يهجرني بلا سبب
و أهواه بكل حال و كل سبب
يعاتبني .. كأنَّ ملعقة سكَّره العتب
و أشرب من سكوتي
واتلذّذ بحب يتمرمغ فوق وسادة الشغب
...
وبشغف و تلهف وبين فرح
و تنهيدة أفّ
أقبِّله .. ويا له من إعصار
يميع بين الليل و النهار
يستنفذ قوايَ كالوحدة في الليل المغترب
وأقول في دلع الجسد
هذه بلدتي .. وأنت تسكن هذه البلد
ثم َّ أقول
بحرقة الشوق الملتهب
إقترب ....
فيا لها من أنثى
تهز بيمينها فكل شيء يحن لها
و إن داعبت جفن الهوى
كيف للهوى أن لا يقترب ............
مازن فاروق اللبَّان
أصيل بيروت
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 02-08-2015 في 11:11 PM.