صهوة العتب

صهوة العتب

و لربّما هجرتْنِي اللّحظات
لربما لم يعدْ يُعجبها غنائي
أخذتْ ركْنها في الخُصوصيّة
تلك التي كنْتُ أُدلّلها
أكتب لها غنْج الكلمات
على ورق من تشكيلة قلب
و حبر أحمر من عطر حبْ

أيْن هي الآن ؟؟
فلتأتي شامِخَة على صهْوة العَتَبْ

ألف سؤال و سؤال
ينتظرون الصباح على أسطر مفكرتي

وألف ألف حنين يشرنق في خوالجي
يراقب حمامة تختبئ من الهبوب
تختبئ من غضب
يرسو شراعه على شواطئ السبب

أيْن هي الآن ؟؟
فلتأتي شامِخَة على صهْوة العَتَبْ

تلك اللحظات تلهو مع بقايا أشيائي
تقطع وريقات الذكريات و الصور
و تتمتم ( حب .. لا حب .. حب .. لا حب .. )

ليس معي سوى عود كبريت
و يد تتعرق
وعينان تلبس تبرّج النجوم
ليس معي سوى
غبار معلق فوق نافذة الماضي
و منفضة من فِضة
أمسح بمنديل و قبلة في كل رحلة
و أجمع نثره بعد كل حتراق
و شوق ...

مرحباً بك استاذنا وأول قراءة لحرفك الجميل

نتمنى لك اقامة طيبة بين أخوة لك وأخوات

تقديري

لعلّ بتلات الأقاحي هي الدليل لحبها .. فإن القلب حائر ..
لك التحايا شاعرنا الجميل وأهلا بك ومرحبا

انه القلق يجعلها متأرجحة بين لا ولا

اطلالة بهية

تحياتي

مُصافحة الماضي ,
شروع بالحزن
و حرفك رغم ذلك
أتى جميلا
تحيتي و أهلا بك بيننــــا

ويبقى العتب يسطر ما في داخل الروح من وجع
في وقت يكبر به الشوق
ويتدحرج الحنين
فتتوقف الحروف لتبحث عن السبب

دمت بخير
محبتي

تحية حبلى بتحايا ، ارجو أن لا تحرمنا من ابداعاتك الجميلة.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان