نام الأنام ولم أنمْ
والليل طال مع الألمْ
والنفس من فرط الجوى
جفتِ الفراش لِما ألمْ
ما للهموم تنوشني
والوجد للصبر التهمْ
ولى الشباب بزهره
أبقى لنا شوك الندمْ
قيل المشيب إذا أتى
أتتِ المهابة والحكمْ
أما أنا فرأيته
جلب المهانة والسقمْ
فالحر جدد عيشه
ورأى مماته في السأمْ
واليأس أودى بالفتى
والمجد في رأس القلمْ
والفحل امسك نطقه
عن كل جارحةٍ بفمْ
يسمو الكريم إلى العلا
والنذل في اللؤم استحمْ
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 06-06-2014 في 05:01 AM.
عندما تهرب الحروف من نافذه الكلمات أفتح معها حدائق الجمل وبساتين الحروف لاضعها خجلى امام المبدعين والرائعين ولكن كل الذي أعددته هرب كباقي الحروف ولم يتبق منه الا بعض محاولات فحروفك كدفىء شمس النهار كخيط الفجر عندما يستدل على الدنيا ينيرها ويملاؤها إشراقا ونورا جميل ما سطرت وعذب ما كتبت أدام الله لنا نبض كلماتك وتقبل ركاكه سطوري ودمت بكل خير باحترام ابي مازن
ناظم الصرخي القلم الجميل ..بريشة الحزن تبحث عن الفرح ...لا شك أنها لعبة الحياة ،
ولكن قلمك بما تحمل من احساس و فكر يجعل العجلة تمضي ، و ننعم بما تقدم من فاكهة
الابداع .
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .