يا عاشقا

يا عاشقاً ما رسا في سطرهِ كلمُ
إلا ومن شجوهِ في نفسهِ ألمُ
.
ليس الهيامُ الذي إن مسَّ طارفةً
سحَّ الدموعَ التي ما فضّها سقمُ
.
يا سادةَ الوجدِ غورُ الوجدِ مَحرقةٌ
تُصْلي الفؤادَ دواعيها فيحتدمُ
.
فيها من السهدِ حتى الفجرِ ملحمةٌ
لا تستطابُ لمن بالودِّ يتّسمُ
.
الوجدُ ذا موجةٌ في رحمِ زرقتها
تخـتالُ.. من ناهليها ينزفُ الندمُ
.
ليسَ الهوى رغبةً يلهو بها ملِقٌ
في وجههِ ضحكةُ الشيطانِ ترتسمُ
.
ما قيمةُ العشقِ إن بادت مبادئهُ
لا النبضُ يبقى ولا الإحساسُ والقلمُ
.
إنَّ الغرامَ شعورٌ لا يجودُ بهِ
إلاّ الذي فاحَ من إيمانهِ الكرمُ
.
قد ينبذُ القلبُ مَن باجت وسامتهُ
أو تعشقُ الروحُ كهلاً مسّهُ الهرمُ
.
الحبُّ لا ترتدي الديجورَ نشأتُهُ
كالفجرِ من قبضةِ الإعتامِ ينهزمُ
.
الحبُّ كالنجمِ يزهو في مجرّتهِ
ما طالهُ من نهالِ الوهجِ منفطمُ
.
يبقى مدى العمرِ يكسو الروحَ سندسُهُ
ويعبرُ العمرَ لو بالموتِ ينصرمُ
.
حسبي من الحبِّ طهرٌ أستجيرُ بهِ
من وطأةِ الذنبِ بالإعفافِ أعتصمُ
.
.

	ما أرقّ هذا النبض الطّاهر العفيف!!!! رائعة جدا ورائع هو شعرك..غزلية من عسل مصفّى..بوركتِ سيّدة الحرف الأستاذة حنان..

كثيرون هم من لا يألفون العشق
أحسنت ي قديرة
قصيدة جميلة هادفة

يبدو أني لا أسأل نفسي مستقبلاً لِمَ هذا الطرب حين أدخل محراب الحنان
تقديري

قصيدة في فلسفة العشق. رسمتها ريشة ساحرة لا شاعرة ألوانها الحروف المشحونة بكل ألوان الطيف0 وكلماتها من در منثور على بساط سندسي0وإطارها قلب ينضح صدقا ويرشح حقا00أحييك شاعرتنا المميزة حنان الدليمي على تمكنك من ناصية البيان
في البيت التاسع كلمة باجت أعتقد أنها باحت0

أثبتها لروعة موضوعهاورقة معانيها ودقة مراميها

ليسَ الهوى رغبةً يلهو بها ملِقٌ
في وجههِ ضحكةُ الشيطانِ ترتسمُ
.
ما قيمةُ العشقِ إن بادت مبادئهُ
لا النبضُ يبقى ولا الإحساسُ والقلمُ
.
إنَّ الغرامَ شعورٌ لا يجودُ بهِ
إلاّ الذي فاحَ من إيمانهِ الكرمُ

ما قبل هذه الابيات وما بعدها له وجاهته ومكانته
واحببتها لا نها تتدثر ثوب الحكمة من حكيمة منحت
الحروف معانيها الدالة وقيمتها التي لا تفارقها ما بقي الشعر
شكرا لقلبك الجميل وهذا الجمال في المعنى الذي البسته هذا الثثوب المنايب الجميل
سعيد لاني بين حروفك سيدتي الأرقى
مودتي

	حيا الله الحنان وهي تركب اجنحة الحكمة لتلج منها الى روح الحب نعم فاضلتي هو ذاك احسنتِ وابدعتِ

سلم حرفك وهو يعوم في بحار الفلسفة والحكمة

حيث رسم لوحة تنبض بالوصف النقي للحب الطاهر

والعشق الذي يحلق في عالم العرفان

تحياتي

قد ينبذُ القلبُ مَن باجت وسامتهُ
أو تعشقُ الروحُ كهلاً مسّهُ الهرمُ
.
الحبُّ لا ترتدي الديجورَ نشأتُهُ
كالفجرِ من قبضةِ الإعتامِ ينهزمُ
.
الحبُّ كالنجمِ يزهو في مجرّتهِ
ما طالهُ من نهالِ الوهجِ منفطمُ
.
يبقى مدى العمرِ يكسو الروحَ سندسُهُ
ويعبرُ العمرَ لو بالموتِ ينصرمُ
.
حسبي من الحبِّ طهرٌ أستجيرُ بهِ
من وطأةِ الذنبِ بالإعفافِ أعتصمُ

الذي يحب بصدق يعطي قبل أن يسأل دون أن ينتظر المقابل ,,يكون بالقرب في الفرح والشدة يزرع الابتسامة ويمسح الدمعة لينبت الفرح حبه ستار يحميك مملوءاَ بالأمان والطمأنينة لتعود الراحة والسكينة داخل الروح ,,يدعو لك بالخير ويسعد بنجاحك فيبقة هذا الحب قائماَ مدى العُمر

حرف راقي لبس ثوب الحكمة ليرسم أجمل الصور
دمت بألق
محبتي

كنتِ رائعة شاعرتنا المبدعة حنان المبدعة
نسجتِ على بحر البسيط شعرًا فيه الحكمة جلية كالشمس
الحبّ هو العطاء
وإسعاد المحبوب غاية المحبِّ
دمتِ بكل هذا الألق والعطاء
تحيّتي ومودّتي على الدوام