{ يَوْمَ الدِّينِ } أي يوم الجزاء والحساب، وكرر ذكره تعظيما لشأنه؛ نحو قوله تعالى {الْقَارِعَةُ - مَا الْقَارِعَةُ* وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ[3]}
وقال ابن عباس فيما روي عنه : كل شيء من القرآن من قوله { وَمَا أَدْرَاكَ } فقد أدراه.
وكل شيء من قوله { وَمَا يُدْرِيكَ[4]} فقد طوي عنه.
{ يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ } قرأ ابن كثير وأبو عمرو
{ يَوْمَ } بالرفع على البدل من { يَوْمَ الدِّينِ } أو ردا على اليوم الأول، فيكون صفة ونعتا لـ { يَوْمَ الدِّينِ } .
ويجوز أن يرفع بإضمار هو. الباقون بالنصب على أنه في موضع رفع إلا أنه، نصب، لأنه مضاف غير متمكن؛ كما تقول : أعجبني يوم يقوم زيد. وأنشد المبرد :
أيومَ لم يقدر أم يوم قدر
من أي يومي من الموت أفر
فاليومان الثانيان مخفوضان بالإضافة، عن الترجمة عن اليومين الأولين، إلا أنهما نصبا في اللفظ؛ لأنهما أضيفا إلى غير محض. وهذا اختيار الفراء والزجاج.
وقال قوم : اليوم الثاني منصوب على المحل، كأنه قال في يوم لا تملك نفس لنفس شيئا.
وقيل : بمعنى : إن هذه الأشياء تكون يوم، أو على معنى يدانون يوم؛ لأن الدين يدل عليه، أو بإضمار اذكر.
{ وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ } لا ينازعه فيه أحد،
كما قال { لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ۖ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ- الْيَوْمَ تُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ ۚ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ[5]}.
الموضوع دسم وينير الفكر ويجعل القارئ بين خيارين الاول منير يقربك الى الله والثاني معتم ويبعدك عنه ومن يقرا الموضوع بتاني سيجني منه ثمرا.
شكرا استاذ شاكر ونطلب المزيد.
تحياتي الحارة.
اخوكم ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
الموضوع دسم وينير الفكر ويجعل القارئ بين خيارين الاول منير يقربك الى الله والثاني معتم ويبعدك عنه ومن يقرا الموضوع بتاني سيجني منه ثمرا.
شكرا استاذ شاكر ونطلب المزيد.
تحياتي الحارة.
اخوكم ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
حياك الله أخي المكرم
هذا من الجزء الأول من كتاب مسميات من يوم تُبدل الأرض غير الأرض والسموات