يتسرع البعض بالجواب بلا ترو ولا تدقيق فيقول الوضوء للنظافه ..فنسأله ..اذن ماذا عن التيمم..؟ التيمم يغني عن الوضوء ان لم نجد الماء..والتيمم ليس نظافه..نقول اننا نتوضأ لأنه أمر الله..بلا تفسير فالله أعلم بفوائده..نتوضأ لنصلي..
هناك تفسيرات علميه كثيره لايهمنا صحتها أو خطأها..لكن سيكشف العلم يوما أن للوضوء فوائد للناس شأنها شأن كل أوامر الله ونواهيه التي اراد بها خير الأنسان .منها مانعرفه ومنها ماسنعرفه..
اشياء كثيرة نقوم بها حسب ما شرعه الله تعالى لنا وليس من حقنا أن نسأل . المهم أن نتبع أوامره بدون لماذا وكيف.
لكن في منظورنا وبك يقين أن ما شرعه الله لنا وسن لنا نبيه على الصلاة والسلام إنما هو في صلاح المؤمن في دنياه وآخرته.
قيسنا العزيز وابن الصحراء النبيل.
نعم كشف العلم الكثير من الفوائد ، ولكننا ولما نزل نجهل الكثير.
صدقت يا اخي بقولك (( نقول اننا نتوضأ لأنه أمر الله..بلا تفسير فالله أعلم بفوائده..نتوضأ لنصلي..
هناك تفسيرات علميه كثيره لايهمنا صحتها أو خطأها..لكن سيكشف العلم يوما أن للوضوء فوائد للناس شأنها شأن كل أوامر الله ونواهيه التي اراد بها خير الأنسان . ))
كشف العلم لنا الكثير من فوائد الوضوء يا اخي قيس ولسوف يكشف المزيد بعون الله.
.......................
لاااااااااااااا يا اخي الفاضل ، وابن المغرب العزيز ، عبدالله علي باسودان ، لا لا لا.
لنسأل ولا نخف ، لكون في الشرح انارة المعنى ، لمن يجهل الامر اولا ، وحتى للمتنور ليزداد علما ، ومعرفة بالدين الحنيف.
ان ما تفضلت به (( المهم أن نتبع أوامره بدون لماذا وكيف )) لا ، لا ، لا يا اخي الواعي.
صدقت في قولك (( في منظورنا وبك يقين أن ما شرعه الله لنا وسن لنا نبيه عليه الصلاة والسلام إنما هو في صلاح المؤمن في دنياه وآخرته. )) ولا اخالفك بالراي ، ولكن علينا ان نشرح بشكل مفصل ، لكل سائل ، ليدرك عمق المعنى ، ليزداد ايمانه ، بالحقائق ، والعجائب التي جاءت في كلام الله ، خالقنا القدير.
الناس مع عمق ايمانهم بالله ، ورسوله ، وكتابه العظيم ، تحتاجك ، وتحتاج كل متطلع ، بل وكل عالم متبحر ، لينير لها طريق المعرفة ، والتي تذهل من يطلع على حقيقتها ، من المسلمين والغير المسلمين.
في الوقت الذي اعتز بايمانك ، يا اخي المؤمن عبدالله ، ولكننا نحتاج الى انارة اكثر ، واكثر في تفهم كتاب الله ، القران الكريم الذي انزله الخالق العظيم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
كم عبقري امن بالاسلام ، نتيجة اطلاعه على شروح العلماء ، وتنور بمعارفهم ، وانت اعرف مني بهذا.
اخي الاعز عبدالله علي باسودان : المؤمن المتطلع خير من المؤمن الجاهل.
لذا علينا ان نتنور ، بمن هم اكثر منا اطلاعا ، لنتمكن ان نفيد غيرنا بما تعلمناه.
تقبل تحياتي الاخوية من الاعماق ، يا ابن المغرب المكرم ، كما اني شخصيا ، اعتز بايمانك ، ومشاعرك النقية ، وسلامي للشعب المغربي الطيب العود.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
آخر تعديل صلاح الدين سلطان يوم 06-12-2016 في 03:57 AM.
شكراً قيس على نشرك هذا الموضوع الذي يغفل عن فائدته الكثير ومن خلالك لمن مرّ وعلق
روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم إنه قال (من توضأ فأحسن الوضوء خرجت الخطايا من جسده حتى تخرج من تحت أظافره) [رواه مسلم].
إن الوضوء هو عبادة يستعد بها المؤمن للوقوف بين يدي الله في الصلاة، تطهر الجسم من الخطايا، والسؤال: ماذا كشفت الأبحاث العلمية عن الفوائد الطبية للوضوء؟ أما المضمضة فتخلص الفم من الجراثيم الموجودة بشكل دائم في اللعاب وعلى الأسنان واللسان وفي جميع أجزاء الفم.
إذن مضمضة الماء في الفم تقيه من أمراض اللثة والتهاباتها ومن تسوس الأسنان وتقوي عضلات الفم والوجه وتقيه من التهابات المجاري التنفسية. أما غسل الأنف واستنشاق الماء يخلصه من الجراثيم الموجودة فيه. حتى إن الذي يحافظ على الوضوء بشكل جيد يكون أنفه خالياً تماماً من الجراثيم. وهذا يقي الأنف من الأمراض ومنع الجراثيم من الانتقال إلى الجهاز التنفسي. بالنسبة لغسل الوجه يعطي لجلد الوجه نضارة وحيوية ويخلصهُ من الجراثيم والغبار.
وإن غسل الوجه جيداً يخلص العين من الغبار والجراثيم. ويحميها من الالتهابات المختلفة. إن غسل الوجه واليدين يزيل بقايا العرق من على سطح الجلد ويفتح مسامات الجلد ليستطيع التنفس بشكل جيد. بالإضافة إلى إزالة الشحوم والدهون المتراكمة على جلد الوجه واليدين بسبب إفرازات الجلد. وهذا ينعكس إيجابياً على الحالة الصحية للجسم.
كما أن غسل القدمين مع تدليكهما جيداً يقي الجلد في هذه المنطقة من الإصابة بفطور القدمين والعديد من أمراض الجلد في هذا المكان. إن غسل الوجه واليدين والقدمين وتدليك هذه الأجزاء يعتبر بمثابة تنشيط لجريان الدم في الأوعية التي تحت الجلد، وهذا ينعكس على الحالة النفسية للمؤمن فيزداد اطمئناناً وسكينة، ويتخلص بذلك من كثير من تراكم الانفعالات النفسية السيئة.
إن الإفرازات الدهنية التي يقوم بها الجلد باستمرار تجذب إليها كل أنواع البكتيريا من الهواء المحيط لتنمو وتتكاثر بأعداد خيالية. وإن الوضوء بانتظام وباستمرار هو طريقة فعالة من طرق الطب الوقائي لحماية الإنسان من فتك هذه الجراثيم.
ومن الحقائق الطبية أن الدورة الدموية في أطراف الجسم عند اليدين والرجلين هي أقل منها في بقية أعضاء الجسم وذلك بسبب بعد هذه الأطراف عن مركز ضخ الدم وهو القلب وقد ثبت أن غسل هذه الأطراف وتدليكهما جيداً بانتظام يقوي الدورة الدموية ويزيد من نشاط ومناعة الجسم. وفي بحث حديث تبين التأثير الجيد للماء على الإنسان أثناء الوضوء في إزالة التوتر والقلق، لذلك يشعر المؤمن أثناء وضوئه بالطمأنينة، وهذا من أسرار الوضوء.
وتأمل معي هذا الهدي النبوي الكريم من خلال قوله عليه الصلاة والسلام: (إن أمتي يدعون يوم القيامة غراً محجَّلين من آثار الوضوء فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل) [رواه البخاري ومسلم].
في هذا الحديث العظيم تأكيد من النبي الكريم صلى الله عليه وسلم على غسل أكبر جزء ممكن من الوجه واليدين والقدمين، لأن الذي يسبغ الوضوء ويحافظ عليه سوف تبدو آثار طهارته يوم القيامة. فما أجمل المؤمن أن يكون طاهراً في الدنيا والآخرة
وأعرف فائدة أخرى ألتزم بها وهي أن ألجأ الى الوضوء حتى لو كنت متوضئاً حين يشتد بي الغضب من مسألة ما
فتجدني أرتاح وأستغفر الله
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 07-16-2016 في 03:30 PM.