مـا زالـتِ الأحـلامُ عنـكَ مغـادرهْ والذّكـريـاتُ بكـلِّ حيـنٍ حـاضـرهْ . ما زلتَ يا قلـبـي تحـنُّ وتشتكـي والعينُ باتتْ في الّليالي ساهـرهْ . مـا زلـتَ تنبـضُ للغـرامِ وسحـره لمْ يُثنَ عزمُكَ في الجروحِ الغائرهْ . أفكـلّمـا غابـوا تـذوبُ كشـمعـةٍ لتُـنيـرَ أطـلالَ الغـرامِ الخـافـرهْ . مـن ذا سيخـبرهـم بأنّـك صـابرٌ وملامـحُ الأيتـامِ فيـكَ مُسافـرهْ . حتـّامَ تقـتـعـدُ الدروبَ مـؤمـّلا تبكي وتنظرُ في الوجوه العابرهْ . حتّامَ والعـمـرُ الجميـلُ أضـعتـهُ مـا بينَ نبـلكَ و الحيـاة الجـائرهْ . . . علي التميمي 1 ابريل 2016
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
الله يا علي ما أجمل أن أفتتح عودتي بهطول كهذا نثرت الدهشة في الأرجاء شكرا لأنك تكتب بعطاء
صبّركم الله شاعرنا الجميل ، وكلما نأى المحبون فلا ريب تنهمر المشاعر مدرارًا ، وتستبق الشؤون وتمتزج الشجون بآيات القصيد وفاءً جوار الحياة الجائرة ، شكرًا لك ، ودام العطاء ، مع التقدير .
شاعرية عذبة وماتعة أخي المبدع علي التميمي دام الألق
حنان الدليمي ، ما اسعدني بحضورك وعودتك امتناني لقراءتك اللطيفة دمت بإطلالتك الجميلة تحيتي وذات الود
الأخ الغالي الشاعر القدير الأستاذ علي التميميقصيدة ماتعة مؤثرة وموجعة سعدت بالتواجد بين ثنايا هذا النص وماخلف سطوره ... سلم بنانك وبيانك مودتي والتحايا
كم لي على هذه القصيدة من وقفات فنية النسج والتصوير والموضوع والقافية التيي جاءت مناسبة جدا وعالية جدا لقلبك الفرح بعد كل هذا العناء الذي اراه بين حروفها شكرا لك
الانتظار صعب والحنين يلهب المشاعر عندما يحاكي الذات بوجع دمت بخير تحياتي
وتأبى الروعة أن تفارقك يا علي شاعر وربي ملهوف محموم متوقد منتظر الله الله كم كنت رائعا في نسيجك الشعري الممتع رد الله لك القلب الذي تنتظر محبتي
مـا زلـتَ تنبـضُ للغـرامِ وسحـره لمْ يُثنَ عزمُكَ في الجروحِ الغائرهْ ؛ هكذا نحن برغم ما يتكدس من فواجع وخذلان على ناصية القلب يبقى النبض شقيا محموما بأطلال متكومة على الجانب الأيسر من صدورنا الرائع علي طبت والألق تقديري