النبع ُ هذا المكان الوارف الذي جمعنا في روابيه
وأصبحنا في لحظة أسرة واحدة متحابة ، وكان للنبعيين
التعبير الجاد والصادق في الإنتماء والوفاء ، وقدم كل من
انتمى للنبع مثالا على ذلك حين التف ّ الجميع عندما غادرنا حكيم النبع
رحمه الله ...
النبع ضم ّ كوكبة من الأدباء والشعراء ( أديبات وشاعرات )
ومنهم من غاب وطالت غيبته وترك فراغا في النفس والروح
وإنني هنا من باب الإنتماء والحب للمكان ولمن كان وما زال في المكان
أتوجه بهذه الدعوة لكل الغائبين بضرورة العودة لهذا البيت الكبير
وأتمنى أن تجد هذه الدعوة الصدى المنشود ويعود الغائبون ...
ونتمنى من كل نبعي ما زال بيننا ويعرف طريقا للتواصل مع مَن ْ غاب
أن ينقل له هذه الدعوة وهذه المناشدة للعودة ...
ونثق أن الأصل الطيب لهم سيجعلهم يعودون ...
لنعود ونتسامى على الخلافات ...
لنعود تحت ظلال الكلمة والحرف النقي
وأتمنى أن يعتبر كل من يقرأ هذه الرسالة أن يعتبرها بمثابة دعوة ونداء خاص له / لها