يخبر تعالى عما يصير الأبرار إليه من النعيم، وهم الذين أطاعوا اللّه عزَّ وجلَّ ولم يقابلوه بالمعاصي، ثم ذكر ما يصير إليه الفجار من الجحيم والعذاب المقيم، ولهذا قال: { يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ } أي يوم الحساب والجزاء والقيامة،
{ وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ} أي لا يغيبون عن العذاب ساعة واحدة، ولا يخفف عنهم من عذابها، ولا يجابون إلى ما يسألون من الموت أو الراحة ولو يوماً واحداً،