رسالة من تحت التراب

نقلتها حسب اعتقادي في الوقت المناسب.
.....

نقلتها لتعوم على دماء شهداء غزة الابرياء.
.....

نقلتها علهم يسمعون !!
.....



نقلتها وفاء للقاء قصير لي معه في باريس.
.....

رحمة الله عليك يا نزار ، القليل نعم القليل جدا فهموا حقيقتك!!!!
ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان




هذه القصيدة كتبها نزار قباني قبل وفاته.. وأوصى أن لا تنشر إلا بعد وفاته..
على أن تؤرخ بالعام الذي توفي فيه (30/4/1998)

بعيد حدوث الوفاة بفترة وجيزة...... ظهرت القصيدة

رسالة من تحت التراب

من هــا هــنا..

من عالمي الجميل.،

أريد أن أقول للعرب..

الموت خلف بابكم ..

الموت في أحضانكم..

الموت يوغل في دمائكم..

وأنتم تتفرجون ..

وترقصون ..

وتلعبون ..

وتعبدون أبا لهب !!!

والقدس يحرقها الغزاة ..

وأنتم تتفرجون ..

وفي أحسن الأحوال..

تلقون الخطب !!!

لا تُقلقوا موتي ..

بآلاف الخطب !!!

أمضيت عمري أستثير سيوفكم ..

واخـــجــلـتاه …

سيوفكم صارت من خشب !!!

من ها هنا ..

أريد أن أقول للعرب ..

يا إخوتي..

لا…

لم تكونوا إخوة !!

فأنا ما زلت في البئر العميقة .،

أشتكي من غدركم ..

وأبي ينام على الأسى ..

وأنتم تتآمرون ..

وعلى قميصي جئتم بدم كذب !!!!!

واخــــجـلـتاه …

من ها هنا أريد أن أقول للعرب ..

ما زلت أسمع آخر الأنباء ..

ما زلت أسمع أمريكا تنام ..

طوبى لكم.. طوبى لكم ..

يا أيها العرب الكرام !!!

كم قلت ما صدقتم قولي ..

ما عاد فيكم نخوة ..

غير الكلام !!!

لا تُقلقوا موتي ..

فلقد تعبت ..

حتى أتعبت التعب ..

من ها هنا ..

أريد أن أقول للعرب ..

ما زلت أسمع أن مونيكا تدافع عن فضائحها ..

وتغسل عارها بدمائكم ..

ودماء أطفال العراق ..

وأنتم تتراقصون ..

فوق خازوق السلام !!!

يا ليتـكم كـنـتم كمونيكا ..

فالعار يغسلكم ..

من رأسكم حتى الحذاء !!!

كل ما قمتم به هو أنكم ..

أشهرتم إعلامكم ..

ضد الهجوم .،

وجلستم في شرفة القصر تناجون..

النجوم !!!!!

واخـــجــلـتاه …

ماذا أقول إذا سئلت هناك ..

عن نسبي ؟؟!

ماذا أقول ؟؟؟

سأقول للتاريخ ..

أمي لم تكن من نسلكم …

وأنا ..

ما عدت أفتخر بالنسبِ !!!!!

لا ليس لي من إخوةٍ ..

فأنا برئ ..

فأنا برئ منكم ..

وأنا الذي أعلنت ..

من قلب الدماء ..

ولسوف أعلن مرة أخرى هنا ..

موت العربِ !!!!!

نزار قباني
من العالم الآخر

هذه هي الحقيقة
قالها الشاعر الكبير نزار قباني
العرب ماتوا فعلاً قد ماتوا
أين الحياة في رجال لا يدافعون عن دينهم
أين الحياة في رجال لا يدافعون عن أرضهم
انهم ماتوا وماتت فيهم الشجاعة
ومن يدفع الثمن
كل العرب تدفع الثمن
يا للعار لرجال يُقال عنهم أنهم رجال
وهم في الحقيقة لا يملكوا شجاعة مونيكا
أشكرك أخي لانتقائك الرائع

فليطأطئ بعض من أسميناهم بالرجال ... رؤوسهم
مكانهم اليتيم هو
خلف قدور الطبخ والنميمة اللا مجدية
دعوهم يتركون كراسيهم لمن أثبتن أنهن قادرات على قول كلمة الحق
رغم ارتدائهن غلالة النساء

فعلا مات العرب
ماتت ضمائرهم
ماتت نخوتهم ورجولتهم على أبواب الكباريهات والمراقص
وخلف أجساد الراقصات وأشباه المطربات

واااااسفاه يا عرب
يا من لا زلتم تتغنون بالأمجاد
حري بكم دفن رؤوسكم بالرمل
قبل لا تصل فضائحكم لأبعد مدى

هم في سبات طويل
ومن يحترق ليحترق
ما عاد يهمهم شيء
وقلوبنا تتقطع

نعم أستاذ صلاح إختيار في الوقت المناسب
وفقك الله
تحياتي

ياااااااااااا عواطفنا العزيزة ، يا عواطفنا الغالية سارجع ثانية غدا بعون الله لارد على جواهر كلماتك. لاشرح لك فيها خبرا قاله بنوع من الم حول اخته ، وثقي اتذكر القول بالم عميق.
سلاماتي الحارة يا عواطفنا الواعية. تحية مني تذيب ضباب الهموم حولك يا بنت بغداد الاصيلة.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان

اففففففففففففف ديزيرية كم انت رائعة ، والله لو كنت بقربك لقبلت راسك حبا واحتراما وافتخارا يا بطلة. العالم يحتاج من امثالكن. لكن يا ديزيرية الحبوبة:
(( لقد اسمعت لو ناديت حيا ... ولكن لا حياة لمن تنادي ))
سارجع واكتب تعليقا لك ولعواطفنا لاني مشغووووووووول يا ديزيرية العز.
تحية بعظمة مشاعرك ، اقدمها لك معزة واحتراما.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان

اخي يا اخي الكريم عمرو الجوري.
اعتذر ، اعتذر ، واعتذر جدا يا اخي الكريم لكوني سهوا اجبت على من بعدك.
من حقك ان لا تعذرني وانا اعطيك كل الحق. ثق يا اخي العزيز نادر ما تحدث معي ويا للاسف.
ارجو يا عمرو الخير ان لا تزعل مني وان شاء الله لا يتكرر الخطأ ثانية.
تقبل يا اخي عمرو احر سلاماتي ودمت اخا عزيزا.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان

الاخ الواعي والطيب عمرو الجوري.
العزيزة المتفتحة والتي بجدارة نفتخر بها ديزيرية الحبوبة.
عواطفنا الواعية.
تحية تقدير واحترام من ابن العراق الجريح ، والذي يعرف يقرا ويكتب والحمد لله.
ما تفضلتم به اقوى من صاروخ واكثر تاثيرا من قنبلة.
فشكرا على وعيكم ، ونقاوة كلماتكم التي تجعل الانسان يفكر ، ويفكر.
فلا عجب بعد ان وجدت هذين البيتين للرصافي تتراقصان امامي مفتخرة:
فحضْن الأمّ مدرسة تسامتْ *** بتربية ِ البنين أو البنات
واخلاقُ الوليدِ تقاس حسناً *** باخلاق النساءِ الوالداتِ
تحية بلا رتوش اقدمها لك يا اخي الواعي عمرو الجوري.
تحية بلا مكياج اقدمها للعزيزة ديزيرية.
تحية عارية من الدجل اقدمها لعواطفنا الكريمة.
ما قدمته هو كل راس مالي ، ولا املك اغلى مما قدمت لكم.
اخوكم ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان.
......................
اود ان اقول: اهم ما تطرقنا اليه ، في المقابلة القصيرة التي تمت مع الشاعر نزار رحمة الله عليه ، اني اعترضت على بيت شعر له:
الحب في الارض شيء من تخيلنا ... لو لم نجده عليها لابتكرناه
وعارضته قائلا: الحب ليس تخيلا وانما احساسا ، لذا يجب ان يقال من احاسيسنا ، او احساسنا ووزن البيت عليك ، فضحك وقال: نبهتني في وقت متاخر هههه
وتطرقنا الى المراة والغبن الذي تلاقيه ، فوجدت الكابة بانت على وجهه عندما قال: ارغمنا اختي ان تتزوج بمن لا تحبه ، وذكر لي كم كان عمرها اعتقد 18 او عشرين ( نسيت ) ، واجبرت واضطرت ان تنتحر ، وا اسفي. وقال تصور مشاعري وانا اسير وراء جنازة اختي البريئة.
اه كم تالمت للخبر!!!!!!!
رحمة الله عليك يا نزار ، رحمة الله على بنت شريفة بريئة انهت حياتها مضطرة ، نتيجة الغبن الاجتماعي.
تصوروا كم بريئة من بنات شريفات انتحرت لهذه الاسباب في مجتمعنا يا ترى
والله مأساة.
سلاماتي

ماشاء الله عليك أخي صلاح الدين
إنتقيت درر القول وللاسف هو واقعنا العربي
نعترف به على خجل وصلاة لإحياء الضمير العربي

تقديري و

اهلا بشروق العلم والايمان ، ببنت المغرب العزيزة.
أسيادنا الزعماء!!
بنت عربية ، مؤمنة تهديكم هذه الجملة ، فهل من سامع؟
((وللاسف هو واقعنا العربي نعترف به على خجل )) وشروق لا تكتفي بهذا بل نورتنا بهذا القول (( صلاة لإحياء الضمير العربي ))
يا اسيادنا الزعماء ، بنت عربية تقول هذا !! ليت شعري ما ستقولون انتم؟
سررت بتعليقك يا بنت المغرب الواعية ، يا شروق العز والوعي والايمان. تقبلي مني صحن شوربة حريرة مشبعة بسلامات بلا قرفة ههههههههههههه
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان