أنا أهواك يا يمني
على أعتاب ليلٍ باردٍ قاسي
على بعد المسافات
على رغم الخيانات ِ
وأهوال السياساتِ
على رغم الجراحات
أنا أهواك يا وطني
فأنت الحب والآمال والوعدُ
على شفتيَ أمالٌ وأحلامٌ وأسرارُ
عليها من لظى الأشواق ما عانيتُ من حبي
فيا حبي ويا وطني ويا …….. وجعي
شربتُ الشوق شلالاً بلا رحمه
ليطوي ماتبقى لي من الأيام من عمري
فهل نبقى كما نحنُ
لقد صرنا حكايات الحكايات ِ
وأ خباراً من الآلام والوجعِ ِ
فهل نتجرع الأشواق والعتمه
فقد جرّعتنا شوقاً بأمالٍ بلا رحمه
أنا أهواك يا يمني
فأنت الحلم والأنوار والوعدُ
وأنت بدعة الدنبا …...
وأنت نور أيامي وأحلامي
وانت المجد والتاريخ والأملُ
فيا بلدي .... ويا وطني متى القاك يا يمني
سعيداً فوق أحلامي
أقبل تربك الغالي وأشرب ماءك الصافي
وأحيا كل آمالي وأشواقي
متى القاك
يا أملاً بلا وعد
متى القاك
متى القاك يا يمني
الشاعر القدير عبد الله
الوطن حكاية خلود لا تخبو مفاعيلها في مشاعرنا أبدا..
قلبي معكم في محنتكم
وأسأل الله العلي القدير أن يكشف غمتكم وينصركم
سلمت أناملكم أيها الكريم
وكل التقدير
لافض فوك أخي الغالي الشاعر القدير الأستاذ عبدالله علي باسودان
روعة حرف سطره يراعك الغيداق تخترق شغاف القلوب
خريدة صورت قلعة تضج بالنقاء والأصالة والقيم ،
حمى الله يمن العز والحضارة والتأريخ المجيد من كيد الأشرار وأعداء الحياة الدنيا والآخرة