لقد زادني شوقي إليك صبابةّ ........ وأجرى دموعي والفؤاد كئيب إذا لاح من طيف العيون مناجيٌ ...... هفوت إليه بالدموع مجيب كأني إذا القوم الجلوس تحاوروا ....... غريب يواري مايود صعيب فكم ذاب من شوقٍ وكم لاقى جفوةً ...... وكم بات يشكو في الظلام لهيب وعنه لقد شاعوا الجنون وفريةً......... وقالوا به جنٌ عليه تؤوب وليس به داء الجنون وإنما .......... غزالٌ لقلبي في الحجال ربيب على غفلةٍ أومى إليَ بنظرةٍ ........... أطارت صوابي والعيون تصيب فقلت له رفقاً عليَ فأنني .......... غريبٌ بأرض ٍ والغريب نسيب فلما رأى شوقي إليه صبابةً ......... توالت عليه بالهموم كروب أتاني على مهلٍ يدب رويده .......... وكان شفاءً للجروح يطيب يبوح بوصلٍ للمحبة بيننا ........... على لحن ليلٍ للقاء طروب وما زادني إلا هياماً ولهفةً .......... وعشقاً له فيما أود رغوب وما لاح نجم الأفق إلا ذكرته ......... كموجٍ على طيف الغروب يجوب يهلُ عليه المزن فيض غمامةٍ ...... فيبدو جميلاً في العيون يطيب إذا رمت منه القرب أبدى حياؤه ...... وأسدى سهاماً حيث يرمي يصيب فيامن رمى قلبي وأوثق قيده .......... شفائي حنانٌ من لدنك أطيب شعر : الأستاذ/مهدي الرفاعي
يدخلون القلوب فـ يجعلونها مدائن مترفة بالفرح سرني ان اقرأها مرارا شكرا لك سيدي القدير
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
دامت اناملك الماسية التي زرعت هذه الخميلة الوارفة الجمال دمت بفرح مودتي وأعطر التحايا
نص تلألأ فيه الحرف وشع فيه اللفظ مودتي