كما تسلقتَ مشاعري واحتلني صمتٌ هزَّ الكونَ بترانيمِ الحلمِ السخيّ حتى صهيلُ الشوقِ انتشى ... حين التهبتِ الشفاهُ اشتياقا
هكذا تسربلَ غروري بثوبكَ الرجولي وأعلن حربا على ليلٍ تشبعت ستائرُه بالسهدِ وفوق مساماتِ الروح تأهبتِ الزفرات قطرةً .. قطرةً تطفئ لهيبَ الوجدِ
أتذكرُ يا رجفة الياسمين كيف نمتْ براعـمُ الحلمِ بحاناتِ الشعر المعمدةِ بماء السماء
كيف ألجمتني أوصالُ الحرف والقلمُ يترنح ثملا من نشوة الاحتياج
أينكَ مني الآن ؟ لمَ أودعتني حضنَ الزمهرير بعد ان انتشتِ المرايا من غواية البوح لم أطبقَ السكونُ على كياني تاركا زهرةً ذابلة وعينـا عاث بها السهرُ وأوسعها الأسى اغتيالا
ها هو الفؤادُ يعودُ خاليَ النبض متيمٌ .. مجروحٌ من شهقات الحيرة يجرُّ خلفه وجعا
امتلأ به كأسُ الزمـان فلا بهجةٌ عادت تغردُ بشرايينه ولا أغصانه باتتْ تورقُ ثمارا لامعة فقد تحولت الأرض النديـة إلى بورٍ
ديزيريه 14 تموز 2014
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
ديزي يا أنثى الجمال
يا سيّدة الحرف المتلظّي من شوقه
لمّا نقبع على على حافة الإنتظار
بقلب يتفنّن في تعذيبه غياب
تعزف قلوبنا لحنها ببديع اللفظ والكلمات
نبشّر الذين خذلوها
بانتفاضها من تحت الرّماد
من صمتهم
من بعدهم
من جفاهم
نكتب بوهج اللّظى قبل حزم أمتعة الرّحيل
رائعة يا ديزي في عزف تراتيلك على الوتر المكلوم
فكلّ الخلايا النّائمة صارت في حالة من الإستنفار
دمت غاليتنا بهذا الألق.
ديزي يا أنثى الجمال
يا سيّدة الحرف المتلظّي من شوقه
لمّا نقبع على على حافة الإنتظار
بقلب يتفنّن في تعذيبه غياب
تعزف قلوبنا لحنها ببديع اللفظ والكلمات
نبشّر الذين خذلوها
بانتفاضها من تحت الرّماد
من صمتهم
من بعدهم
من جفاهم
نكتب بوهج اللّظى قبل حزم أمتعة الرّحيل
رائعة يا ديزي في عزف تراتيلك على الوتر المكلوم
فكلّ الخلايا النّائمة صارت في حالة من الإستنفار
دمت غاليتنا بهذا الألق.
[/SIZE]
خطيئة عظمى
حين يتنحى الصدق عن دروب الوفاء
وترحل نسيمات الربيع من قلوب
لم تعزف سوى تراتيل أمل
وأناشيد مغمسة بالحب
تاركة وعدا حزينا وبوحا ضاجا بالفقد
دعد الغاليــة ..
هنيئا لتلك القلوب .. فحبرها لم ولن يجف
لقلبك .. ضمة جاردينيا غاليتي
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
ها هو الفؤادُ يعودُ خاليَ النبض
متيمٌ .. مجروحٌ من شهقات الحيرة
يجرُّ خلفه وجعا
امتلأ به كأسُ الزمـان
فلا بهجةٌ عادت تغردُ بشرايينه
ولا أغصانه باتتْ تورقُ ثمارا لامعة
فقد تحولت الأرض النديـة إلى بورٍ
صورة أكثر من رائعة لما يعتري الفؤاد من مشاعر عندما يموت الوفاء وتتساقط الأقنعة والوعود تضيع في خبر كان
الغالية ديزيريه
حروفك تخرج من عمق الروح
مكانها في المقدمة
لقلبك الهناء
محبتي
الأديبة الفاضلة ديزيرية سمعان
صرخة خلايا نائمة : هي صرخة يقضة
تزرع الحياة في المدى وترنيمة شوق يرددها الصدى
تحية تليق لسمو حرفك ودمت في رعاية الله وحفظه.
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه