يغيبُ فأشتاقني عندَهُ وأشتاقُ وهجاً سَبى مَحجري . يغيبُ فترسمُ كُنهي الدموعُ وتهمي حروفاً على دفتري . يجيءُ فيعزفُ صوتي الغناءُ بغنجٍ تذوبُ لهُ أسطري . فأقتبسُ التوتَ من ثغرهِ وأفترشُ الخدَّ بالأحمرِ . يزلزلُ برديَ دفءُ المذاقِ كـ شهدٍ يراقُ بلا سُكّرِ . تطالبني الروحُ: هل من مزيدٍ؟ لأصنعَ عيداً سعيداً طريْ . لأرتقَ شَقَّ انتظاري بوصلٍ يعيدُ ازدهارَ الهوى الأخضرِ . هو القلبُ والنبضُ بل كلُّ شيءٍ هو البدرُ رغمَ اللّمى الأندرِ . . المتقارب