نزلت في مطار شارل ديغول يوم سبت..سفرة عمل..نزلت في فندق متوسط فيه عاملات مغربيات بالغن في خدمتي لكوني عربي لكن التفاهم معهن لم يكن سهلا..اليوم التالي أحد عطله..فقلت لأتسكع لعلي أعثر على مايلهيني...رأيت زقاقا مزدحما بالناس...دخلته فرايت سوقا يبيع لحوم الطيور والحيوانات البريه تم صيدها..كلها ميته غير مذبوحه...غزلان..ديك رومي..خنازير بريه..أرانب..عصافير..وأبشع مارأيت فخذ خنزير بري مقطوع وعليه الجلد والشعر الطويل الأسود...ومن يومها قاطعت اللحوم وصرت نباتيا..نحن لايشبعنا الطعام النباتي لكنني صرت أرى فخذ خنزير ميت كلما جلست الى مائدة طعام...
بعد أيام صار قلبي خاويا...كنت أتسكع بشارع البيكال فرايت مطعما شعبيا العامل فيه عليه سمات عربي من شمال افريقيا يعرض من خلف الزجاج أسياخ لحم مع بصل..سال لعابي وسألته ان كان هذا اللحم حلال فأجاب نعم طبعا...سألته كم سيخ (شيش) للشخص الواحد فقال سيخ واحد قلت اعمل لي ثلاثه..
جلست الى طاوله خشبيه ليس عليها شرشف أنتظر وجبتي الشهيه...ليس بعيدا عني جلس رجل هو أيضا عربي من شمال أفريقيا ...نادى بصوت عال...لوبيا...بلهجة جزائريه أو مغربيه...واذا بالجرسون يقدم له صحن كبير من طبيخ (الفاصوليا اليابسه التي أعشقها) وتتوسطه قطعة لحم كبيره فصحت بدوري...لوبيا..بلهجة جزائريه...وتناولت الأسياخ الثلاثه من اللحم المشوي واللوبيا...كلها
السلام عليكم يا اخي وصديقي قيس المعزة.
مريت بما يشابه قصتك ولكن في المغرب.
المشكلة في المغرب في كل طعامهم تجد القرفة ( دارسيني ) وانا المعقد في الطعام لا اجرعها ابدا. من سوء حظي حتى بقلاوتهم لا تخلو من قرفة واضطريت ان اكل هامبركر ههههههه
في احد الاسواق وجدت مطعما صغيرا يديره فلسطيني ووجدت عنده الرز والفاصولية ويطبخها كالعراق وصرت زبونا له هههههه
لو كنت معك في باريس لاخذتك لمطعم فيه ما لذ وطاب من المطبخ العراقي ويقع في الحي اللاتيني. ووجدت مكانا في باريس يعمل ازلابيا ، بس اشلون ازلابية مشهية ههههههههههههههه
تحياتي الاخوية ودمت بصحة ومعزة.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
صدقت ، صدقت ، صدقت يا اخي قيس المعزة:
وماكو مثل ديرتنا
صدقت ، صدقت ، صدقت:
وماكو مثل ديرتنا
نعم ماكو مثل ديرتنا ، اه ما اعمقها جملة.
صحيح: وماكو مثل ديرتنا
سلام مشبع بحب البلاد يا ابن الامجاد.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
قالها شاعر عراقي كان في جبال لبنان..اشتاق للصفصاف والنهر فقال..
يسوى جبل لبنان صفصاف أهلنا..
وكلما كنت في مصيف او مكان أشتاق لديرتي...
كم يفرحني أنك تحن لوطنك كلما جاء ذكره...
محبتي ودعائي لك بوجبة ثريد باجه وألعن أبو الكولسترول
قيس تعال يمي أكو باجة من هاي التريدها بخاطرك مو بعيد عنك 60كم لا والمضحك انو أخي يسد أنفه كلما مررنا من أمام هذا المطعم الجميل وأنا أقول ألله الله ما أطيب هذه الرائحة هههههههههه بعدين الغريب أنو البنات اللي بالي بالك جالسين ياكلوها .. وين ابو عامر