قالوا : وماذا تنشد يا قياس ،،
قال: لو نام أحدكم ثمان سنين ،،فحين يفيق أيكون عمره ما قطعت الشمس في ثمان سنين ،،! ،،وقد انقطع عن معرفته التي تتأثر بمعرفة الانسان ،،!فما زماننا الاّ معرفتنا واحساسنا المتستمرّ بارادتنا ،،
فمن نام وعمره عشرون عاما ،،وأفاق والشمس قد قطعت ثمان سنين ،، فسيعود ابن عشرين عاما ،،،،- عمر معرفته وارادته ،،،وسيجد بينه والزمان الجديد هاوية شديدة ،،فاما ينعزل بزمنه الخاص به وامّا ان يتصل بزمان الآخرين ،،فيكون كلّ شيء الاّ نفسه !..............
فما ترون ،،أأكون نفسي أم نفسكم !.........أم أكون أنتم ،،كما أشاء أنا !! ،،،فأقبلكم ان ارتفعتم ،،،،وألفظكم ،،ان هبطتم .............فان ضاقت نفسي الصغيرة بمشيئتي العظيمة ،،فسوف أجد في نفوسكم رسوم ارادتي الشاسعة ،،،سؤومىء لكم بنفسي ونفسكم التي أريدها ،،،وأنتم عاجزون عنها لأنكم تجهلونها وأنا عاجز عنها ،،لأن نفسي الصغيرة هي العاجزة وعمرها قصير .....فكمالنا حلم .....!فليس الانسان العظيم سوى أناس كثيرين عظماء !! ليس بينهم
أحد صغير ،،
كتاب -آخر الحلم - دار البلسم تلفون /0795828252
لعبدالحليم الطيطي
اسمح لي أستاذي الفاضل عبد الحليم أن أتخيل معك ، وأسبر عمق الحلم
ثمان سنين قد توقف الزمان عند بدايتها ، وصاحب الحلم مغيّب ، ربما
كان في غياهب السجون ، أو ما شابهها ، الله أعلم بحاله أبّان تلك
المدة الزمنية ، ولربما خرج بعدها لا يفقه شيئاً حتى نفسه لا يعرفها
وحتى الآخرين لا يقدرون حالته ، ويعب التعامل معه .
قرأت الحلم مرة أخرى ، وهذا ما تراءى لي ، والمعذرة إن شطحت
بي الأفكار بعيداً .
أحييك أحي وشكراً لقلمك الواعي
تقديري
اسمح لي أستاذي الفاضل عبد الحليم أن أتخيل معك ، وأسبر عمق الحلم
ثمان سنين قد توقف الزمان عند بدايتها ، وصاحب الحلم مغيّب ، ربما
كان في غياهب السجون ، أو ما شابهها ، الله أعلم بحاله أبّان تلك
المدة الزمنية ، ولربما خرج بعدها لا يفقه شيئاً حتى نفسه لا يعرفها
وحتى الآخرين لا يقدرون حالته ، ويعب التعامل معه .
قرأت الحلم مرة أخرى ، وهذا ما تراءى لي ، والمعذرة إن شطحت
بي الأفكار بعيداً .
أحييك أحي وشكراً لقلمك الواعي
تقديري
الف سلام يا استاذةبسمة وألف تحية
التوقيع
في بحر الحياة الهائج..بحثْتُ عن مركب ،،يكون الله فيه