كفيف ُ ُ أنا
عنْ أَيِّ فرح
كـ كفينِ صفعهما شتاء ٌ قارسٌ
أبتدع ُ سببا ً آخراً للإنتظار
مُمَنّياً نفسي بـ أُنثى شرقية
غلَّقت أبوابها
وقالت لـ قلبي , لا هيت لك َ
وحبّي
آية لم تُرتلها بـ خشوع
حينما لم يعدْ لـ قلبك ِ حنين
ولا للأشواق ِ غاية
وعلى أطلالك ِ
أعلق قناديل َ هدايتي
وأحلم بـ تلّتي عشق ٍ
أُقيم فيهما مناسكي
وأريق ُ قرابين َ دمع ٍ
لـ تَعبر َ الغربة
وتتمشى اقدامُ العواصف ِ
أقفُ عارياً منكِ
على صراط وحدتي
أتأرجحُ يميناً ويساراً
وفي قلبي
شوق ٌ مشع ّ
وحنين ٌ يروي كلّ ما هذتْ به ِشهرزاد
لأكتبك ِ مرثية على جبينِ الغروب
وأزرعُ سنابل َ صبري
في جوف ِ المسافة
لأطعمَ شوقي , فـ يجوع أكثر
ويبدأ بي عصرُ بؤسٍ جديد
علي حسين التميمي