لقاء في محطات الذاكرة
**********
دعيني يا حبيبتي أفتش عنك في تلابيب ذاكرتي
وأبحث عن ما تبقى من طيفك
في سراب الأمنيات
وعن همسة حركت وجداني ذات مساء.
فتفتحت أحلامي كزهرة
داعبها الندى والنور
دعيني ألتقط من قاموس كلماتك العالقة
هنا وهناك
على ضفاف ذاكرتي لأنسج من تعابير محبتك
ما يوقظ اللهفة
والحنين إليك وكل ما تناثر
من ذكريات الفصول والسنين
كل شيء يستوطن في ذاكرتي من غواية
حبك الذي حولني إلى ناسك
في معابد هواك
كل ما في ذاكرتي يا حبيبتي مازال يحتفظ
بتفاصيل حبنا وغواية همسنا
وتقاسيم وجهك ومحياك اللطيف
فدعيني الآن أفتش عنك ياأنا علني ألقاك
في محطات ذاكرتي لأرسخ ذكرى لقاء أبدي
بنقوش تترجم آما لنا وأحلامنا
لقاء أبدي ما بعده وداع
وتأريخ لميلاد جديد
ليرمم شقوق ذاكرتي المتصدعة..
********
نصرالدين
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
عندما يقتحمنا الحنين مدججا بجيوشه الباسلة
فاننا نعتصر الذاكرة كي نُروى من نهلها
ما كان بالامس يسقينا
كنت هنا أثمل بحروفك وأشهق بروعتها
مزيدا من الالق وسمو
تقبل مرور اديبنا الفاضل
نصر الدين
لروحك السلام
التوقيع
دِيمَة سمحةُ القيادِ سكوبُ
مستغيثٌ بها الثرى المكروبُ