كتبتُـها صبـــاح هــــذا اليـــوم
تحولــت خبــزًا وموسيقــــى
هل يشــــرقُ اليـــومُ الـــذي ،
يصيــر فيـه الشعـــــرُ ،
مثل المــــاءِ والغــــذاءْ )
الشعــــرُ مثـلُ المــــاءِ
فالشمسُ في أرْديــةِ السنــــاءِ
كالنَّجْـــمِ كالكـواكـبِ السـارحــةِ
أوديــــةٌ مُـــزِهــــرةُ السـرائـرِ
قصيــــدُها يحفــــلُ بالـلآلىء
تحـومُ بارتعاشةِ المجاهـــرِ
على شفــــاهِ عاشق المجــامــرِ
الشعــــرُ كالغـــــــذاءِ
فمن رَحيــــقِ ثَغْـــــــركِ
وأقطــــفُ البَيــانَ مِـنْ
قصــــائــدًا غنَّـــــاءَ
أضْفرُها بالحــبِ والأشـــــواقِ
تعتكرُ النفوسُ في الْمشَاربِ
فـروحُـكِ الشفيفـةُ اِرْتقــاء للمباهجِ
بعيــــدةَ المنـــالِ والرغائبِ
إلا لطوعِ فارس الحــــروفِ
أطلـّقـَـتِ العِنَـانَ والْبشارةَ المجلجلةْ
لتغْسـلَ القلـوبَ بابْـتهـالِها
تَبْـَقيـــنَ ليْ نورسـتـي
تبـَقين في الأشعــــــارِ ليْ
الألَـــقُ الروحــيّ في قلبـيْ
أميــــــــرةُ الإِلْهَامِ فــــي