الرابطة القلمية

الرابطة القلمية :

هي جمعية أدبية أسسها في عام 1922 جماعة من الأدباء المهاجرين في الولايات المتحدة الأمريكية وكان من أهم مؤسسيها جبران خليل جبران و إيليا أبو ماضي و ميخائيل نعيمة و عبد المسيح حداد و رشيد أيوب وندرة حداد و نسيب عريضة و وليم كاتسفليس. وقد تفككت بمجرد موت جبران سنة 1932.
ذكر ميخائيل نعيمة في كتابه الذي ألفه عن جبران خليل جبران "جبران ـ حياته، موته، ادبه، فنه" أن الرابطة "تأسست بعد جلستين، عُقدت أولاهما في منزل عبد المسيح حداد، مالك ورئيس تحرير جريدة "السائح" النيويوركية العربية، بتاريخ 20 أبريل 1920". وورد في محضر هذه الجلسة التي دونها نعيمة بخط يده على حد تأكيده، أن "أحدهم رأى أن تكون لأدباء المهجر رابطة تضم قواهم وتوحد مسعاهم في سبيل النهوض باللغة العربية وآدابها. فلاقت الفكرة استحسان كل الأدباء الحاضرين وهم:
ميخائيل نعيمة
جبران خليل جبران
إيليا أبو ماضي
نسيب عريضة
وليم كاتسفليس
رشيد أيوب
عبدالمسيح حداد
وميخايئل نعيمة الذ ي كلفوه بالقيام بمهمة تنظيم قانون الرابطة.
بدأت فكرة الجمعية عام 1916 ولكنها أعلنت رسميا عام 1922 في نيويورك ، ومن مؤسسيها جبران خليل جبران ، نسيب عريضة، وليم كاتسفليس، رشيد أيوب، عبد المسيح حداد، ندرة حداد، ميخائيل نعيمة ، وانتخب المؤسسون جبران خليل جبران عميدا للرابطة، وميخائيل نعيمة مستشارا، ووليم كاتسفليس الخزينه، وكلفوا نعيمة مهمة تنظيم قانون الرابطة.
تميز انتاج الرابطة بالتأمل في الحياة و أسرار الوجود و التعمق في فهم النفس الإنسانية واتساع النظرة إلى المجتمع البشري، والتعلق بالوطن العربي، والاتجاه إلى الرمزية في التعبير.
ولتقدم ونهضة اللغة العربية وآدابها في المهجر الأمريكي قام أعضاؤها بنشر الجرائد والصحف العربية في بلاد المهجر ومنها:
مجلة "الفنون" وتعنى بالأدب وناشرها نسيب العريضي.
جريدة "السائح" وتعنى بشؤون المهاجرين وناشرها عبد المسيح حداد.
مجلة "السمير" وناشرها إيليا أبو ماضي وتعنى بشؤون العرب في أمريكا. كانت تصدر 5 مرات في الأسبوع وتوقفت عام 1957 بعد وفاة المؤسسين.

تقديري لك وللمدرسة التي أعتبر نفسي من أنصارها
ومن أجلها فتحت هنا صفحة بعنوان الحق،الخير،الجمال
إن قلت الحق فلانها تدعو إلى المساواة والعدالة الاجتماعية
و أن قلت الخير فلأنّها تقف إلى جانب الضعفاء
وإن قلت الجمال فكونها توظف عناصر الطبيعة وترسم بها أبهى حلة
أمّا عن المشاعر فهي متأججة وقد خالفت بذلك المدرسة الكلاسكية
ثم الخيال الواسع والذي به أحيت الجماد وبثّت فيه الروح
و أجمل مانادت به النزعة الانسانية والتفاؤلية و..........و......
مواضيعك تستهويني
لك مني كلّ التقدير

كلّ التّقدير لجهودك في نفض الغبار عا أتلفته فينا ذاكرة الزّمن .
باسودان شكرا لهذه النّبذة المفيدة .

الأستاذة القديرة ليلى

صباح الخير، وجمعة مباركة ولو أن البعض يعتبرها بدعة فأنا لستُ من هؤلاء.
أشكرك على هذا التجاوب الراقي، وحقيقة سررتُ جداً بذلك.
حقيقة أنا من المعجبين بشعراء وأدباء المهجر الشمالي والجنوبي الأمركيتين.
وبالمناسبة لي كتاب سيصدر قريباً تناولت فيه جميع المدارس الأدبية الحديثة
وركزت على الرابطة القلمية في الولايات المتحدة الأمريكية والعصبة الأندلسية
في البرازيل.

لك مني أخلص التحايا.

أستاذتي الأديبة القديرة دعد

شرفتينا في صباح هذه الجمعة المباركة بهذا العبور السريع إلا أنني
به جد مسرور.

دمتِ مع أخلص التحايا.

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله باسودان     الأستاذة القديرة ليلى صباح الخير، وجمعة مباركة ولو أن البعض يعتبرها بدعة فأنا لستُ من هؤلاء. أشكرك على هذا التجاوب الراقي، وحقيقة سررتُ جداً بذلك. حقيقة أنا من المعجبين بشعراء وأدباء المهجر الشمالي والجنوبي الأمركيتين. وبالمناسبة لي كتاب سيصدر قريباً تناولت فيه جميع المدارس الأدبية الحديثة وركزت على الرابطة القلمية في الولايات المتحدة الأمريكية والعصبة الأندلسية في البرازيل. لك مني أخلص التحايا.

أكون سعيدة بشراء هذا الكتاب
و أفتخر كوننا من نفس النبع
لك كلّ التقدير

الأديبة الفاضلة ليلى أمين

أشكرك على اهتمامك بالكتاب .
الكتاب بعنوان " المدارس الأدبية الحديثة "
تناولت فيه المدارس والاتجاهات الأدبية الحديثة
من مدرسة الإحياء - البعث الكلاسيكي - إلى العصبة
الأندلسية، وأضفت بعض الدراسات عن الاتجاهات الأدبية الغربية
القديمة والحديثة.
الكتاب لا يزال عند المخرج الكتروني، بعد إرسال البروفه إلى
لمراجعته يقدم للطباعة.
الكتاب تعهدت في إخراجه وطباعته : وزارة الثقافة والإعلام.
آمل أن لا يأخذ وقتاً طويلاً في طباعته لأن قبل كتابي بعض الكتب
وحسب نظام الوزارة تطبع الكتب حسب الترتيب.

مع أخلص التحايا