يا ايهـا الليلُ قـمْ وافتحْ لنـا بـابـا هيـأتُ فيكَ اللّـقـا عطـرا وأثوابـا . ها قدْ تدلّت غصونُ الحبِّ يانعـةً أجني بها في الهوى تيناً وأعنـابـا . ما ان تلاقتْ قلوبُ العشقِ هائمةً تغدو بروحِ المُنى ورداً واعشـابـا . قدْ اقبلَ الفجرُ والعشاقُ في شغلٍ ها قدْ احالـوا عناقَ الحبِّ محرابا . موائدُ الليـلِ يا أنـثـاي تجمـعـنـا قـدِ ارتشفـنـا بهـا سُكـراً وأنخـابـا . يا مُنيةَالقلبِ أينَ الليلُ مـن قلقـي ابكي بشوقٍ وأجرى الدّمعَ تسكابـا . يسّاءلُ القلبُ عنْ أحلامِ مـوعـدنـا عن ليلةٍ في الهوى تستدعي من غابا . . . . علي التميمي 27 آيار 2016
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
الله يا شاعر الحزن أنّا لك هذه الأشياء النفيسة لتغري بها القلوب والأرواح والذوائق بلا رحمة بديع أنت بلغتك المحببة إلى نفسي إعجابي الكبير.. وباقات مودّة
ما أبهاك وأنت تفتتح أبواب الليل الأليل بهذه المعاني الجميلة النضرة! المكوث في بهي حرفك مكسب لذائقة تبحث الروعة بمآق تواقة للنقاء سلمت أناملكم أيها الشاعر الأنيق التميمي الحبيب خالص مودة لكم
هو الليل الذي يفتح بوابة الحنين ليحلق الحرف محملاً بأرق المشاعر دمت بخير تحياتي
لك قلب شفاف يا علي ولك قلم وصاف يا كبير القلب والقلم كنت بارعا كالعادة في روعة توظيفك للصورة والمفردة حبي الصافي لك
الشاعرة النبيلة حنان الدليمي حضورك هالة نور فوق عتمة حرفي قراءتك سعادة تغشاني كل الامتنان والشكر لروحك الطيبة
انسيابية لذيذة لقصيدة فريدة يتغلغل شذا حروفها بين ثنايا المشاعر فاستطابت حواسنا الإستمتاع والإنتشاء... دمت بإبداع وألق مودتي مع أعطر تحاياي
ما أجمل هذا البوح وما أعذبه لا أستغرب هذا المداد العالي المضامين من قلم أديب رائع مبدع تحياتي لك أستاذ علي التميمي وفقك الباري عز وجل ورعاك
ألبير الصديق الطيب لك ان تتصور حجم سعادتي بحضورك العبق العذب شكرا تليق بروحك استاذي الحبيب
امي الغالية روح النبع بورك عطر تواجدك حفظك الله يا طيبة