ليأتيَ حضرةُ الشعرِ لبستُ غلالةَ الروحِ شفيفَ البوحِ .. كم يغري و أشعلتُ بمجمرتي حبّاتٍ من البخورِ عودَ الندِّ .. راحَ يضوعُ بطيبِ الفوحِ و العطرِ و بسملتُ و حوقلتُ تلوتُ بمجلسِ الحرفِ آياتٍ من السحرِ و هيّأتُ لمهبطِ وحيهِ جوّاً شعاعاتٍ من النورِ أقلاماً ملونةً وريقاتٍ بياضُها باديَ الطهرِ و راقصتُ على مهلي أطيافاً مهوّمةً سرتْ في ليليَ الهادي فجُنّ الشوقُ في وتري و أفرغتُ لشعري قلبيَ الصبَّ لأني كنتُ أعرفهُ يغارُ عليّ من غيري و واربتُ له بابي بركني النائي أنتظرُ نغيبُ بصحوةِ السُكرِ فلم يأتِ كأني لستُ من يهوى طقوسي لم يبالِ بها لا يعنيه ما ألقى وكم ضيّعت من عمري حضنتُ لوعتي .. نمتُ دموعي قصةٌ تُروى تروي ظاميَ الثغرِ فوافاني إلى حلمي تجلّى لي كبدرِ دجىً ولاحَ كليلةِ القدر رويداً وهوَ يقرأني راحَ الروحُ يكتبني : " أنت طقسي الأنقى أنت سدرةُ السرّ "
عبور بنفسجي
يا لها من معان محلقة برؤية مخملية الذائقة مديدة الخيال سلمت أناملكم شاعرتنا المقتدرة وهذا الألق المستمر في مآقينا وميضه..! خالص التقدير والتوقير
تغوصين الى أعماق البحار وتاتين بنفيس الدر والجوهر لتصوغي منه قلائد وأساور ليس بمثل روعتها روعه
وهل يرتسم فوق صفحات الحب إلا حرفكِ الجميل؟ ما أروعكِ يا ثناء الشعر سأدع ياسميني هنا يتشرّب نضارة معانيك محبتي على طبق من صدق
وما اروعك ايتها الأنقى يسحرنا حرفك فننتشي منه ما لذ وطاب التحايا لك ارقّها
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
ماذا يقول اللسان العاجز أمام دفق مودة شكرا من كل قلبي ألبير لاهتمامك و سعدت أن شعري راقك لك خالص امتناني
يقال يا قيس ليس الفضل للسان ناطق بل لأذن مصغية كم وكم أشكرك
بل أنا حبيبتي حنان أجلس كتلميذة أمام حسن بيانك و جودة معناك و رقة شعورك و اختيارك سلسبيل البحور و أشفها شكرا لأنك قريبة
الودود الطيب علي باركك الله وحفظت السماء نقاء سريرتك و شكرا من القلب لصداقتك التي اعتز بها أضمومة بنفسج تليق بك
رائع هذا البوح وجميل يسعدني أن أقرأ لك دمت رائعة وأهلا بك بيننا