عـذارى الـعِـبَـرْ

عـذارى الـعِـبَـرْ

مرّتْ ببالي كالعذارى تخطرُ=عِـبَـرٌ بها أهل الحجا تتفكَّرُ
أتْبَعتُهـا عقلي فمدَّ شباكَهُ= و أتى بها مثلَ السَّنا تتنوَّرُ
وضّاءَةً تمحوالضلالةَ بالهدى= مرموقةً كالبدرِ لمّـا يُـسْفِـرُ
من شمسِ دينِ الله شعَّ صبـاحُها=فالعُمْيُ في آفاقها قد أبصروا
فانظرْ إلى الآفاقِ كيفَ تزيّنَتْ = و انظُرْ إلى الأفلاكِ كيفَ تُسَيَّرُ
النجْمُ يسري في الفضاءِ مهللاً=والبدرُ في حلَكِ الظلامِ يكبِّرُ
وانظُرْإلى الأشجارِ بعدَ خريفَها =لبَّى استغاثتَها السحابُ الممطرُ
فسَرَتْ بها روحُ الحياةِ بهيـجةً=و إذا بهـا بـعـدَ الـتجرُّدِ تـزْهـرُ
و مع الـربيـعِ تزيَّنَتْ في حُـلَّـةٍ=خضراءَ يهواها البساطُ الأخضرُ
و إذا الَمَّ بها المصيفُ تكَرَّمَتُ =تَقْري الندى الأضيافَ مما تثمِرُ
فـانظُـرْ إليهـا ساعـةً متفكِّـراً=فستعرِفُ الرحمنَ حينَ تُـفَـكِّـرُ

احسنت اخي العزيز زياد الاحدب ، وسرني اكون اول ضيف في جنينتكم الموقرة.
تقبل تحيات الاخوة.
اخوكم ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان

شعرٌ صوفي راقٍ
بارك الله فيك أيها النبيل
محبتي

رائعة هذه القصيدة
دمت مبدعا
مودتي وتقديري

بستان باذخ وارف الظلال فمن نبعه ارتوينا ومن عطر ورده انتشينا...
تحياتي لهذا الألق والإبداع

الأستاذ زياد
عذارى تتلألأ بالعبر في سماء الإبداع
تقبل تحياتي ودمت في رعاية الله وحفظه

وفقك الله ومتعك بالصحة
نص جميل
دمت بألق
تحياتي

نص بديع.. صيغ بقلم رفيع
فكانت النشوة نصيبنا
لله أنت أيها الشاعر الساحر
أهلا بك ألف

اشو (( لا خبر لا جفية لا حامض حلو لا شربت. )) الله يكون ابعونك يا ابن الحلال.
تحياتي ثانية.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان

شكرا ايها الحبيب على ما حملت
كلمالتك من معان جميلة ورسم موفق
مودتي