أغوص في عاصفة هوجاء أبحث عن أشلائي تأملي مدى القسوه أناجي ترابا تزاحمني فيه الرياح مخيف طعم الرحيق متأجج بالجراح يعصرني الحنين أعاتب المكان ربما يكون كمينا بعد الصمت تعاف الكلام اعذريني أذا لشرحي يطول بين كل فاصل حروف أعتذر أذا أسئت إلى الظروف أتذكرين حينما اقترضنا وردة من بستان ظلالنا تشهد به أنفاس المكان افترضي أنه القضاء من الذي قال أنه قضاء الم يكن الحب من السماء تلقيت حجراً في عمق الجراح اعتراف الباكي من الجراح محاصر بين خصريك تهاوت حروف الاعتراف ماعاد للصمت مستحيل ماعاد للحزن متسع أوجعني الرحيل اسمحي لي أجادل خطوات المكان يقينا لا أراك بعد ألان توقظني الذكرى لم تكن المرة الأخير لكن مرات ومرات الألوان الدموع حمراء جف كل شيء شحةً في الماء أحلام مبعثر نهاية المطاف حبيبتي نحن اقترضنا وردة من بستان علينا استرجاعها في نفس المكان انا بالانتظار في البستان أحمد الكربلائي
أحيا على ذكرى يستوطنني الحنين عبق ذكرياتي يرتحل بي إلى مكان وردتي أهديتني وردة تنتشي بها الروح وكلما تذكرت المكان الذي وضعتها فيه بين خصلاتي أتذكر عبقها مع حنيني إليك أخ أحمد حرفك وكأنه أستفز ذكرى حروفي حاولت مجاراتك بين سطورك كنت هنا رائعاً بجمال إحساسك الراقي عذوبة مرهفة بين حروفك كل ودي وتقديري