أرتق ثوب المنى موعدا تاني المساءُ وقلبُ المدى = بهِ نبضُ شعريَ , قد أنشدا هو الشعرُ يسبحُ في عالمي= وما كان دربي لهُ مقصِدا حروفيْ سَحَابَاتُ أمسيْ بها= فإنْ يمضِ حرفٌ يكنْ مولِدا تَشُدُّ حروفي قصورَ الهوى= وحرفيْ كما هوْ ولو – شُدِّدَا- يقولونَ شعريْ كهمْسِ الصَبَا= وكلُّ صباحٍ بهِ قد شَدَا هو العمرُ يعدو وسيفُ الهوى = بقلبي يجولُ وما أُخْمِدَا فبعضُ الذي قد مضى قد ذَوَى= وبعضُ الذي قد مضى خُلِّدا وتلفازُ جرحي ْ بهِ مغربي = على كلِّ ليلٍ بدا مشهدا وعصفورُ قلبيْ برغمِ المَسَا = على غصنِ صمتيْ هوىً غرَّدا أُردِّدُ لحنَ الهوى صبوةً= فـأعذَبُهُ في الذي رُدِّدا ينادي عليَّ الهوى , صمتُهُ = وفي كلِّ عشقٍ أُجيبُ الندا ويرحلُ عنِّي فؤادي هوىً= أروحُ إليهِ وما قد غَدَا متى ذا الفؤاد يتوبُ متى ؟= فمِنْ كلِّ ماضٍ أراهُ ابتدا ثيابُ الأماني منىً قُطِّعتْ = أُرَتِّقُ ثوبَ المنى موعدا مسائي حَوَاني بصبحِ الهوى = أيُشْعِلُ هذا االدُّجَى موقدا؟! كثيراتُ حوليْ طَلَبن اللقا =وأبقى وحيدًا عَلَا مرْصدا عقدتُ قِرَانيْ على عشْقها = وقلتُ لروحيْ وقلبيْ اشهدا
متقاربٌ جميل , قصيد ماتع يشد القارئ بورك شعرك أيها القدير تحاياي و ودي
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
أسعدك الله أهلاً بك من جديد على ضفاف النبع بعد طول غياب دمت بخير تحياتي
تمنياتي بالسعادة وتحقيق المنى
نطقت الحروف بروعة وبهاء دام الألق أستاذ خالد
حرف راق لي فقد ارتدى ثوب البهاء تحياتي
قصيدة برقة الأنسام ,وبعبق الياسمين ،دفقات ومشاعر رقيقة شفيفة .. رائع هذا البوح الذي سطره يراعك أخي الغالي أ.خالد قاسم... همسة أخوية أرجو تقبلها تكررت كلمة هوى أكثر من اللازم ما يقارب ال 7 مرات... دمت بود مع اعطر تحاياي
شكراً لمرورك شاعرنا الحبيب علي التميمي , تحياتي لمرورك العطر
أشكر مرورك أختي عواطف , تقبلي ودي واحترامي وتقديري
شكرًا لك شاعرنا الاستاذ بلال , تقبل ود أخيك