تليق بك هذه المعاني الكبيرة أيها الكبير
تغوص في أماكن نجهلها وتخرجد محملا بكل نفيس
فريدة قصائدك مدهشة معانيك
شكرا لك شاعرا يطربني شعره فكرا وروحا
العربي حاج صحراوي لك الود والورد
دائما تلتقط عدستك مشهدا لا تنتبه له عدسات الآخرين
وهنا ربما لا أتفق مع بعض من قرأ قصيدتك ووجد فيها ثناءً ..
فأرى أن القصيدة تحمل رسالتين ..
الرسالة الأولى :
النقد اللاذع بأسلوب ساخر ...فعندما يجتمع الشعراء في أمسية شعرية
ويكون من بينهم أنثى شاعرة أو تدّعي الشعر ..فأنوثتها تقدمها للحضور
لا صوتها الشعري ...أجادت أم أخطأت فالنتيجة واحدة : رائعة
أخطأت أو لم تقدم القصيدة الجميلة ، النتيجة لا تعليق واللقب جاهز : مبدعة ..
ويرى الشاعر أن هذه الأقنعة الزائفة في الثناء هي تدمير للموهبة التي من الممكن صقلها ..
الرسالة الثانية : وجهها الشاعر لجمهور لا يعرف سوى الثناء والتصفيق ، اقرأوا القصيدة بلا هوية ..
اقرأوا القصيدة بالأذن لا بالعين ...