|
<b><font size"3" face="Arial Black" color="#000000"><font size="6"> |
أَعطِني في حنانِـكَ مَرفـأْرَيثما عاصِفُ الشوقِ يَهـدأْ |
واسقـني من يديـكَ ربيعًاكلـما بالضِّيـا تَتـوضّـأْ |
إنني قـد وُلِـدتُ جـديـدًاحينما كنتُ في الحُسنِ أقـرأْ |
كـلُّ ما قـد تَمنّاهُ شِعـريفـاقَـهُ بَسـمـةٌ تَـتـلألأْ |
إنْ صَمَـتُّ فما قلَّ وجْـديلم أكُـنْ عن شَذا الحبِّ أَربأْ |
قـد خَجِلتُ ومزّقتُ شِعريفاسمـعي، إنني الآنَ أبـدأْ |
إنَّ بي مـن سِهامِكِ جُـرحًاوعـلـى نَـسـمةٍ أتـوكّأْ |
يَقتـفي أُقحوانَـكِ سِـرْبيطائـرَ اللُّـبِّ والدربُ أبطأْ |
كيفَ قد يُصبحُ العِطـرُ نارًامِن جَـوَى زَهرةٍ تَتضـوّأْ؟ |
صُـنتُ أشواكَها بينَ نَبضيلَـم أَكُـنُ بِلَـظَى الآهِ أَعبأْ |
أنـتِ في مهجةِ القلبِ دَومًادُرّتـي، وهـل الدرُّ يَصدأْ؟ |
ها أنـا قد شَـدَوتُ بِحـبّيفامنحي كلَّ ما السحرُ أَرجأْ |
ظـامئٌ لارتشافِـكِ شِعريفاعصِري ما الهَوَى عنهُ خبّأْ |
يَمـلأُ الحسنُ بالفرْحِ عينيكلّمـا باحتضـانِـكِ تَهنـأْ |
مَـن رَأَوْا شَفتيكِ، عَطاشَىقُـبـلةٍ.. لَـيتني أتـجرّأْ! |
هـا الزمانُ يَشـدُّ يَـدينـاوالمَدَى لارتفـافِـكِ أَومـأْ |
وأتــى مـا نَـرومُ إليـناإننّــي بالمُـنى أَتـنـبّـأْ |
مـا علمتِ وأنـتِ بِمَنـأَىبَسـمتي مِـن فَمِي تَتـبرّأْ؟ |
غـيرَ عـينيكِ ساعةَ عَشقٍليسَ للصَّبِّ في الشوقِ مَلجأْ |
في شـتاءِ الـزمانِ سَـرَيناحِضـنُنـا بالرِّضـا يَتدفّـأْ |
تَفهـمـينَ الحـياةَ بعقـليفاعلمي ما جَنـانُكِ أَخطـأْ |
تَنبضينَ الطموحَ بصـدريواحــدٌ نـحنُ، لا نَـتجزّأْ |
حِصـنُنا في الخُطوبِ هُدانالمسةٌ تَـجعلُ الـدمعَ يَرقَـأْ |
تَرسمُ الدربَ لَهـفةُ خَطْويألهمـيني، فعِشقُـكُ مَبـدأْ |
إنني سـادرٌ فـي مَـداريمُذْ عرفتُكِ لا شَيءَ يَطـرأْ |
غـيرَ أنّـي أحـبُّكِ جـدًّاليسَ غـيرُ جـمالِكِ يَفجَـأْ |
غـالَني مـن أُنـوثةِ بِكْـرٍحُمرةُ الوردِ في الخدِّ تَقنَـأْ |
هـا تـولَّى اللـقاءُ ولَسـناليـسَ ذنـبيَ أنْ أَتـلـكّـأْ |
ما على عاشـقٍ إنْ تَمـنَّىجَـرّةً من صَفا الشهدِ يَمـلأْ |
فـاتركي عالمي واسكنيـنيذاكِ لِلمُصْطَلِي الشوقَ أَكفـأْ |
</font></font></b> |
|