وكُلّما ألقيتُ هامتي على وسادتي تعتلجُ الهمومُ في مطحنة الضميرْ وترحل الأفكارُ لا ترجعُ للشواطئ المعذّبةْ لكنّما تزورها القوافلُ السوداءُ تحملُ المسائلَ المؤنِّبةْ تقولُ لمْ منَعْتَ ذات يومٍ بلغة الفقيرْ لأجل أن تربحَ صفقةً حرَقْتَ ضحكةَ القمحِ وبهجة الشعيرْ تقولُ لمْ نصرتَ ظالماً وقمتَ ضاحكاً تبعثرُ الرقص بلا حدودْ وفوق جثّةِ المظلوم حين لا سماء فوقها ولا نجومْ ترقص رقصة الجبانْ وتخنقُ الطيور إنْ أتت لأجلهِ تصومْ فكيف يهنأُ الأكل لها وكيف تلبسُ الحلّة من حريرْ حسين إبراهيم الشافعي
قصيدة ماتعة معبّرة بارعة لكن مكانها التفعيلة أخي الفاضل فعذراً للنقل تحياتي الزاكية
لو كان هناك ذرة من صحوة الضمير لفكَّر الغني بالفقير مع الأسف هذا هو الواقع فجمع المال ولبس الحرف الهدف قبل كل شيء دمت بخير تحياتي
صورة صادقة لواقع غير انساني تسلط أغنياء السحت على مقدرات الناس وتجبر المنافقين ووعاظ السلاطين فتراجعت القيم وتحللت المباديء فسار المحتمع الى الهاوية مودتي
ناظم الصرخي لك مني أرق التحايا شاعرنا الغالي وشكراً لتواجدك وتنظيمك الأمور