كما لم أُحِبّ شيئاً في حياتي أحببتُكِ
كما لم أعشقْ شيئاً في عُمري عَشِقتُكِ
سَأَفي لكِ بكلِّ الوُعودْ
كما لم أفِ لأَحَدٍ في شَيء
من كلِّ الوُجودْ
يا عُمريَ الغالي أنتِ
أنا معَك
أَتكلَّمُ بحبٍّ
ولا أتكَلَّمُ عن الحبِّ
لأَنَّكِ أنْتِ الحُبُّ
وحينَ أشرَحُ
عنْ عِلّة العيشِ والجمال
فهذا يَعني أنّني
أَتَحدَّثُ عن سببِ حبّي لكِ
فأنتِ الأملُ الذي أعيشُ لَهُ
والحياةُ التي أعيش لها
وبها أيضاااااااااااااااااا
خُذيني سِتاراً لنافِذَتِك
كَيْ لا يَراكِ الآخَرونْ
وكَيْ لا تُخْدِشَ الشمسُ
مَلامِحَ الياسَمينْ
انا شُجاعٌ بك
ومَعَك في أيّة حَرْبْ
وشجاعٌ فيك
ولك
لأنّكِ القوةُ التي مَنَحَنيها الحُبّْ
سأَضْرِبُني فِيك
كما سَأجْمَعُني بك
ولا طرحَ بينَنا غير الغَرامْ
لا يحلو الجَمعُ إلاّ مَعَك
ولا الضّربُ إلاّ فيك
ولا الذَّوَبانُ إلاّ بأنفاسِك
متى
تُذيبينَني
بعِناقٍ أَبَديّ
وقُبلةٍ ولا أحلى
يبقى طَعْمُها مَدى الحيااااة
خُذيني بجَريرةِ حُبِّك
فليكُنْ حِضْنُك سِجْناً مُؤبَّداااا
وإسْعادُكِ أعماليَ الشّاقة
مدى الحيااااة
لن أكونَ إلاّ لَك
ولن أكونَ بدونِك
فلا تَبْتَعِدي عنّي
ولا تَتْركيني لغَيْرِك
لأنَّ القلبَ لكِ نبضُه
وبكِ نبضُه
يَحومُ حولَك
ويُحلِّقُ من أجْلِك
في مَلَكوتِ الحّبّ
كُوني راضِيةً
عنّي
ومُهتمَّةً بي
وَوَفيَّةً لي
كُوني لي فقط
فقط
فقط
يا عُمري وحَياتي
أنتِ
أنتِ الطِّيبُ يَنْهَمرُ على وَقْتي
ايتها الحاضِرةُ في كَلامي وفي
صَمْتي