حزن أضلعي كي يورق غلات
تستثني من أعراف الفصول,..
,.. أنا نهرجان أحبكم ...
أوصاني بكم المطر المضرب عن حدائق
كنتم تسعلون في ورداتها..
تصدرون أعتابها أسماء ..
صورا.. ..
و كلاما تتقاذف بشائره سلال الزائرين
ألا مروا..
لكم عندي في نهايات التطواف أريكة
لم تعلق بها أتربة إخفاق الصباحات
صدقت أنا نهرجان / فكنت أول العابرين
انهالت خطاي على خطاي لظى الزاد
ساعداي غيبا نجما فتيا...
..كان..
..يهرول في صحن سماء ضاقت باللاجئين
و قصائدي تناثرت دخانا هواه الرحيل
-----------فقط-
عيناي تخلفتا خوفا على نهرجان
/كذا كنت أول العابرين/
و..حين.. انتهيت وتدا بين أسيجة الطلق
تتردد في صدري صدى قرع الطبول
صيحات المؤذن إكراما للموتى...
تاهت نهرجان
ولم تخطرنا أن الفواصل أجراس في أعناق المحبين
ولم تخط لنخلات قفازا
حتى لا تطاله هراوة المؤدب
كيف أزهر الرحيل فوق الملاءة سورا لبروق
يد متلعثمة الرؤى صففتها على مقاعد مبللة بعرق الزهيرات العاريات
كيف صرخ الرحيل في جنبات مرآتك لوزتين
تعانقتا خارج تراتيب الوجع الأبيض مضافا لي
و أنا من سألك نهرجان لو ترحلين مرات...
..أو دفترين للصمت المشع هباء في قاع صهاريج تراخت..
(عمانوئيل عمانوئيل)
و أنا من سألك
لو ترحلين
علها تتلبسني عواصمك حنجرة لقصف الحرف بحرف أرحب
فأشقى وحدي بتجفيف ثوب الماء
للغة تنتظرفتحا جديدا
ولا تمنحنا شمسا على خطو يعتصم في خلايانا البعيدة..
.. ماذا بعد نهرجان
(شبابيك الحرير المقوى ترنو الى احتضان العالم كلا مفردات
بلا وصل
كرات النور تتدافع..
.. تتناسل..
كأن قرص الأنهج المتوغلة في ذاكرة ألياف الشجر
لم يعد مجالها الحيوي
مري الآن نهرجان
تبدل الضوء
أو سال دما أخضر للعاشقات وصفة كحل
مري الآن لصلاة أخيرة...
فليلنا على عادته يشرع ظلمته لموت أجمل من قوافي العود
و لذكرى قادمة من أنثى ..
مكلسة قصيدتي..
تلوك الصمت عمرا...
قلت
أنت نهرجان
و ان قلموا قبلات ختمتها على اقفال نهرك الآتي
قالت
لم أهواك بالأمس عابرا حزني
حتى أهواك قارعا غمغماتي
و فيك شاعر
.............................................بلا قطوف بكر...
فرج عمر الأزرق
عميقة معانيك ، مضيء حرفـــك الأنيق ..
دمت مبدعا أستاذ فرج عمر الأزرق
التوقيع
تكتب القصيدة
و أتفتح فيك
مبللة بالندى و الموسيقى
و أنوثة السنديان
تكتب القصيدة
لأرقب المسافات حيث الوجوه بلا أهداف
و اللغة بلا قيود.