سلامي إلى عينيك

سلامي إلى عينيكَ والشوقُ صاخبُ
يشقُّ عبابَ الروحِ والحبرُ قاربُ
.
أهدهدُ طفلَ القلبِ في مهدِ فكرةٍ
بنبضٍ سليمِ الهمسِ تسمو المواهبُ
.
أسيرُ بمجرى الوجدِ والسهدُ غايةٌ
تعومُ بجوفِ الليلِ والصبحُ هاربُ
.
على متن ِطيرِ العوزِ أنأى بخافقي
وفي ضفّةِ الخذلانِ ترسو التجاربُ
.
على موكبِ الحرمانِ حطّتْ مراسمي
أ بالوصلِ أمْ بالهجرِ تطوى المتاعبُ
.
أصدُّ شجونَ الأمسِ عنّي وفي غدي
سماءٌ منَ الأحلامِ والوصلُ عازبُ
.
أصدُّ حسامَ الغيضِ عنْ صدرِ خيبتي
فكيفَ أصدُ هواكَ والدمعُ غالبُ
.
وجدتكَ مذ أرسلتُ قلبي لحتفهِ
على عاتقِ الـ يا ليتِ تُلقى المراغبُ
.
أرى في ربوعِ العمرِ فجراً قدِ انبرى
ولم تنجلي عنْ وجنتيهِ الغياهبُ
.
أراني وقدْ لفَّ الخريفُ مواسمي
ونامتْ على ثغرِ الربيعِ العناكبُ
.
متى ينتهي الويلُ.. أمْ هلْ سينتهي؟
متى يطلعُ الموتُ فالصبرُ شاحبُ
.
متى أعتقُ الإسهادَ منْ سجنِ يقظتي
لأغفو وتصحو تحتَ جفني المطالبُ
.
.
24/5/2015

أصدُّ حسامَ الغيضِ عنْ صدرِ خيبتي
فكيفَ أصدُ هواكَ والدمعُ غالبُ

.......

متى ينتهي الويلُ.. أمْ هلْ سينتهي؟
متى يطلعُ الموتُ فالصبرُ شاحبُ

..........

بائيّةٌ رائعة بيراع يقطرُ حسنًا وبديعًا ،

طوبى للدر النضيد ، ومرحى للقصد وللقصيد ،

تقديري وتحياتي بحجم إبداع المشاعر .

انها تساؤلات يزفرها الانسان الموجوع الممزوجة بأهات مؤلمة وتأوهات قاسية

ومن يتلوها يفغر فاه لاتبسما بل دهشة وأسفا فاللهفة حارة والحزن عميم

ان اسلوب الاستفهام يلجأ اليه الشاعر للسخرية من القدر واستهجان مايجلبه

الدهر من متاعب ومعوقات تزيح المسرات وتجلب الأحزان

ومن غير المبدعة حنان أهل لهذ التصورات

تحياتي

يشرفني السكن قرب شواطئ هذا الحرف

يالروعتك الأستاذة حنان ...زيدينا

ممتعة وتنفيس عن الصدور باسلوب رقيق
احسنت

متى أعتقُ الإسهادَ منْ سجنِ يقظتي
لأغفو وتصحو تحتَ جفني المطالبُ
ويمضي الحرف يدغدغ الأسماع بكل امتاع .. شكرا حنان .
.

الأخت الشاعرة حنان الدليمي

كلمات تجد طريقها إلى القلوب لفرط ماتحملهه من جمال شاعري أخاذ

بورك النبض والقلم وشكراً لهذا العبير

خالص إعجابي وتقديري

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياض شلال المحمدي     أصدُّ حسامَ الغيضِ عنْ صدرِ خيبتي فكيفَ أصدُ هواكَ والدمعُ غالبُ ....... متى ينتهي الويلُ.. أمْ هلْ سينتهي؟ متى يطلعُ الموتُ فالصبرُ شاحبُ .......... بائيّةٌ رائعة بيراع يقطرُ حسنًا وبديعًا ، طوبى للدر النضيد ، ومرحى للقصد وللقصيد ، تقديري وتحياتي بحجم إبداع المشاعر .

الغرّيد رياض المحمدي
بحضورك واستحسانك تكتمل الروعة
بعض مما لديك
وكل بهاء وأنت أهله

وجدتكَ مذ أرسلتُ قلبي لحتفهِ
على عاتقِ الـ يا ليتِ تُلقى المراغبُ
::
و وجدتكِ غائرة في الجمال
قصيد طويل ما أروعه
حيث جمال المعنى و المبنى
حنان الدليمـــي ,
تحيتي لك أيتها المُبدعة

نص لؤلؤي متشح بوجع الحياة حاكته أناملك بغرس درر الحروف بخيوط فضية ...

دمت والألق محلقان..

مودتي وأرق تحاياي