يا دار عبلة الشــــوقُ جــاوزَ حدُّهُ في خافقي يا ليتَ شعري لو بشوقي تعلمي يُنْبيك ِدَمــعٌ فــوقَ خدّى قد هَمى من لوْعتي يا حلــوتي لو تعـــلم ِ عيْناكِ يوماً قد أصابت ْ خافـقي بســــهامها ، فترفقي بالأســـهم ِ وصرختُ في هذي الفيافي صادحاً (يا دارَ عبلة َ بالجـــواء ِ تكلّمي ) فارتدَّ لي صوتٌ يُلامسُ مُهجتي (وعِمي صباحا ًدارَ عبلة َ واسلم ِ ) الوليد
خماسية بديعة يملؤها الحبّ والجمال بالكلم السلس والصور الراقية دام لك الشعر
نداء لعبلة الوليد مؤطراً بالشوق ومطرزاً بالحنين دمت بخير تحياتي
نداء عاطر يطوي من الصدر العلل وبه تزان عيون الغيد بالكحل وكأن حروفك شمس طوت عنا ليلا داجيا فأعادت لنا الأيام زواهيا فزها مجدب وأورق عود وسما بنا شباب ونشوة ورود تحياتي
راق لي رائق شعرك أيها الرائع حسا وذوقا