آخر 10 مشاركات
أطنان الكتابة وجريمة الإبداع / زهراء / (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دعوة،، للحرف نكهة معكم في رمضان ،، 10،، 1445ه ، 2025 م (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          في إشارة منه للتغزل بالنساء (الكاتـب : - )           »          من أروع ما قال الروائي الروسي فيودور دوستويفسكي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أشهــدُ أنَّ / أنّـكَ / أنّـكِ (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          خفقات .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          بين قوسين( ....) (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أأخبركَ بسر... أأخبركِ بسر...!!! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الحياة > نبع الفنون > نبع الفنون, الصور والكريكتير

الملاحظات

الإهداءات
عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : جمعتكم الرمضانية الثانية و كل أوقاتكم مباركة طيبة ، آل النبع الكرام ، و كل عام و أنتم بألف خير عواطف عبداللطيف من صباح الجمعة : للهم إنّا نسألك الجنّة وما قرّب إليها من قولٍ أو عمل، ونعوذ بك من النار وما قرّب إليها من قولٍ أو عمل، وأكرمنا بمغفرتك وتفضّل علينا بعفوك يا عفوّ يا غفور يا ذا الفضل والإحسان****,,,جمعة مباركة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 03-02-2016, 11:25 PM   رقم المشاركة : 1
أديب
 
الصورة الرمزية حسين أحمد سليم





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :حسين أحمد سليم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي إلياس ديب و فلسفة التّشكيل الفنّي

إلياس ديب و فلسفة التّشكيل الفنّي
بقلم: حسين أحمد سليم
و أنت تقف ثمل الوجدان، تتفاعل طمأنة و راحةً نفسيّة في محاريب الفنّ التّشكيليّ و من حيث لا تدري أو من حيث لم يكن في دينونتك التّخيّليّة و عن سابق تصميم تلك الأسطورة التي تُدبّج حكايا و روايات حوريّات البحار، كما أسطورة تدبيج المتناقضات في ساح الإفتراضيات...
بين تلك المشهديّات الرّافلة بالجمال تصميمًا و شكلاً و لونًا، تتناعس عيناك حالمةً بالمرتجى في أرحبة الإفتراضيّات اللونيّة و الشّكليّة، فتحملك الأقدار الأخرى على صهواتها الأثيريّة اللطيفة المتماوجة، مقلبنًا عقلك بتفكّره و معقلنًا قلبك في تشاغفه، تسبر الوعي الباطنيّ باحثًا عن ومضة حبّ شفيف و ترود عرفانك الذّاتيّ منقّبًا عن قبس من نورانيّة ضوءٍ متُقدة، حاملاً قنديل الضّوء الأزرق، سابحًا فوق رؤيسات شعيرات ريش الحبّ و العشق الفنّيّ، تتعافق بها بصمات أناملك و هي طروبةً على أجنحتها الخفّاقة في البعد الآخر...
هناك عند الأطياف اللونيّة المتجسّدة في لوحات فنّيّة، تغرق في رؤاك و خيالاتك في محاكاة فنّيّة أخرى، تتفتّق فلسفة من رحم الفلسفة، و تنفلق إستقراءً من ثنايا رؤى التّفكّر، كأنّك في عالم فنّيّ آخر، رافل البصيرة للبصريّات اللونيّة قبل البصر... تتهايم روحًا في برزخها و تتعاشق نفسًا في عالمها و أنت بين لوحات متعاشقة العناصر و متحاببة خطوط المشهديّات تتجسّد في فضاءاتها تجلّيات من عالم الماورائيّات و تتجلّى من ومضات و قبسات عناصرها تجسّدات، تغزل على نولها و تحيك إنفعالات و ثورة رفض تعكس جماليّات إبداعات إلياس ديب الفنّيّة و المتنوّعة...
كأنّك في رحاب قداسة عباديّة خشوعيّة، لا يُسمع فيها إلاّ الصّمت في تهجّدات صباحيّة و ضحويّة و ظهريّة و عصريّة و مسائيّة و ليليّة و فجريّة... حيث في خلفيات الإبداع الفنّي تتناهى لجلاء سمعك، موسقات الخطوط تتحابب و تتعاشق و تتغازل في حميميّات و أنسنة و ترانيم الأشكال و ومضات الألوان، المتعافقة ببعضها البعش بين مدّ و جزر، و بين صعود في درجات معارج العلا و هبوط في أديم مخضوضر معشوشب و متورّد الأزهار في تشكيلات هندسيّة...
في تلك الأجواء من حركة فعل التّرانيم العباديّة في صومعات الفنّ التّشكيليّ، تشعر بأنّ روحك التي تسكنك خرجت من جسدك و كأنّك تحت فلسفة التّنويم الرّوحيّ، خرجت من تراب جسدك الحميئيّ المسنون، و إنعتقت من سلطة أناك الظّالمة، و تحرّرت من قيودك و سلاسلك التي شئتها، لتتشافف بلا ألوان و بلا أشكال و تنطلق مبحرة في لامحدوديّات الإمتدادات، مخترقة اللامتناهيات تحمل معها أدواتها الفنّيّة في علم فلسفة الجمال، لتنمنم و تنسج من عناصر الجمال لوحات جمال، ترسم و تُشكّل شخصيّة الفنّان المخضرم و التّشكيليّ الجهبوذ و الأستاذ الخبير الدّكتور إلياس ديب في جماليات عرائسه الرّافلة بقشيب التّصميم و المتماهية في سندس التّشكيل و العابقة ألوانها بالحبّ الفنّيّ و العشق التّشكيليّ...
ألياس ديب، الذي يحمل في طواياه ثورة رافضة لكلّ الأشكال التي تشوّه المعالم الإنسانيّة، يحمل أيضًا رغم عظمة وجوديّته الفنّيّة التّشكيليّة الإبداعيّة في عالم زمانه، يحمل عنفوان الأصالة في حقيقته يتبرعم حضورًا تواضعيًا يجسّد عظمة أخلاق وصّف الله بها الأنبياء، و يحمل ديب في كينونته كلّ الحرص على التّمسّك بالأسس الفنّيّة و الأصول التّشكيليّة، و كان قاسيًا بما هو مؤتمن عليه و هو للأمانة أمينها و لكن بلمسات جدّيّة و مدروسة من تشكيلات الحداثة مخترقًا ذلك المستقيم الصّاعد إفتراضيّا، ليرود الصّراط الفنّيّ إلى ما بعد الحداثة فلسفة خاصّة به، أرسى أسلبتها في مجموعات من منظومات لوحاته و إبداعاته، أجاد في تصميمها و تشكيلها و جودة إخراجها تقنيّا و شفافيّة...
من أعتق تفكّره من عقالاته الموروثة، و راح يتنطق وعيه الباطنيّ و يسترجع إستقراءات عرفانه الذّاتيّ، يسبر أغوار الحقائق مهما كانت بعيدة الأغوار في خلفيّات الإبداع الفنّي عند الدّكتور الفنّان ألياس ديب... بحيث يختزل الفنّ التّشكيلي و التّجريبي، بمواضيع حياتيّة متنوّعة إستنسبها و إختارها الفنّان من البيئة التي عايشها و عاشها في مسقط رأسه فوق الأراضي اللبنانيّة في بيروت، مازجًا بين رؤاه لواقعه المعاش لبنانيّا و بين محاكاته لإفتراضيّات شاءت أن تفرض واقعها عليه في فرنسا التي قصدها هروبًا من الضيّاع في متاهات الجهل التي سادت...
ألياس ديب لم ينقل الواقع إلى لوحاته كما هو عليه، بل أطلق العنان لمخيّلته الواسعة و وجدانه المتفكّر، بحيث جسّد ما تراءى له ترجمة فنّيّة و تشكيليّة في رموز و مصطلحات تحمل في مضامينها الكثير من التّساؤلات المشفوعة بالأحلام المرتجاة و حالات الإعجاب و موجات الدّهشات التي تحتلّ كينونة المتلقّي، محفّزة له على سبر الأبعاد الأخرى التي تنطوي عليه ظواهر المشهديّات في فلسفة التّصميم و التّأليف، و التي تظهر و تبرز مقدارًا كبيرًا من لمسات النّضج في الخلق و الإبداع و الإبتكار، ممّا دفع بالفنّان ألياس ديب إلى الصّدارة اللبنانيّة و العربيّة و الغربيّة في تشكيلاته الفنّيّة...
في زمن المحنة اللبنانيّة السّوداء، حيث كان الرّصاص يرسم و يشكّل لوحات الخراب في الوطن و حيث كان السّلاح يرسم مشهديّات الدّمار و الرّماد في بيروت و غيرها... كان إلياس ديب في فرنسا يترجم ثورة الرّفض التي سكنته و سكنها، بتشكيل لوحاته الفنّيّة للوطن و إن كان بعيدًا متألّمًا على الوطن... و كان التّشكيل عند ديب يتفاعل بتنمية مستدامة، متمازجًا مع القضايا الإنسانيّة أينما وجدت مكانًا و زمانًا، تجسيدًا للحقيقة مهما بلاغة مرارتها، غارفًا من معين ألوانه و مستنسبًا من زواخر خطوطه مُغمّسًا ريشته في لون و حبر الجرأة و الموقف الجريء ليُشكّل للحرّيّة لوحتها الشّاعريّة و يكتب للحرّيّة قصيدتها النّثريّة في خواطر تناهت له و هو طريح الألم في فرنسا...
الفنّان ألياس ديب يعيش واقعه إمتدادًا و زمنًا، محافظًا على محميات ذاكرته ليبقى الأمل يحاكي رؤاه و يستمر شاقًا طريقه نحو الهدف المأمول و إن عواصف الأيّام و النّيران الضّرام أحرقت كلّ الموجودات و لم تبقِ و لم تذر... فالفنّ التّشكيلي في فلسفة ألياس ديب ما هو إلاّ و عد و عهد و أمل و بحث مستدام التّنامي عن الحب و العشق و الحياة و الولادات الجديدة التي بها تستمرّ الحياة و يبقى الكون قائمًا على نسائج الحبّ و وشائج العشق و لا تتحقّق هذه الآمال إلاّ بالفنّ لأنّ الفن قوام الأمم و حضاراتها ماضيًا و حاضرًا و مستقبلاً، لذلك كان و يبقى الفنّان ديب يستقريء ذاكرته مسترجعًا ماضيه ليقيم حاضره في بناء غده الحضاري الثّقافي الفنّي، مجسّدًا لعبته الشّطرنجيّة في الوصول إلى النّتيجة التي تتراءى له من خلال بعض لوحاته الفنّيّة، طامحًا لفكّ الحصار عن الفنّ التّشكيلي اللبناني و إطلاقه ليترقّى محلّيّا و عالميّا من فضاءات الوطن إلى فضاءات العالم...
ألياس ديب الفنّان اللبناني المعاصر، صاحب الأخلاق الكريمة الشّفيفة، تنعكس شفافيّة مناقبه المثلى على شفافيّة إبداعته و لوحاته و مشهديّاته... لافت في تصاميم لوحاته، مستنير في ملواناته و تعبيري في تكويناته، و غالبًا ما يوّزع تشكيلاته بين ما بين القاتم و الفاتح أو ما يمكن تسميته بين الضّوء و السّواد في لعبة المحاكاة للحداثة و العصرنة إنّما من زاوية تحمل كلّ المعاناة التي عاشها الفنّان ديب في واقعه الأصل... و مع كلّ هذه اللمحات المأساويّة في بعض أعماله، تبقى بوارق الأمل تطلّ من زوايا و نوافذ لوحاته، مشرقة بالألوان الجميلة و التي تعكس جمال الطّبيعة اللبنانيّة... و هنا مكمن السّرّ في لعبة ديب الفنّيّة بحيث تدخل ملواناته الصّميم الإنساني من زوايا عديدة، و تتغلغل في طوايانا عبر أبصارنا لتستقرّ في بصائرنا مسيطرة على مساحات و اسعة تشعرنا بالإرتياح و الطّمأنينة النّفسيّة بمتعة بصريّة لأشكال و ألوان ذات طابع تعبيري و تجريدي في قوالب شبه هندسيّة و إيقاعات تلعب في جماليّاتها على محور تناغم التّكرار المتوازن و المنسجم و المنتظم، بما تدخل نتاجات ديب الفنّيّة الحيويّة و تفعيل أنماط الحياة إنعتاقًا من الرّوتين المملّ كولادات لحياة جديدة متنامية، في خطاب إنسانيّ يحمل بصمات و مواصفات و أفكار الفنّان التّشكيلي اللبناني المخضرم الدّكتور ألياس ديب...












التوقيع

حسين أحمد سليم
  رد مع اقتباس
قديم 03-03-2016, 12:53 PM   رقم المشاركة : 2
عضو هيئة النبع
 
الصورة الرمزية الدكتور اسعد النجار





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الدكتور اسعد النجار غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: إلياس ديب و فلسفة التّشكيل الفنّي

بحث رصين ذو نفع

تحياتي







  رد مع اقتباس
قديم 03-03-2016, 01:46 PM   رقم المشاركة : 3
نبع فضي
 
الصورة الرمزية رياض محمد سليم حلايقه





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :رياض محمد سليم حلايقه غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: إلياس ديب و فلسفة التّشكيل الفنّي

شكرا لكم على جهودكم المفيدة













التوقيع


الجنة تحت أقدام الأمهات

  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فلسفة التلاعب بالأصوات فريد البيدق قسم النحو والاعراب ومرفوعات ومجرورات ومنصوبات والصرف 0 02-08-2016 10:37 PM
فلسفة خاصة سلمى الزياني قصيدة النثر 15 11-03-2015 12:26 PM
فلسفة الأستاذ (م)..! ازدهار السلمان القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية 11 03-25-2013 02:31 PM
(أضواء على قصيدة النثر في الآداب العالمية ) أ. د. إلياس خلف مهتدي مصطفى غالب رؤى ودراسات في الفنون الأدبية 9 05-21-2011 01:01 PM
فلسفة القهوه والحياة الهام فارس نبع عام 5 12-16-2009 06:32 AM


الساعة الآن 09:19 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::