وردت هذه الأبيات في السياق التالي :
قلت :
تبا لحرية الاختيار عندما يستبعد منها الخيار الرابع
1- أن تكون مسلما يعادي التفكير
2 - إرهابيا
3- ملحدا
---------------------
4 - مسلما مفكرا ذا بصيرة ينطبق عليه قوله تعالى: " قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني "
فعلقت الشاعرة الفاضلة ربيحة الرفاعي :
لأن الخيار الأول استحوذ على المشهد وغيّب كل ما عداه .. فمن المسؤول بربك؟
وتسالني ربيحة عن مقالي .... تحلفني بربي ذي الجلالِ
لعلك تعرفين مدى السؤال......وأن إجابتي شبه المحال
فنحن أرانبٌ ترعى حشيشا... وفي التسطيل تنعم بالخيال
وقانا الله من شر وبيءٍ......فمن يصحو سيرنو للأعالي
ويخرج رأسه من باب جحرٍ......تلقفه حواليه الثعالي
وليس سوى الجحور لنا أمانٌ... بها نحيا من العُصُر الخوالي
ويُثمِلنا بمجدٍ أهل أوسلو......صباحَ مساءَ أشباهُ الرجال
معينٌ ليسَ تُنزفه الليالي...... وننهله سلافا بالنعال
وأدمنّاه حتى صار فينا ... بمنزلة الصليب مع الهلالِ
إذا فالوا " ثوابتنا" فذاكم...... سواه يحول من حال لحالِ
وهذي صفحةٌ من سِفْر مجدٍ......وإن أفتحْهُ يرديني مقالي
تخص حمار أوسلو لا سواه ....وملءُ صحافه سير البغال
نسيت قرضت عن عشبٍ قريضا... وقانا الله شر الإرتجال
****
أنا العربـــــــي أسدلت السجافا... على الماضي وأمعنت ارتشافــا
كؤوسي أحضرت (أمجادَ) تسعى... لحيث أريد سل عنّا اللحــافا
فحدثني رجوتك عن (وصالٍ ) ... وحاذر أن تذكـــرني بيــــــــــــافا