وأمضي

وأمضي
ويبقى السؤال
لماذا الفراق
بدايةْ
لكل نهايةْ ؟

ومهما أعيد السؤال ؟
يكون الجواب :
سكونٌ
ونظرة حزنٍ
لذاك الغياب

كأنَّ الحياة فراغ
كأن الزمان احتضار
ولمْ يبقَ غيــــــــر
الفرار

ويبقى السؤال
بدون تلاقٍ

فقد كان خلف الجدار
يعيد الليالي ، ويرعى
نجوم الظلام

هنا كان لون
الغروب

هناك شتاءٌ
وصيفٌ يؤوب
وقلبٌ من الشوق غير
كذوب

على ذكرياتٍ
لدمعٍ يذوب

هناك أعيد
السؤال

فكيف التلاقي ؟
وكل بدايةْ
نهايةْ

لعمرٍ ضئيل
لذاك الفضاء
الظليل

مرحباً بالشادية بعد غياب

بوركت

الغالية شادية
أهلاً بك على ضفاف النبع من جديد
يامرحباً
محبتي

أهلا بك أستاذة شادية
ازدان النبع بعودتك الميمونة
نرجوها عودة لا غياب فيها


القصيدة :

حالة جميلة رسمتها حروفك الساطعة بلون الذهب
فجاءت مُنسابة لا تكلف فيها ولا تعب ْ
فيها البوح شجي والحرف نقي

دام هذا النبض



باحترام

الوليد





همسة : نتمنى منك التواجد والتفاعل من نصوص النبعيين

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شادية محمد     وأمضي ويبقى السؤال لماذا الفراق بدايةْ لكل نهايةْ ؟ ومهما أعيد السؤال ؟ يكون الجواب : سكونٌ ونظرة حزنٍ لذاك الغياب كأنَّ الحياة فراغ كأن الزمان احتضار ولمْ يبقَ غيــــــــر الفرار ويبقى السؤال بدون تلاقٍ فقد كان خلف الجدار يعيد الليالي ، ويرعى نجوم الظلام هنا كان لون الغروب هناك شتاءٌ وصيفٌ يؤوب وقلبٌ من الشوق غير كذوب على ذكرياتٍ لدمعٍ يذوب هناك أعيد السؤال فكيف التلاقي ؟ وكل بدايةْ نهايةْ لعمرٍ ضئيل لذاك الفضاء الظليل

تراتيل شعرية تصدح بأعذب الألحان وأنغام تحفز المسامع على الافتنان
خميلة خلابة
سلم البنان والبيان
أعطر التحايا

وغيابهم , يدس الخواء فينا
رائعة وجدا
تحيتي لك

الغالية شادية محمد أهلا بك على ضفاف النبع من جديد و بحروفك العذبة المنسابة بكل رقة و بهاء .. رومنسية تتأرجح بين الذكرى و الحسرة .. و رسم لصورة الفراق بشكل جميل و سلاسة بديعة .. قصيدة تشي برقة أنثى و عذوبة قلم .. صباحك معتق بالأمل .. ونهارك سعيد

كلمات بلون الغروب
تتفتح أكمامها على حواف القلوب
توقظ الفراشات على ضجيج العبق الممتد
على السطر مدادا ربيعي الأريج
اسئلة تتطاير وتحلق في المدى
والمدى عطش للجواب
سلم القلب والقلم

حروف كالورود غمضت عيناها وتفتحت لاستقبال يوم مشمس جديد

تحياتي