يحكى ان بريمر الحاكم الأمريكي للعراق جمع الثوار ..توقع أن يضربونه بالنعال لما فعله بجيشهم وشعبهم لكنهم بادروا بالسؤال عن رواتبهم ففرح وقال ..ملكت العراق ..فوهبهم مايهب السلطان للرعيه...وتصرف كسلطان..وكان نصيب أصحاب العمائم نصيب الأسد ..أقطعهم مايقطع السلطان أعوانه..وكلما نطق معترض منهم قال بريمر..أعطوه ألف درهم..فيصمت..وصارت ضفاف دجلة ملكا لمعمم يحسن الكلام..امتلكها وآخر وهبه بريمر قصرا من قصور صدام لم يكن يحلم يوما أن يمر أمامه..وهكذا حكم بريمر البلاد بلا بندقية ولا جلاد..