آخر 10 مشاركات
محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )           »          خطاب فلسطيني (الكاتـب : - )           »          الشاعر النحرير...! (الكاتـب : - )           »          من أشد لقطات العمر (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الحياة > المرأة

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 03-15-2010, 11:14 AM   رقم المشاركة : 1
أديبة
 
الصورة الرمزية رائدة زقوت





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :رائدة زقوت غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي كيف تكون الزيارة الصفية مجدية؟

من أسباب تطور الإنسان أنه قادر على مراقبة ذاته والمراجعة والتصحيح إن وجد الاعوجاج، ومن لا يمتلك هذه القدرات أو يتهاون بها لا يتطور أبدا، والإدارات بشتى ميادينها لا تقبل فقط بالرقابة الذاتية وتدريب ومساعدة الطاقات البشرية على تنميتها، فأنشأت الرقابة الغيرية أو الخارجية، فلم يعد عمل فني أو إداري يخلو من رقابة جودته من كل الجهات والزوايا، من هنا جاءت الزيارة الصفية التي تعد حافزا لأن يطور المعلم نفسه من خلال حساباته النفسية لهذه الزيارة ومن خلال الملاحظات التي ستعود إليه بواسطة تغذية راجعة تأخذ بعين الاعتبار التطوير المهني والمهنيين.
الزيارة الصفية جزء مهم من عمل الإشراف سواء من قبل مدير المدرسة أو المشرف التربوي وهي من الأساليب الإشرافية الشائعة والقديمة للوقوف على عمل المعلم وعمل الطلاب والبيئة التي يعملون فيها والوسائل والأدوات التي تستخدم في التدريس، وهي تعتبر من الوسائل الأساسية في تقويم أداء المعلم الوظيفي خلال العام الدراسي. وتهدف الزيارة الصفية إلى الإطلاع على مستويات المدرسين ومتابعتهم وتوجيههم وتزويدهم بالخبرات اللازمة لهم.
ومن أجل تحقيق أهدافها يجب أن يخطط لها مسبقا لكي يكسب مدير المدرسة أو المشرف التربوي ثقة المدرسين وأن يلتزم الزائر بقواعد الزيارة كالجلوس في الخلف وتجنب التدخل في الحصة وعدم لفت انتباه الطلاب ومن ثم الالتقاء بالمعلم بعد الزيارة الصفية مباشرة والتركيز على الأمور الهامة ومن ثم التخطيط المشترك بين الزائر والمعلم للموقف التعليمي من اجل الوصول إلى اقتراحات بناءة وفعالة لتحسين أداء المعلم وإكسابه المهارات المهنية المفيدة. ومن الضروري أيضا إعداد سجلات خاصة لهذه المقابلات كي تحفظ فيها المعلومات كتغذية راجعة للمقابلات القادمة.
والتخطيط للزيارة الصفية عامل أساس لنجاحها وتحقيق أهدافها حيث أن من الأمور التي جعلت هذه الزيارة تفقد مصداقيتها بل قد تكون في بعض الأحيان عبئا على المعلم والمشرف أنها تؤدى بشكل ارتجالي وعشوائي.
ومن أهم أسس التخطيط للزيارة وضع الأهداف، فمن المهم للمشرف التربوي أو مدير المدرسة أن يضع أهدافا لكل زيارة يقوم بها للمعلم. إذ أن القيام بالزيارة دون وجود هدف محدد وواضح يعوق تحقيق الفائدة المرجوة من الزيارة الصفية، بحيث تتحول إلى عملية مراقبة لما يجري في غرفة الصف لا ينتج عنها غالبا إلا التنبيه إلى الأخطاء التي في الغالب ما تكون عرضية وهامشية. وهذا ما يدعو كثيرا من المعلمين للتذمر من أن عمل الزائر عمل تفتيشي، فليس له هم إلا تصيد الأخطاء.
هناك فرق كبير بين الزائر الذي يدخل الصف وليس في ذهنه شيء محدد إلا مراقبة المعلم وتسجيل النقاط السلبية وتصيد الأخطاء، وبين الزائر الذي يدخل الصف وقد وضع في ذهنه أهدافا محددة وواضحة لما سيقوم به في هذه الزيارة، وسجل ذلك في سجله. ويفضل أن يكون قد اطلع المعلم على تلك الأهداف مسبقا فمثلا تكون الزيارة للإطلاع على مهارة المعلم في عرض الدرس، أو جزء منه، أو استخدام وسيلة ما، أو ملاحظة مستوى الطلاب في الصف، أو غير ذلك. المقصود من ذلك كله أن الزائر يركز في زيارته على شيء محدد بحيث انه عندما يخرج من الصف يكون قد كون في ذهنه نقاطا واضحة عنه، بحيث يطرحها للنقاش ويضع لها خططاً علاجية من اجل الرقي بالعملية التعليمية.
إن الزيارة الصفية تكاد تفقد قيمتها في ظل غياب أهداف واضحة ومرسومة بدقة، بل قد تحدث نتائج عكسية، منها شغل وقت الزائر بعمل غير ضروري، وشعور المعلم بعدم جدوى وعدم جدية تلك الزيارات، وأيضا- وهذا هو الأهم- عدم تحقق فائدة جوهرية للزيارة. أما ربط الزائر زيارته بالأهداف المعدة مسبقا فيفيده في تحديد مدى الفائدة من الزيارات الصفية، واللجوء إليها عند الحاجة فقط وليس لأنها أسلوب سهل من أساليب الإشراف لا بد أن يمارس. وهذا يعود- بالتالي- على الزائر بالفائدة إذ أنه يوفر له من الوقت ما يمكن أن يستغله في أعمال إشرافية أخرى، خاصة وأن كثيرا من المشرفين يشكون من كثرة عدد المعلمين في نصابهم.
إن نجاح عمل الإنسان يعتمد على وجود تخطيط يعتمده. إذ دون تخطيط مسبق وهادف يكون العمل ارتجاليا تتحكم فيه ردود الفعل والاستجابة للواقع أكثر مما تتحكم فيه قناعات صاحب العمل نفسه. ويشمل هذا عمل المشرف التربوي أو مدير المدرسة أثناء أدائهم للزيارة الصفية.

بسمة عُزبي فريحات
ماجستير في التربية






  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:24 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::